باشاغا يُعلن عن قرب دخول حكومته إلى العاصمة الليبية طرابلس وسط مخاوف أمنية
آخر تحديث GMT22:06:14
 العرب اليوم -

باشاغا يُعلن عن قرب دخول حكومته إلى العاصمة الليبية طرابلس وسط مخاوف أمنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باشاغا يُعلن عن قرب دخول حكومته إلى العاصمة الليبية طرابلس وسط مخاوف أمنية

رئيس الوزراء الليبي الجديد فتحي باشاغا
طرابلس - العرب اليوم

أعلن رئيس حكومة "الاستقرار الوطني" المكلف من البرلمان الليبي فتحي باشاغا، عن قرب دخول حكومته إلى العاصمة طرابلس لاستلام مقراتها ومباشرة مهامها، دون أن يكشف كيفية دخولها، خاصة في ظل تمسك رئيس الوزراء الحالي عبدالحميد الدبيبة بمنصبه ورفضه تسليم السلطة.وشدّد في مقابلة تلفزيونية مع قناة "الوسط" المحلية، مساء أمس السبت، على أن "الحكومة لن تعمل إلا في طرابلس"، مضيفا "نحن دخلنا فعليا في مرحلة التسليم والتسلم، ولن يطول الأمر كثيرا، حتى تبدأ حكومتنا العمل فعليًا من العاصمة".

كما وجه انتقادات حادة للدبيبة، واتهمه بإفشال انتخابات ديسمبر الماضي، مشيرا إلى أنّ "غياب التزام" الدبيبة بتعهده بعدم المشاركة في الانتخابات "كان من الأسباب المهمة التي أفشلتها". وأضاف أنّ "الدبيبة لم يكن ينوي إجراء الانتخابات، منذ البداية وأبلغ أطرافا خارجية وداخلية بأنه سيستمر لعامين وأكثر، ولن تكون هناك انتخابات".

لكن باشاغا لم يكشف كيفية دخول حكومته إلى العاصمة، إما بطريقة سلمية أو باستخدام القوة، رغم أن الاحتمال الأخير، قد يفجرّ صراعا مسلّحا بين ميليشيات مسلّحة داعمة له وميليشيات أخرى موالية لمنافسه عبد الحميد الدبيبة، وقد كانت هذه الميليشيات مستعدّة بالفعل للمواجهة قبل أسبوعين، قبل تدخل قوى محلية ودولية لإيقافها.

إلى ذلك، دافع عن شرعية حكومته، التي جاءت بالتوافق والتشارك مع الشرق الليبي عبر رئيس البرلمان عقيلة صالح، وتحدث عن علاقات إيجابية مع الدول الأجنبية، على غرار تركيا ومصر والإمارات وكذلك مع الولايات المتحدة، التي أكد أنها "ستتعزز أكثر"، دون أن يكون للموقف الروسي تأثير في هذا الملف.

وفي هذا السياق، وخلافا لما هو متداول، شدّد باشاغا على أن مصر "لم تتدخل مطلقا في اختيار الحكومة"، مشيرا إلى أن ما يحرك القاهرة هو أمنها القومي، الذي يعدّ الاستقرار في ليبيا جزءا أساسيا في ذلك.

يذكر أنه منذ أكثر من أسابيع تعيش البلاد على وقع انقسام سياسي حاد بين حكومتين، وسط مخاوف من عودة الصراع المسلح بين المتخاصمين، لاسيما أن العديد من الميليشيات المسلحة لا تزال ناشطة في البلاد، خاصة في طرابلس، معلنة دعمها لكل فريق.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مخاوف من أن الحرب الأوكرانية ستفاقم المأزق السياسي في ليبيا

حكومة باشاغا تتهم الدبيبة بالسعي لـ«حرب جديدة» عبر تمويل الميليشيات المسلحة الموالية له

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باشاغا يُعلن عن قرب دخول حكومته إلى العاصمة الليبية طرابلس وسط مخاوف أمنية باشاغا يُعلن عن قرب دخول حكومته إلى العاصمة الليبية طرابلس وسط مخاوف أمنية



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

مأزق البرهان

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

إشكالية الزمن!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab