موسكو وكييف تتبدلان الاتهامات في مجلس الأمن بعد تحطم طائرة روسيّة قرب الحدود الأوكرانيّة
آخر تحديث GMT14:42:13
 العرب اليوم -

موسكو وكييف تتبدلان الاتهامات في مجلس الأمن بعد تحطم طائرة روسيّة قرب الحدود الأوكرانيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موسكو وكييف تتبدلان الاتهامات في مجلس الأمن بعد تحطم طائرة روسيّة قرب الحدود الأوكرانيّة

مجلس الأمن الدولي
موسكو ـ العرب اليوم

تقاذفت روسيا وأوكرانيا الاتّهامات خلال اجتماع لـ«مجلس الأمن الدولي» الخميس بعد تحطّم طائرة عسكريّة روسيّة قرب الحدود الأوكرانيّة في اليوم السابق وقال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي الذي طلبت بلاده عقد الاجتماع الطارئ، إنّ «كلّ المعلومات الموجودة في حوزتنا اليوم تظهر أنّنا نتعامل مع جريمة مدبّرة ومدروسة».

وفتحت روسيا الخميس تحقيقاً بشبهة «الإرهاب»، غداة تحطّم الطائرة العسكريّة الروسيّة قرب الحدود مع أوكرانيا، بعدما اتَّهَمت كييف بأنها أسقطت الطائرة التي كانت تقلّ، بحسب السلطات الروسيّة، 65 جندياً أوكرانياً أسَرتهم موسكو، وكان مُرتقبا أن تتمّ مبادلتهم.

وأكّد بوليانسكي أنّ السلطات الأوكرانيّة «تعرف جيداً الطريق (الجوّية) لنقل الجنود إلى منطقة التبادل».

وهذه ليست أوّل مرّة يتمّ فيها تبادل من هذا النوع، لكن «هذه المرة، ولسبب غير قابل للتفسير، قرّر نظام كييف تخريب الإجراء بأكثر الطُرق وحشيّة»، بحسب بوليانسكي، متّهماً الأوكرانيين بأنّهم «مستعدّون للتضحية بمواطنيهم من أجل المصالح الجيوسياسيّة الغربيّة».

وقال: «فقط بفضل بطولة الطيارين الذين حرفوا المسار عن المناطق السكنية في اللحظة الأخيرة، لم يتضرّر أحد على الأرض».

وردّت نائبة السفيرة الأوكرانيّة كريستينا هايوفيشين: «أوكرانيا لم تُبلغ بعدد المركبات والطرق ووسائل نقل الأسرى. وهذا وحده يمكن أن يمثل عملاً متعمّداً من جانب روسيا لتعريض حياة السجناء وسلامتهم للخطر».

وشدّدت على أنّ السجناء الروس «نُقِلوا إلى المكان المتّفق عليه، وكانوا ينتظرون تبادلهم بأمان. وكان مفترضاً أن يوفر الروس المستوى نفسه من الأمن للجنود الأوكرانيين الأسرى».

وتابعت: «إذا تأكّدت التقارير التي تُفيد بوجود أسرى حرب أوكرانيين على متن الطائرة، فسيكون ذلك انتهاكاً صارخاً آخر لـ(القانون الإنساني الدولي)، من جانب روسيا، مع أول حالة استخدام لدروع بشرية في الجوّ، لتغطية نقل الصواريخ».

من جانبهم، أصر حلفاء أوكرانيا على أنه لولا الغزو الروسي لأوكرانيا، لما حدث شيء من هذا القبيل.

وقال نائب السفير الأميركي روبرت وود: «تُحاول روسيا بشكل متكرر إلقاء اللوم في هذه الحرب... وكأنها الضحية وليست المعتدي».

من جانبه قال السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير: «بدلاً من عقد اجتماعات... ينبغي (لروسيا) أن تتحرك (...) وتسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية»، مشدداً على «أهمية إلقاء الضوء على كل هذه الأحداث».

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

تقرير يتهم أوكرانيا باستهداف قوات الدعم السريع في السودان بسبب دعم "فاغنر" لها

القوات الأوكرانية تضرب مواقع عسكرية روسية 9 مرات خلال 24 ساعة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو وكييف تتبدلان الاتهامات في مجلس الأمن بعد تحطم طائرة روسيّة قرب الحدود الأوكرانيّة موسكو وكييف تتبدلان الاتهامات في مجلس الأمن بعد تحطم طائرة روسيّة قرب الحدود الأوكرانيّة



GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab