بغداد تناشد حراك الناصرية عدم تعكير أجواء زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

بغداد تناشد حراك الناصرية عدم تعكير أجواء زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بغداد تناشد حراك الناصرية عدم تعكير أجواء زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق

البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وبابا الفاتيكان
بغداد - العرب اليوم

وصف وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، حسن ناظم، الزيارة المرتقبة من بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق يوم الجمعة المقبل بأنها محطة حوار أديان في مدينة أور التاريخية، مؤكداً أنها ستكون «فرصة للقاء الأديان العراقية هناك؛ من مسلمين ومسيحيين وصابئة مندائيين وإيزيديين» وقال الوزير ناظم؛ للصحافيين أمس: «سيحل قداسة البابا فرنسيس في بغداد في الخامس من الشهر الحالي، وستكون له لقاءات مع النخب السياسية والاجتماعية وأرباب الحوار ورجال الدين وناشطي المجتمع المدني، وسيكون له حضور منتظر في مدينة أور الأثرية بمحافظة ذي قار». ونقلت عنه «وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)» قوله: «نأمل ارتفاع مستوى الوعي لدى الشباب، وأن تكون هناك ظروف مناسبة لهذه الزيارة، وألا تتعكر أجواؤها بفعل الأحداث في مدينة الناصرية». وأكد أن «هذه الزيارة تصب في مصلحة مدينة الناصرية، والحكومة تعلم بأوضاع المدينة باعتبارها محافظة منكوبة، وتم تخصيص صندوق لدعم المشاريع فيها».

وذكر ناظم أن «المحطة الكبرى الأخرى هي النجف؛ واللقاء التاريخي بالمرجع الديني الأعلى علي السيستاني بغرض بحث مسائل الحوار الديني، وزيارة البابا إلى النجف ذات الثقل الكبير هي تتويج حركة عالمية في الحوار الإسلامي - المسيحي لتعزيز الأمن والسلام في بلدنا؛ إذ ما زلنا في مخاض تشوبه نزعات العنف واللاتسامح» وأوضح ناظم أن «المحطة الأخيرة للبابا خلال زيارته العراق ستكون مدينتي الموصل وأربيل، وسيواصل لقاءاته وصلواته من أجل الضحايا الذين سقطوا على يد تنظيم (داعش) الإرهابي». وقال إن العراق أمام «فرصة للاستفادة من هذه الزيارة اجتماعياً، وأثرها على السلم والوئام المجتمعي»، معرباً عن أمله في أن «تنعش هذه الزيارة السياحة؛ حيث شرعت هيئة السياحة في إقامة مشاريع بهذا الصدد». وأضاف أن «مجلس الوزراء أوصى بمراعاة طلبات الإعلاميين العرب والأجانب لتغطية أحداث الزيارة، وقد وصل إلينا نحو ألف طلب، وهذا يضع أمامنا تحدياً كبيراً لتسهيل مهمتهم».

وفي كارملش وقرقوش والموصل في شمال العراق، حيث كنائس مدمرة ونفايات تجتاح الأزقة الضيقة وآثار الحرب لا تزال ظاهرة بوضوح، يؤكد رئيس أساقفة الكلدان في أبرشية الموصل، نجيب ميخائيل، أن التحضيرات جارية لزيارة البابا التاريخية، وأن استقباله سيجري في «أجواء من الفرح» ورغم مرور 3 سنوات على طرد تنظيم «داعش» من المنطقة، فإن رئيس أساقفة الموصل ما زال يحتفظ بآثار من الجرائم الوحشية التي ارتكبها «الجهاديون» في كارملش؛ بينها صليب مكسور عند برج أعلى كنيسة، وأواني قداس، وأيقونة متضررة... أدلة من أجل «تجاوز الماضي»، كما يقول ميخائيل لوكالة الصحافة، عبر «التسامح؛ لكن من دون نسيان» تلك الجرائم. ويشير إلى أنه تمكن من «تهريب كثير من الوثائق القديمة من التنظيم المتطرف الذي احتل المنطقة بين 2014 و2017، وحكم بالرعب، مستهدفاً خصوصاً الأقليات، إلى إقليم كردستان»، مخاطراً أحياناً بحياته وتقع كارملش شرق مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى. وكانت الموصل على مدى قرون مركزاً تجارياً وثقافياً رئيسياً في الشرق الأوسط.

ويقول رئيس أساقفة الموصل؛ الذي لا تفارق وجهه الابتسامة، متحدثاً من كنيسة كارملش، إن جدول أعماله «أصبح ضاغطاً جداً منذ الإعلان عن الزيارة البابوية الأولى للعراق». ويتولى عدد من الكهنة ترجمة صلوات إلى الإيطالية والعربية واللاتينية والسريانية؛ لأن البابا سيحتفل في العراق بأول قداس له بحسب الطقوس الشرقية وشكلت لجان حكومية وأخرى في محافظات مختلفة لمتابعة الاستعدادات اللوجيستية ومراسم الزيارة ويرى ميخائيل (65 عاماً) أن المهمة التي يقوم بها مع محيطه «حساسة جداً، خصوصاً لأن أي مسؤول أجنبي حكومي لم يزر الموصل منذ أكثر من 5 سنوات». ويقول رجل الدين؛ الذي يضع قبعة بنفسجية ويرتدي ثوباً أسود بأطراف حمراء: «نواجه ضغطاً هائلاً... الأب الأقدس ليس كأي شخصية؛ إنه يمثل دولة وكاثوليك العالم» وسيتنقل البابا (85 عاماً) بسيارة مكشوفة في بلد لم يستقر فيه الأمن منذ سنوات. ويصف ميخائيل التحضيرات بـ«المهمة الصعبة لكل سيحاول الاقتراب من البابا... ويجب الاهتمام بالتنقلات، والزي الرسمي، وكتابة البيانات بدقة تامة، والدعوات».

ويشير ميخائيل إلى عدم وجود ملعب رياضي مناسب أو كاتدرائية لإقامة قداس بابوي في محافظة نينوى التي ولد فيها، مشيراً إلى أن هناك «14 كنيسة مدمرة، 7 منها تعود للقرون الخامس والسادس والسابع». بين هذه الكنائس، كاتدرائية مسكنته التي كان رئيس أساقفة الموصل يرتادها برفقة أهله في صغره وتغطيها اليوم حجارة وركام. أما «كنيسة القديس شمعون الصفا (القديس بطرس)» فمليئة بأكياس قمامة وفي بلد لا تزال فيه خلايا جهادية مجهول مكانها، يرى ميخائيل؛ الذي يحمل شهادة الهندسة في التنقيب عن النفط قبل أن يقرر اعتناق الكهنوت، أن «كل مسؤول أمني سيكون في حالة توتر» خلال زيارة البابا. أما هو، فستكون هذه المرة الثانية التي يلتقي فيها البابا فرنسيس؛ إذ سبق له أن التقاه في روما ويؤكد ميخائيل أن زيارة البابا؛ التي من المقرر أن تستمر 3 أيام، «مهمة جداً لجميع العراقيين»، مشيراً إلى أن «هذا البلد مثل فسيفساء رائعة متعددة الألوان ومتكاملة، لهذا لا يمكن أن يُجزأ إلى أجزاء طائفية؛ للأسف (كما) يحدث اليوم».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البابا فرنسيس عازم على زيارة العراق رغم المخاطر لتوجيه رسالة سلام

الخارجية العراقية تعلن أن هناك إرادة لدى البابا لتحقيق زيارته بموعدها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تناشد حراك الناصرية عدم تعكير أجواء زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق بغداد تناشد حراك الناصرية عدم تعكير أجواء زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى العراق



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab