المغرب وإسبانيا يعيدان فتح حدودهما البرية في جيبي سبتة ومليلية بعد إغلاق عامين
آخر تحديث GMT13:49:00
 العرب اليوم -

المغرب وإسبانيا يعيدان فتح حدودهما البرية في جيبي سبتة ومليلية بعد إغلاق عامين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب وإسبانيا يعيدان فتح حدودهما البرية في جيبي سبتة ومليلية بعد إغلاق عامين

علم المغرب
الرباط - العرب اليوم

أعاد المغرب وإسبانيا ليل الإثنين- الثلاثاء، فتح حدودهما البرية في جيبي سبتة ومليلية، وذلك بعدما ظلّت مغلقة طوال عامين بسبب جائحة كورونا، والأزمة الدبلوماسية التي مرّت بها العلاقات بين البلدين.وفتحت الأبواب الحديدية للمعبر الحدودي بين سبتة التي يعتبرها المغرب أرضاً محتلة، والفنيدق قرابة الساعة (22:00 بتوقيت جرينيتش)، وعبرتها عشرات السيارات باتجاه الجانب الإسباني.

وفي الوقت الراهن لا يمكن سوى للمسافرين الأوروبيين أو المغربيين المزوّدين بفيزا "شنجن" السفر برّاً إلى الجيبين الخاضعين للسيادة الإسبانية، أمّا المواطنون المغربيون العاملون بشكل قانوني فيهما، والذين حُرموا من استئناف أعمالهم منذ أغلقت الحدود عند بدء الجائحة، فسيمكنهم العبور مجدداً إلى الجيبين اعتباراً من 31 مايو الجاري.

وتأتي إعادة فتح المعابر ضمن خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين الرباط ومدريد، أُعلن عنها مطلع أبريل بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى الرباط.

وشملت خارطة الطريق استئناف الرحلات البحرية، والتعاون في محاربة الهجرة غير النظامية، إضافة إلى عملية عبور المغاربة المقيمين بأوروبا موانئ البلدين خلال عطلة الصيف المقبل.

وتوصل الطرفان إلى اتفاق مصالحة بفضل تغيير مدريد موقفها إزاء قضية الصحراء، لصالح الرباط منتصف مارس الماضي، بتأييدها مشروع الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب لحلّ هذا النزاع.وأنهت هذه المصالحة أزمة حادة اندلعت بسبب استضافة مدريد زعيم البوليساريو، الجبهة التي تطالب باستقلال الصحراء، إبراهيم غالي للعلاج.

واستبعدت وسائل إعلام مغربية، أن يؤدّي فتح الحدود البرية إلى عودة تدفّق السلع من المدينتين الإسبانيتين إلى الاراضي المغربية بأثمان رخيصة، وهي تجارة كانت تُعرف باسم التهريب المعيشي، قبل أن توقفها السلطات المغربية في خريف 2019.

ولقي هذا النشاط التجاري لسنوات رواجاً كبيراً، لكنّه حرم الجمارك المغربية من مداخيل، وأثار أيضاً انتقادات منظمات حقوقية بعد حوادث تدافع في المعابر الحدودية، أودت خلال السنوات الماضية بحياة عدد من الأشخاص.

ومنذ توقفت هذه التجارة زادت الجمارك المغربية "بنحو 4 مليارات درهم (قرابة 400 مليون دولار)"، وفق ما نقلت عنها وسائل إعلام مغربية ديسمبر الماضي.لكنّ القرار ألقى أيضاً بالكثيرين في البطالة، وخصوصاً من النساء. وما لبثت السلطات المغربية أن أعلنت توظيف المئات من هؤلاء في مصانع، فضلاً عن إنشاء منطقة اقتصادية بمدينة الفنيدق المجاورة لسبتة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المغرب وإسبانيا يتفقان على إعادة فتح الحدود في سبتة ومليلية خلال الأيام المُقبلة

إسبانيا تطلق مشروع "الحدود الذكية" في سبتة ومليلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وإسبانيا يعيدان فتح حدودهما البرية في جيبي سبتة ومليلية بعد إغلاق عامين المغرب وإسبانيا يعيدان فتح حدودهما البرية في جيبي سبتة ومليلية بعد إغلاق عامين



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab