المنسق الأممي لدى لبنان يُطالب حكومة دياب بضرورة إلتزام سياسة النأي بالنفس
آخر تحديث GMT03:11:20
 العرب اليوم -

أبدت بريطانيا استعدادها لتقديم الدعم للخروج من الأزمة الاقتصادية

المنسق الأممي لدى لبنان يُطالب حكومة دياب بضرورة إلتزام سياسة "النأي بالنفس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المنسق الأممي لدى لبنان يُطالب حكومة دياب بضرورة إلتزام سياسة "النأي بالنفس"

ممثل الأمم المتحدة في العراق يان كوبيش
بيروت - العرب اليوم

جدد المنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان يان كوبيش تأكيد المنظمة الدولية على ضرورة التزام الحكومة اللبنانية بالتعهدات الأساسية وتنفيذ القرارات الدولية والاستمرار في سياسة «النأي بالنفس»، واستقبل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور ناصيف حتي، أمس، المنسق الخاص، الذي قال بعد اللقاء إن «المواضيع المتنوعة التي تناولها الاجتماع تم بحثها بشكل مهني جداً، نظراً للخلفية التي يتمتع بها الوزير حتي في العلاقات الدولية. وشملت المحادثات قضايا في مجالات مختلفة، لا سيما تلك المرتبطة بعمل الأمم المتحدة في لبنان، وسبل دعم المنظمة الدولية للبنان حكومة وشعباً».

وأشار كوبيش إلى أنه أعاد التأكيد على الرسالة التي تضمنها تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعد تشكيل الحكومة، «الذي شدد على أهمية الاستماع إلى مطالب الشعب، وأن تعمل الحكومة الجديدة على تجسيد هذه المطالب، وأن تلتزم بالتعهدات الأساسية وتنفيذ القرارات الدولية والاستمرار في سياسة (النأي بالنفس)، إضافة إلى بحث تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بلبنان؛ ومن أبرزها القرار (1701)، والذي من المزمع أن يرفعه إلى مجلس الأمن في مارس (آذار) المقبل ومدى تنفيذه».

وتلقى حتي اتصالاً من الوزير البريطاني للشرق الأوسط آندرو موريسون، الذي هنأه على توليه منصبه الجديد وتمنى له «التوفيق في مهامه في هذه الظروف الصعبة»، معرباً عن استعداد المملكة المتحدة لمساعدة لبنان للخروج من الأزمة الاقتصادية. كما تتطرقا إلى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وانعكاسها على لبنان. والتقى حتي السفير البريطاني كريس رامبلنغ، الذي قال إن «المحادثات مع الوزير حتي كانت مميزة وجيدة وتناولت الوضع الداخلي اللبناني، وما تستعد الحكومة للقيام به، وتطرقنا إلى مسائل إقليمية تهم البلدين. ونأمل في استمرار التعاون مستقبلاً».

وعرض السفير الإسباني خوسيه ماريا فيرري مع حتي «للعلاقات الجيدة جداً بين البلدين والتي تطورت في السنوات الماضية في مجال القضايا المشتركة؛ سواء على الصعيد الثنائي، أو على صعيد الاتحاد الأوروبي، خصوصاً أننا عضو في الاتحاد الأوروبي». وقال: «بحثنا سبل التعاون في مجالات ثنائية عدة، لا سيما على صعيد اللغة الإسبانية التي هي الأكثر انتشاراً لدى المغتربين اللبنانيين، وكذلك مشاركة بلادنا في القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان. ونحن راغبون في استمرار هذا التعاون، في المجال العسكري وفي المجالات الأخرى، لا سيما أننا دولتان متوسطيتان»، وأعرب السفير الإسباني عن «القلق المشترك حيال الفكرة المتداولة حالياً عن الإعلان عن خطة السلام في الشرق الأوسط مع التشديد على ضرورة احترام قرارات مجلس الأمن الدولي والعودة إلى المفاوضات الثنائية». 

قد يهمك أيضًا

يان كوبيش يدين الهجوم المتطرف الذي استهدف المدنيين في بغداد

اقتحام بوابة مؤدية إلى مقر الحكومة اللبنانية من جانب المتظاهرين والأمن يتصدى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنسق الأممي لدى لبنان يُطالب حكومة دياب بضرورة إلتزام سياسة النأي بالنفس المنسق الأممي لدى لبنان يُطالب حكومة دياب بضرورة إلتزام سياسة النأي بالنفس



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab