القدس المحتلة - العرب اليوم
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلاً عن مصادر سياسية إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن مشروع القانون الأميركي المطروح في مجلس الأمن بشأن غزة، ونشر قوة دولية، يتضمّن تعديلات تُعد غير مريحة لإسرائيل، وترى فيها تل أبيب مساسًا بموقفها السياسي والأمني. ووفقًا للمصادر، تشمل التعديلات الأميركية، نصًا صريحًا يشير إلى “مسار يقود إلى إنشاء دولة فلسطينية”، وهو ما تعتبره دوائر صنع القرار في إسرائيل خطوة تضغط عليها للقبول بإطار سياسي لا ترغب في الالتزام به في هذا التوقيت.
كما تتضمن التعديلات سحب حق الفيتو الإسرائيلي على الدول المشاركة في قوة الاستقرار الدولية المقترحة في غزة، بحيث لا تمتلك إسرائيل حق رفض أو استبعاد أي دولة تُرشَّح للمشاركة في القوة.
ويواجه مشروع القرار الأمريكي المتعلق بتشكيل قوة دولية للاستقرار في قطاع غزة اعتراضات واسعة داخل مجلس الأمن الدولي، شملت روسيا والصين وعددًا من الدول العربية، وفق ما نقلته وكالة “أسوشييتد برس” عن مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة.
وقالت الوكالة إن أربعة دبلوماسيين — طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم — أكدوا أن دولًا عربية أبدت قلقًا كبيرًا من غياب أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة غزة، إذ لم يتضمن المشروع الأمريكي أي إشارة تمنح السلطة دورًا إداريًا أو أمنيًا في المرحلة المقبلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك