وثائق عسكرية سرية تكشف وحشية النظام التركي ضد الأكراد وتفاصيل عمليات قتل غير قانونية
آخر تحديث GMT21:55:33
 العرب اليوم -

أكد أن انهيار محادثات السلام بين أنقرة وحزب العمال 2015 أحيت الصراع

وثائق عسكرية سرية تكشف "وحشية" النظام التركي ضد الأكراد وتفاصيل عمليات قتل غير قانونية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق عسكرية سرية تكشف "وحشية" النظام التركي ضد الأكراد وتفاصيل عمليات قتل غير قانونية

الجيش التركي
أنقرة - العرب اليوم

كشفت وثائق عسكرية سرية تركية عن "وحشية" النظام التركي ضد الأكراد، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة 12 ألف كردي خلال عام في الفترة من يوليو/تموز 2015 إلى يونيو/حزيران 2016.

وذكر موقع "نورديك مونيتور" السويدي، الذي نشر الوثائق المسربة، أن انهيار محادثات السلام التي استمرت عامين ونصف العام بين أنقرة وحزب العمال الكردستاني في شهر يوليو/تموز 2015، أحيت الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص منذ الثمانينيات.

وفقاً للأرقام السرية، التي تضمنتها إحدى الوثائق المؤرخة في 30 يونيو/حزيران 2016 والتي أعدها الجيش التركي، قُتل نحو 8 آلاف شخصا وأصيب 4 آلاف آخرين، بينهم عناصر من حزب العمال الكردستاني والمدنيين على أيدي قوات الأمن خلال ذلك العام.

كان رئيس الوزراء التركي آنذاك أحمد داود أوغلو أصدر أمرا من 17 بندا أدى إلى ارتكاب الجيش والشرطة التركيين عمليات قتل غير قانونية للمدنيين والتهجير القسري الجماعي للسكان المحليين، وتدمير واسع النطاق للممتلكات الخاصة ومختلف انتهاكات حقوق الإنسان في جنوب شرق تركيا.

وكان قرار رئاسة الوزراء التركي هو أعلى مستوى من الأوامر لتوسيع العمليات الأمنية في المناطق الحضرية والسماح للسلطات التركية باستخدام القوة المفرطة من أجل "استعادة النظام والأمن في المنطقة".

وأعلن حزب العمال الكردستاني في أغسطس/آب 2015، الاستقلال الإداري المحلي لمدينة صور؛ لكن الحكومة التركية شنت حملة قمع عنيفة ونظمت عمليات الشرطة والجيش شملت استخدام ناقلات الجنود المدرعة والمدفعية الثقيلة على نحو متزايد.

ووفقا لتقرير مؤسسة حقوق الإنسان التركية، أثرت هذه العمليات على حوالي 1.8 مليون من السكان المحليين، وتم انتهاك الحقوق الأساسية لهؤلاء الأشخاص بشكل صريح

وأشارت المؤسسة إلى أن 338 مدنيا بينهم 78 طفلا و69 امرأة و30 شخصا فوق سن 60 لقوا حتفهم خلال العمليات الأمنية، وتسببت هذه العمليات أيضاً منذ عام 2015، في أضرار جسيمة للمباني والمتاجر والمباني العامة والأماكن العامة في جنوب شرق تركيا، حسبما ذكرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في تقريرها الذي صدر في فبراير/شباط 2017.

وعلى الرغم من هذه الانتهاكات الجسيمة، منعت الحكومة التركية إجراء تحقيقات مستقلة في انتهاكات حقوق الإنسان خلال العمليات الأمنية، وأقر البرلمان التركي في 23 يونيو/حزيران 2016 قانونا يمنع الإشراف القضائي على العمليات الأمنية ووضع حواجز أمام بدء تحقيق مع مسؤولي الأمن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

داوود أوغلو يكشف موقفه من الاتفاق البحري بين أردوغان وفائز السرّاج

دواد أوغلو يطلق حزب "المستقبل" لمواجهة أردوغان رسميًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق عسكرية سرية تكشف وحشية النظام التركي ضد الأكراد وتفاصيل عمليات قتل غير قانونية وثائق عسكرية سرية تكشف وحشية النظام التركي ضد الأكراد وتفاصيل عمليات قتل غير قانونية



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab