المئات يتظاهرون جنوب تونس للمطالبة بالعمل والتنمية في ظل أزمة فيروس كورونا
آخر تحديث GMT23:26:19
 العرب اليوم -

حالة احتقان في الرديف والغنوشي يدعو إلى حوار وطني شامل

المئات يتظاهرون جنوب تونس للمطالبة بالعمل والتنمية في ظل أزمة فيروس "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المئات يتظاهرون جنوب تونس للمطالبة بالعمل والتنمية في ظل أزمة فيروس "كورونا"

رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي
تونس -العرب اليوم

تتزايد التظاهرات مؤخرا في جنوب تونس ووسطها الغربي للمطالبة بتوفير فرص العمل والاستثمارات ولدعوة الحكومة إلى الوفاء بوعودها. فيما دعا رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي إلى عقد حوار وطني شامل. وقال في تصريح التلفزة الوطنية إن البلاد في حاجة إلى إصلاحات كبرى على جميع المستويات لا يمكن تحقيقها إلا بالتوافق والحوار، مشيرا إلى الوضع الاقتصادي والسياسي الصعب وتأتي التحركات الاحتجاجية بعدما توصّل سكان تطاوين (جنوب) في أعقاب أشهر من إعاقتهم إنتاج النفط في الصحراء، إلى اتفاق مع الحكومة التي تعهّدت في السابع من نوفمبر توفير فرص عمل وأرصدة مالية لتمويل مشاريع في هذه الولاية.

وبعد مرور يومين على الاتفاق قال رئيس الوزراء، هشام المشيشي، إن النهج الذي "تم اعتماده في تطاوين والقائم على الحوار سيعمم على كافة الولايات خاصة منها المتأخرة في سلم التنمية". وتونس، التي فاقمت الجائحة صعوباتها الاقتصادية، سجّلت تراجعا قياسيا بنسبة 7 بالمئة في إجمالي ناتجها المحلي، وتتوقّع عجزا قياسيا في موازنتها للعام 2020.

وبعدما شكل اتفاق تطاوين حافزا لهم، يتظاهر منذ 9 أيام عشرات من سكان القصرين الواقعة في وسط غرب البلاد أمام حقل الدولاب النفطي، وفق مراسل وكالة فرانس برس. ويشارك في التحرك محتجون من مختلف الفئات العمرية، وهم يطالبون خصوصا بتوفير وظائف وبتنفيذ استثمارات موعودة من أجل تحسين الحياة اليومية لسكان هذه المنطقة المهمّشة. وتمكنوا بالضغوط، التي مارسوها من وقف الإنتاج في الحقل، وفق ما أفاد والي القصرين عادل المبروك وكالة فرانس برس. ودعا المبروك إلى الاستعانة بخبراء من أجل "إيجاد سبل جديدة لتحسين ظروف معيشة السكان"، مشددا على أن معدل البطالة المحلي بلغ 40 بالمئة، أي ضعف المعدّل المسجّل على الصعيد الوطني.

وفي قابس الواقعة في جنوب شرق البلاد، يعتصم المئات منذ أيام أمام المناطق الصناعية في المدينة، وفق ما أفاد شهود فرانس برس. وقطع المحتجون عددا من الطرق وأعاقوا الأنشطة الصناعية، بحسب وسائل إعلام محلية ووفق أحد منظمي التحرّك الذي ندد بـ"إهمال السلطات التي لم تفِ بأي وعد". ويطالب المحتجون خصوصا بتأمين وظائف للشبان في شركات المدينة وباستثمارات وتدابير لمكافحة التلوث. وتعاني المدينة تلوثا حادا بسبب تحويل مادة الفوسفات المستخرجة غربا، والتي تسبب تلوثا بسبب عدم تنفيذ مشروع يقضي بنقل وحدات إنتاج معمل تابع للمؤسسة العامة "المجمع الكيميائي التونسي".

حالة احتقان و احتجاجات ليلية بالرديف

بعد إعلان رئاسة الحكومة عن قرارات المجلس الوزاري الخاص بولاية قفصة الذي انعقد بعد ظهر الثلاثاء، بقصر الحكومة بالقصبة عمد عدد من العاطلين عن العمل منذ قليل بمعتمدية الرديف إلى إشعال الإطارات المطاطية وغلق الطريق الرئيسية للمدينة رافضين هذه القرارات التي لم تكن في انتظاراتهم وفق تصريحات بعض الشباب المحتجين.

قد يهمك أيضا:

البرلمان التونسي يفتح تحقيقًا عن احتفال "الدستوري الحر" بذكرى اعتلاء بن علي الحكم
مجلس شورى النهضة يعقد اجتماعا ويحسم مصير الغنوشي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المئات يتظاهرون جنوب تونس للمطالبة بالعمل والتنمية في ظل أزمة فيروس كورونا المئات يتظاهرون جنوب تونس للمطالبة بالعمل والتنمية في ظل أزمة فيروس كورونا



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab