مصر والسودان يُعلنان رفضهما لأي إجراءات أحادية الجانب في ملف سد النهضة
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

أكد الجانبان أنه تم الاتفاق على ضرورة إلى اتفاق مُلزم وعادل

مصر والسودان يُعلنان رفضهما لأي إجراءات أحادية الجانب في ملف "سد النهضة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر والسودان يُعلنان رفضهما لأي إجراءات أحادية الجانب في ملف "سد النهضة"

سد النهضة الإثيوبي
الخرطوم - العرب اليوم

عقد رئيسا الوزراء المصري والسوداني، مؤتمرا صحفيا، منذ قليل، بحضور عدد من الوزراء في البلدين، ذكر البيان المشترك المصري السوداني، أنه تم التأكيد على رفض القيام بأي إجراءات أحادية قبل التوصل إلى اتفاق ملزم وعادل بشأن سد النهضة الإثيوبي.وأكد الجانبان أنه تم الاتفاق على ضرورة عدم اتخاذ أي إجراءات أحادية قبل التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، يأتي ذلك فيما أعرب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، عن ترحيبه بزيارة نظيره المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، إلى الخرطوم.

وقال حمدوك، عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، صباح السبت، "أُرحب بزيارة دولة رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، وتأتي الزيارة في إطار تمتين العلاقات والمصالح المشتركة والممتدة بين الشعبين الشقيقين"، موضحًا: "نعمل ونأمل أن تخرج هذه الزيارة بنتائج تدعم مصالح شعبينا ورخائهما، وتُعمق الصلات الراسخة بين دولتينا"، حيث كان قد وصل رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى الخرطوم السبت يرافقه عدد من الوزراء في زيارة ليوم واحد "لتعزيز أوجه التعاون بين البلدين"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا).

أول زيارة له إلى الخرطوم

وقال مكتب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في بيان إن مدبولي الذي يقوم بأول زيارة له إلى الخرطوم منذ تشكيل الحكومة السودانية الانتقالية في 2019، وصل "برفقة عدد من الوزراء في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا"، حيث تهدف الزيارة إلى "بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز أوجه التعاون في المجالات المختلفة".

وذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن مدبولي سيلتقي رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو كل على حدة. كما سيجري مباحثات مع نظيره السوداني عبد الله حمدوك، حيث يُرافق مدبولي وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة، والموارد المائية والري، والصحة والسكان والتجارة والصناعة، وتأتي هذه الزيارة وسط توتر ناجم عن بناء إثيوبيا سدّ النهضة على نهر النيل الأزرق. وقد طلبت الخرطوم الاثنين تأجيل المفاوضات بشأن السدّ لمدة أسبوع لإجراء مشاورات داخلية.

وسدّ النهضة الذي تبنيه أثيوبيا على النيل الأزرق منذ 2011 أصبح مصدر توتر شديد بين أديس أبابا من جهة والقاهرة والخرطوم من جهة ثانية. ويتوقع أن يصبح هذا السد أكبر منشأة لتوليد الطاقة الكهربائية من المياه في إفريقيا.ومنذ 2011، تتفاوض الدول الثلاث للوصول إلى اتّفاق حول ملء السدّ وتشغيله، لكنها رغم مرور هذه السنوات أخفقت في الوصول إلى اتّفاق، حيث ترى إثيوبيا أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، في حين تعتبره مصر تهديد حيوي لها إذ إن نهر النيل يوفّر لها أكثر من 95% من احتياجاتها من مياه الري والشرب.

وقد يهمك أيضاً:

البرهان يدعو الشعب الوقوف بجانب مصالح البلاد بشأن سد النهضة

السودان تهدد أثيوبيا وتحسم موقفها من "سد النهضة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والسودان يُعلنان رفضهما لأي إجراءات أحادية الجانب في ملف سد النهضة مصر والسودان يُعلنان رفضهما لأي إجراءات أحادية الجانب في ملف سد النهضة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab