كشف تفاصيل إنقاذ سراح دبلوماسيين سوفييت رهائن في بيروت قبل 35 عامًا
آخر تحديث GMT22:12:57
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

حرّرتهم قوة خاصة لـ"كي جي بي" بعدما احتجزتهم جماعة متطرفة

كشف تفاصيل إنقاذ سراح دبلوماسيين سوفييت رهائن في بيروت قبل 35 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كشف تفاصيل إنقاذ سراح دبلوماسيين سوفييت رهائن في بيروت قبل 35 عامًا

إطلاق سراح دبلوماسيين سوفييت احتجزتهم جماعة متطرفة
بيروت - العرب اليوم

نشرت مؤخرا تفاصيل عملية كبرى نفذتها الاستخبارات السوفيتية قبل 35 عاما في العاصمة اللبنانية بيروت، وتمكنت خلالها من تأمين إطلاق سراح دبلوماسيين سوفييت احتجزتهم جماعة متطرفة، ونفذت الوحدة الخاصة "فيمبل" التابعة لـ "كي جي بي"، تلك العملية التي توصف بأنها الأكثر تألقا وفرادة في تاريخ الاستخبارات السوفيتية. بدأت تلك الواقعة في 30 سبتمر عام 1985، حين اعترضت سيارات يستقلها مجهولون طريق سيارتين تابعتين للسفارة السوفيتية في بيروت بداخلهما الموظف في القنصلية، أركادي كاتكوف، والملحق أوليغ سبيرين، والممثل التجاري فاليري ميريكوف، والطبيب نيكولاي سفيرسكي، وأجبروا على ركوب سيارات الخاطفين، واقتيدوا إلى جهة مجهولة، وقد حاول كاتكوف الهرب في البداية لكنه أصيب.

وأقحمت على الفور جميع إمكانات الاستخبارات السوفيتية في بلدان الشرق الأدنى والأوسط، في جمع المعلومات حول منظمي ومنفذي هذا العمل الاستفزازي، وحول أهدافه، إضافة إلى مكان احتجاز الرهائن.وتمكن رجال الاسخبارات السوفيتية في وقت قصير من اكتشاف أن اختطاف الدبلوماسيين تقف وراءه مجموعة تدعى "قوات خالد بن الوليد"، برئاسة عماد مغنية الملقب بالضبع، وكان يعمل حارسا شخصيا للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ويرتبط بحزب الله.واتضح أن اختطاف الدبلوماسيين لم يكن موجها بشكل مباشر ضد الاتحاد السوفيتي، حيث طالب الإرهابيون موسكو بالضغط على سوريا لإنهاء "الأعمال العدائية ضد المخيمات الفلسطينية ووحدات تنظيمات إسلامية متطرفة في شمال لبنان".

وكوسيلة للضغط، بعث الخاطفون برسالة إلى مكتب وكالة أنباء رويترز في بيروت يحذرون فيها من أن قوات قوات خالد بن الوليد ستبدأ في إعدام الرهائن، في حال عدم تلبية مطالبها.ورمى الإرهابيون بجثة أركادي كاتكوف في ملعب بيروت، فيما أصيب كاتكوف بالغرغرينا، وبعد ذلك أطلق الخاطفون النار على الدبلوماسي.وهدد الخاطفون في رسائل أخرى، في حال عدم تلبية مطالبهم، بتفجير السفارة السوفيتية في بيروت وقتل جميع أفرادها.وتمكن يوري بيرفيليف، الضابط في الاستخبارات السوفياتية في بيروت من إجراء محادثة مع عرفات الذي وعد شفهيا بالمساعدة في البحث عن الدبلوماسيين، إلا أن الأمر لم يتجاوز هذا الحد.

 وسرد شريط وثائقي مكرس لرئيس قسم العمليات السلاية في الكي جي بي اللواء يوري دروزدوف الذي أشرف على البحث عن الرهائن، بثته قبل 3 سنوات قناة "زفزدا"، تفاصيل ما جرى من أحداث في هذه العملية الكبرى.وقرر دروزدوف الذي يعد أسطورة في تاريخ الاستخبارات السوفيتية، إرسال عناصر من قوات "فيمبل" الخاصة إلى لبنان، وهي وحدة متخصصة في العمليات بالخارج، أنشئت في أغسطس 1981.

تصرف الكوماندوز التابع لقوات "فيمبل" في هذه العملية من موقع القوة، ما كان له "تأثير نفسي حاسم على قادة المسلحين، حيث أدركوا أن لا أحد يمزح معهم". وبنتيجة ذلك، أدرك الإرهابيون أن احتجاز الرهائن أصبح خطرا مهلكا لهم.وتبين أن حزب الله، الذي كان يقف وراء عملية الاختطاف، قام بعد هذه التطورات، بنقل المختطفين إلى منطقة أخرى، ووضعوا في سجن يخضع لحراسة مشددة.

وحين أصبح جليا لضباط المخابرات السوفييتية استحالة إنقاذ الرهائن بالقوة من دون التعرض لخطر مقتلهم، شارك في العمل خبراء علم النفس في "فيمبل"، وكان من الضروري "اكتشاف" قائد هام بين الخاطفين، لا يستطيع "الضبع" أن يقول له "لا"، حين يطلب إطلاق سراح الدبلوماسيين.واتضح أن سلطة من هذا القبيل تتمثل في الشيخ محمد فضل الله، الزعيم في حزب الله، الذي يشتبه في أنه وقف وراء بالاختطاف.

وحصل بيرفيليف على الضوء الأخضر من موسكو للقاء فضل الله. وكانت خطوة محفوفة بالمخاطر في تلك الظروف، كما أن الشيخ لم يستقبل بتاتا ممثلين عن دول أجنبية، وكان يعيش في جزء من بيروت يتحاشى الأجانب الظهور فيه.ويروى بيرفيليف في وقت لاحق، أنه شدد خلال محادثة مع فضل الله، على أن الدبلوماسيين السوفييت المحتجزين يقاسون، على رغم من أنهم يمثلون دولة صديقة للعرب. والشيء الرئيس هو أن هذه المأساة لن تغير شيئا في سياسة القوة العظمى.وأشار بيرفيليف إلى أن الاتحاد السوفيتي يتفهم أن الخاطفين ومُلهميهم ارتكبوا خطأً، ولذلك ينتظر بصبر تصحيحه.

ثم اتخذ ضابط الاستخبارات السوفيتية خطوة جريئة، وقال إن اتحاد السوفيتي يجري تدريبات بإطلاق صواريخ في مناطقه الجنوبية، وأن خطأ ما يمكن أن يحدث، ويطير صاروخ بطريق الصدفة إلى منطقة مهمة في الشرق الأوسط.وبعد هذا التلميح الشفاف للغاية، أعرب بيرفيليف عن أمله في إلا تصل الأمور إلى هذا الحد، وأن يفهم الشيخ ذلك، وأن يساعد بنفوذه في تحرير الرهائن وانتهت محنة الدبلوماسيين السوفيت في 30 أكتوبر ووجد الثلاثة المتبقون على قيد الحياة أنفسهم مرة أخرى في سفارتهم، فيما غادر أفراد قوات "فيمبل" بيروت دون أن يحس بهم أحد، بنفس الطريقة التي وصوا بها وعملوا هناك.

قد يهمك ايضا

تفجير صراع علماني ديني قبيل الانتخابات الإسرائيلية بسبب روس الاتحاد السوفيتي

مصر تستعد للحصول على صفقة مقاتلات روسية تعتبر الأكبر منذ تفكك الاتحاد السوفيتي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف تفاصيل إنقاذ سراح دبلوماسيين سوفييت رهائن في بيروت قبل 35 عامًا كشف تفاصيل إنقاذ سراح دبلوماسيين سوفييت رهائن في بيروت قبل 35 عامًا



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 21:28 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

قرقاش يؤكد أن ضم الأراضي الفلسطينية يشكل خطا أحمر
 العرب اليوم - قرقاش يؤكد أن ضم الأراضي الفلسطينية يشكل خطا أحمر

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab