٤١ قتيلا في مواجهات إيران بين الشرطة ومتظاهرين و إشتباكات في لندن مع  محتجّين في محيط سفارة طهران
آخر تحديث GMT08:39:43
 العرب اليوم -

٤١ قتيلا في مواجهات إيران بين الشرطة ومتظاهرين و إشتباكات في لندن مع محتجّين في محيط سفارة طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ٤١ قتيلا في مواجهات إيران بين الشرطة ومتظاهرين و إشتباكات في لندن مع  محتجّين في محيط سفارة طهران

الشرطة البريطانية
لندن - ماريّا طبراني

اشتبك متظاهرون مع الشرطة البريطانية خلال مظاهرات احتجاج أمام السفارة الإيرانية، في العاصمة البريطانية لندن.
 طهران تستدعي سفيري بريطانيا والنرويج احتجاجا على "التدخل في شؤونها"
إجراءات أمريكية لتسهيل اتصال الإيرانيين بالإنترنت مع تصاعد الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه المظاهرات، في إيران، والتي أشعلها، موت مهسا أميني، بعد اعتقالها من قبل عناصر شرطة الإرشاد.
وجرى اعتقال 5 أشخاص، حسبما قالت الشرطة، للاشتباه في قيامهم بتصرفات عنيفة، كما وردت تقارير تفيد بوقوع بعض الإصابات في صفوف الشرطة.
وردّد عشرات المتظاهرين في لندن شعارات مناهضة للنظام الإيراني، منها، "الموت للجمهورية الإسلامية"، ورفعوا الأعلام الإيرانية السابقة لثورة عام 1979.
وأظهرت مقاطع مصورة، منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، مشاجرات نشبت بين المتظاهرين.
وأظهر أحد المقاطع صراعا بين شرطيين، ومتظاهر، حاول اقتحام أحد الحواجز.
اعتزام الشغب
وانتشرت عناصر الشرطة، في أغلب أنحاء لندن، في محاولة لتأمين الطرق.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن المشاركين في المسيرة، "أظهروا عزما، جماعيا على إثارة الشغب".
وأضافت في بيان "سيستمر الانتشار المكثف لعناصر الشرطة، في المنطقة، وحولها، لمراقبة الوضع".
ويقول التلفزيون الإيراني الرسمي إن 41 شخصًا قتلوا منذ بدء المظاهرات قبل أكثر من أسبوع.
وكانت الاحتجاجات اندلعت في 16 أيلول/سبتمبر، إثر وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة" وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في جمهورية إيران الإسلامية.
ويلزم القانون الإيراني، النساء بارتداء ملابس واسعة، وغير شفافة، مع غطاء مناسب للرأس، في الأماكن العامة.
وقال قريب لمهسا أميني إنها تعرضت للتعذيب والإهانة قبل وفاتها.
وتنفي السلطات أي تورط لها في وفاة مهسا أميني (22 عاما) المتحدرة من محافظة كردستان (شمال غرب) وتقول إنها توفيت بنوبة قلبية.لكن منذ 16 سبتمبر / أيلول، يخرج إيرانيون اشتبك متظاهرون مع الشرطة خلال مظاهرات احتجاج أمام السفارة الإيرانية، في العاصمة البريطانية لندن.
وقالت الشرطة إن المتظاهرين، ألقوا على عناصرها بمقذوفات، واخترقوا الحواجز التي وضعوها لتنظيم الحركة في المنطقة، مساء الأحد.
طهران تستدعي سفيري بريطانيا والنرويج احتجاجا على "التدخل في شؤونها"
إجراءات أمريكية لتسهيل اتصال الإيرانيين بالإنترنت مع تصاعد الاحتجاجات على وفاة مهسا أميني
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتصاعد فيه المظاهرات، في إيران، والتي أشعلها، موت مهسا أميني، بعد اعتقالها من قبل عناصر شرطة الإرشاد.
وجرى اعتقال 5 أشخاص، حسبما قالت الشرطة، للاشتباه في قيامهم بتصرفات عنيفة، كما وردت تقارير تفيد بوقوع بعض الإصابات في صفوف الشرطة.
وردد عشرات المتظاهرين في لندن شعارات مناهضة للنظام الإيراني، منها، "الموت للجمهورية الإسلامية"، ورفعوا الأعلام الإيرانية السابقة لثورة عام 1979.
وأظهرت مقاطع مصورة، منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، مشاجرات نشبت بين المتظاهرين.
وأظهر أحد المقاطع صراعا بين شرطيين، ومتظاهر، حاول اقتحام أحد الحواجز.
اعتزام الشغب
وانتشرت عناصر الشرطة، في أغلب أنحاء لندن، في محاولة لتأمين الطرق.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن المشاركين في المسيرة، "أظهروا عزما، جماعيا على إثارة الشغب".
وأضافت في بيان "سيستمر الانتشار المكثف لعناصر الشرطة، في المنطقة، وحولها، لمراقبة الوضع".
ويقول التلفزيون الإيراني الرسمي إن 41 شخصًا قتلوا منذ بدء المظاهرات قبل أكثر من أسبوع.
وكانت الاحتجاجات اندلعت في 16 أيلول/سبتمبر، إثر وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة" وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في جمهورية إيران الإسلامية.
ويلزم القانون الإيراني، النساء بارتداء ملابس واسعة، وغير شفافة، مع غطاء مناسب للرأس، في الأماكن العامة.
وقال قريب لمهسا أميني إنها تعرضت للتعذيب والإهانة قبل وفاتها.
وتنفي السلطات أي تورط لها في وفاة مهسا أميني (22 عاما) المتحدرة من محافظة كردستان (شمال غرب) وتقول إنها توفيت بنوبة قلبية.لكن منذ 16 سبتمبر / أيلول، يخرج إيرانيون غاضبون إلى الشوارع ليلا للتظاهر.
ونُظمت تظاهرات دعما للاحتجاجات في إيران، خلال عطلة نهاية الأسبوع في عدد من دول العالم، من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.
 إلى الشوارع ليلا للتظاهر.
ونُظمت تظاهرات دعما للاحتجاجات في إيران، خلال عطلة نهاية الأسبوع في عدد من دول العالم، من بينها كندا والولايات المتحدة وتشيلي وفرنسا وبلجيكا وهولندا والعراق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الشرطة البريطانية تخشى تصاعد الجريمة والاضطرابات المدنية في الشتاء

 

الشرطة البريطانية تعتقل رجلا هاجم المارة بالساطور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

٤١ قتيلا في مواجهات إيران بين الشرطة ومتظاهرين و إشتباكات في لندن مع  محتجّين في محيط سفارة طهران ٤١ قتيلا في مواجهات إيران بين الشرطة ومتظاهرين و إشتباكات في لندن مع  محتجّين في محيط سفارة طهران



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab