خلافات بين نتنياهو وغانتس بسبب منصب رئيس الكنيست الإسرائيلي
آخر تحديث GMT03:46:48
 العرب اليوم -

زعيم "أزرق ـ أبيض" لم يحصل على ردّ بشأن حكومة الوحدة

خلافات بين نتنياهو وغانتس بسبب منصب رئيس الكنيست الإسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلافات بين نتنياهو وغانتس بسبب منصب رئيس الكنيست الإسرائيلي

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

تبادل حزبا "الليكود" و"أزرق - أبيض" المتنافسان في إسرائيل مشادات كلامية، في ظل محادثات قادتهم حول إمكانية تشكيل حكومة طوارئ وطنية بينهما.

وجاءت المشادات الكلامية بعد أن أصر "أزرق - أبيض" على نزع منصب رئاسة الكنيست (البرلمان) من "الليكود"، حيث طلب "أزرق - أبيض" من رئيس الكنيست، يولي إدلشتين، الذي ينتمي إلى "الليكود"، إدراج "انتخاب رئيس جديد للكنيست" على جدول أعماله في باكورة جلساته التي ستعقد غدًا (الاثنين).

ووصف "الليكود"، الذي يرأسه بنيامين نتنياهو، نية "أزرق - أبيض" تبديل إدلشتين بأنها "وصمة عار"، قائلًا إن "(أزرق - أبيض) مشغول بتبديل إدلشتين، في الوقت الذي ينشغل فيه نتنياهو بمواجهة التحدي الكبير الذي يواجه إسرائيل، وهو فيروس كورونا المستجد".

واتهم معارضون نتنياهو بأنه يريد حرف الأنظار عن العقدة السياسية، وقالوا إن نتنياهو يعقد مؤتمرات صحافية في الثامنة مساء، أي وقت ذروة المشاهدة على التلفزيونات، لكي يتطرق إلى كورونا.

وتلقّى نتنياهو كثيرًا من الانتقادات على ذلك من قبل معارضيه، بدعوى أنه "يحاول حرف أنظار الجمهور عن العقدة السياسية".

كما أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إقفال المحاكم بسبب كورونا، حيث يزعم معارضو نتنياهو أنه ينوي التهرب من محاكمته بقضايا الفساد ضده.

لكن الوزيرة الإسرائيلية من حزب الليكود، غيلا غملئيل، قالت إن نتنياهو توجه إلى تشكيل حكومة الطوارئ "من منطلق حرصه على مصلحة إسرائيل"، وليس "لمصلحته الشخصية أو السياسية".

ومن جانبه، قال رئيس تحالف "أزرق - أبيض" في إسرائيل، بيني غانتس، إن تشكيل حكومة طوارئ في إسرائيل هو الحل حاليًا لمواجهة فيروس كورونا.

وكشف المرشح لرئاسة الحكومة الإسرائيلية أنه اقترح على خصمه السياسي من حزب "الليكود"، بنيامين نتنياهو، تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة، لكنه لم يتلقَ أي رد منه.

وكتب غانتس، على صفحته في "فيسبوك"، أنه اقترح على نتنياهو "أن يلتقي طاقم التفاوض التابع لي، وتناقش الحاجة وإمكانية إنشاء حكومة طوارئ واسعة النطاق في المستقبل القريب، لكنني لم أتلقَ ردًا جادًا منه حتى الآن على اقتراحي". وأضاف غانتس: "ما زلت أنتظر، لأن حكومة الطوارئ هي الشيء الصحيح لإسرائيل في هذا الوقت".

ويحاول كل من "الليكود"، بزعامة بنيامين نتنياهو، وتحالف "أزرق - أبيض"، بزعامة غانتس، الاتفاق على حكومة وحدة وطنية، بعد أن فشلا مرتين سابقتين في ذلك. وأجرت إسرائيل 3 انتخابات في أقل من عام، ولم يحصل نتنياهو أو غانتس على أغلبية برلمانية.

 وأخبر نتنياهو غانتس أنه يجب عليهما بدء محادثات حول تشكيل حكومة على الفور، لكنه أضاف أن "مؤيدي الإرهاب لا يمكن أن يكونوا جزءًا من الحكومة، لا في الأوقات العادية ولا في حالات الطوارئ"، في إشارة إلى رفضه ضم القائمة المشتركة للأحزاب العربية إلى الحكومة، وهو طلب غانتس الذي قال إنه على استعداد لمناقشة حكومة الطوارئ، لكنه أضاف أنه سيتعين عليها أن تضم عناصر من جميع الأطراف السياسية، مؤكدًا: "سنكون على استعداد لمناقشة تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة النطاق، تشمل تمثيل جميع أجزاء المجلس". وتم تفسير ذكر "تمثيل جميع أجزاء المجلس" على نطاق واسع على أنه تلميح بأن غانتس سيصر على إدراج القائمة المشتركة في حكومة الطوارئ.

ومن جانبه، دعا زعيم القائمة المشتركة، أيمن عودة، في وقت سابق، نتنياهو لمواصلة "التحريض ضد 20 في المائة من السكان خلال أزمة صحية عالمية"، مشيرًا إلى الأغلبية العربية في البلاد. وأضاف بتغريدة له: "لا يوجد طاقم مستشفى واحد فيه أغلبية يهودية. إذا تمكنا من إنقاذ الأرواح، يمكننا أيضًا اتخاذ قرارات".

وتطرق القطب في "أزرق - أبيض"، موشيه يعالون، أيضًا إلى حاجة إسرائيل إلى حكومة وحدة وطنية، وكتب: "هذه حالة طارئة، والوحدة في القيادة الوطنية هي حاجة الساعة، وحدة تضع جانبًا كل الخلافات، وتمنح الأمن والأمل والثقة لمواطني الدولة في الأيام الصعبة التي لم تأتِ بعد".

وبدأت مجموعة من الشخصيات العامة الإسرائيلية جمع توقيعات المواطنين الإسرائيليين لإقناع قادة الطبقة السياسية الإسرائيلية بتشكيل حكومة وحدة.

ومن بين هذه الشخصيات أعضاء سابقون في الأجهزة الأمنية، ورجالات تعليم، ورؤساء مجالس محلية، ومفكرون، ورجال الأعمال.

وجاء في بيان أصدرته هذه المجموعة أنها "لا تحدد كيفية التوصل إلى الوحدة، وتتركها للقادة السياسيين"، موضحة أن "مطالبها هي حل العقدة السياسية التي تشكل خطرًا على قدرة إسرائيل على التعامل مع حالات الطوارئ"، لكن لا يبدو حتى الآن أن الاتصالات تبشر باختراق قريب.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يعتزم استخدام خاصية تكنولوجية من أجل مواجهة "كورونا"

تأجيل بدء محاكمة نتنياهو إلى 24 مايو بسبب أزمة فيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلافات بين نتنياهو وغانتس بسبب منصب رئيس الكنيست الإسرائيلي خلافات بين نتنياهو وغانتس بسبب منصب رئيس الكنيست الإسرائيلي



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab