قوَّات الحكومة السورية تفتح معبر أبوالظهور إعلاميًّا وتقصف آخرَ تركيًّا
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

مقتل 6 مدنيين جرَّاء استهداف صاروخي رغم سريان وقف إطلاق النار

قوَّات الحكومة السورية تفتح معبر أبوالظهور "إعلاميًّا" وتقصف آخرَ تركيًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوَّات الحكومة السورية تفتح معبر أبوالظهور "إعلاميًّا" وتقصف آخرَ تركيًّا

قوَّات الحكومة السورية
دمشق - العرب اليوم

عادت قوَّات الحكومة السورية مجدَّدا لفتح معبر "أبوالظهور" في ريف إدلب الشرقي، السبت، وذلك بغية "عبور المدنيين الراغبين في الخروج من مناطق تحرير الشام والفصائل نحو مناطقها"، إلا أن المعبر كعادته لم يشهد أي توجه للمدنيين نحو مناطق النظام، بالتزامن مع عودة القصف الجوي والبري بشكل ملحوظ إلى منطقة «خفض التصعيد».

وقالت وكالة «سانا» الرسمية إن «جبهة النصرة» منعت عددا من المدنيين في محافظة إدلب «من التوجه نحو معبر أبوالظهور الذي فتحته الحكومة السورية من أجل انتقال السكان نحو مناطق سيطرة الدولة السورية».

وسقطت قذائف صاروخية عدة على محيط نقطة المراقبة التركية في قرية معر حطاط ريف إدلب الجنوبي، بينما استهدفت الفصائل المقاتلة بالقذائف الصاروخية قوات النظام المتمركزة في حاجز النمر بخان شيخون، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

وقتل ستة مدنيين على الأقل، معظمهم جراء قصف صاروخي لقوات النظام على جنوب محافظة إدلب في شمال غربي سورية، رغم سريان وقف لإطلاق النار منذ أسبوعين.

وبدأ في نهاية أغسطس/ آب سريان وقف لإطلاق النار في إدلب (شمال غربي) ومحيطها، أعلنته موسكو ووافقت عليه دمشق، إلا أنه يتعرض لخروقات متزايدة وفق المرصد.

وتسبب قصف صاروخي نفّذته قوات النظام الجمعة على مدينتي معرة النعمان وكفرنبل في ريف إدلب الجنوبي في مقتل خمسة مدنيين بينهم طفلة، بينما قتل مدني سادس جراء ضربات روسية استهدفت قرية في ريف إدلب الغربي، كما قضى مقاتل من جيش العزة متأثراً بجراح أصيب بها بمعارك سابقة في منطقة «خفض التصعيد».

وارتفعت حصيلة القتلى منذ سريان وقف إطلاق النار، إلى 11 مدنياً، ثمانية منهم بقصف صاروخي ومدفعي لقوات النظام، واثنان جراء غارات روسية، بينما تسببت غارات نفذتها قوات النظام بمقتل مدني واحد على الأقل.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، ما أورده عن قصف بقذائف صاروخية تنفذه قوات النظام، السبت، على مناطق عدة في جنوب إدلب وشمال اللاذقية وغرب حماة، غداة سقوط قذائف عدة ليلاً في محيط نقطة تتمركز فيها القوات التركية في قرية كفر حطاط في ريف إدلب الجنوبي.

وتركز الطائرات الروسية ضرباتها على مواقع مجموعات متشددة في ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي الشرقي، وخلال الأيام العشرة الأولى من الهدنة، توقفت الغارات تماما كما هدأت المواجهات الميدانية بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمعارضة عند أطراف المنطقة. إلا أن ذلك لم يحل دون استمرار القصف المدفعي والصاروخي، بينما شنّت طائرات روسية وأخرى سورية غارات على مناطق عدة خلال الأيام القليلة الماضية، وهذه الهدنة هي الثانية من نوعها منذ بدء دمشق بدعم روسي في نهاية أبريل/ نيسان تصعيد قصفها على المنطقة، وهو ما تسبب بمقتل 980 مدنياً على الأقل وفق المرصد، وفرار أكثر من 400 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.

وتؤوي إدلب ومحيطها نحو ثلاثة ملايين نسمة، نصفهم تقريباً من النازحين، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) كما تنتشر فيها فصائل معارضة وجهادية أقل نفوذاً.

والمحافظة ومحيطها مشمولان باتفاق أبرمته روسيا وتركيا في سوتشي في سبتمبر/ أيلول 2018. ونص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مواقع سيطرة قوات النظام والفصائل، على أن تنسحب منها المجموعات الجهادية. إلا أنه لم يتم استكمال تنفيذ الاتفاق، وتتهم دمشق أنقرة بالتلكؤ في تطبيقه.

وتشهد سورية نزاعا داميا تسبب منذ اندلاعه في عام 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص، وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وتسبب بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

قد يهمك أيضا:

إسقاط طائرة حربية تابعة إلى الحكومة السورية في ريف إدلب الجنوبي وأسر قائدها

قوات الحكومة السورية تُسيطر على بلدة استراتيجية في ريف إدلب الجنوبي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوَّات الحكومة السورية تفتح معبر أبوالظهور إعلاميًّا وتقصف آخرَ تركيًّا قوَّات الحكومة السورية تفتح معبر أبوالظهور إعلاميًّا وتقصف آخرَ تركيًّا



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab