قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوات سودانية وإثيوبية داخل الفشقة
آخر تحديث GMT03:46:48
 العرب اليوم -

قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوات سودانية وإثيوبية داخل الفشقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوات سودانية وإثيوبية داخل الفشقة

الجيش السوداني
الخرطوم - العرب اليوم

تصدى الجيش السوداني لهجوم شنته قوات من الجيش الإثيوبي على بركة نورين بمنطقة الفشقة السودانية، وألحقت بها خسائر بشرية تُقدّر بالعشرات، فيما قُتل أثناء الاشتباك جندي سوداني وأصيب ثلاثة. وفي غضون ذلك وصف وزير الخارجية السوداني اتهام سفير أديس أبابا في الخرطوم للسودان بالاعتداء على أراضي بلاده بأنه «مجرد مزاعم» لا أساس لها.ونقلت فضائية «العربية الحدث»، أمس، عن مصادر أن قوة من الجيش الإثيوبي تقدمت تجاه بركة نورين، وأطلقت النار تجاه منطقة كان يتمركز فيها الجيش السوداني داخل حدوده الدولية، فسارع الأخير بالرد، ما أدى لمقتل العشرات من القوة المهاجمة، وجندي سوداني، وإصابة ثلاثة آخرين.

وقال رئيس لجنة متضرري منطقة الفشقة، الرشيد عبد الباقي لـ«الشرق الأوسط»، إن منطقة «الفشقة الصغرى» شهدت، أمس، اشتباكات بين قوات تابعة للجيش الإثيوبي والقوات السودانية، استمرت أكثر من ساعتين ونصف الساعة، وذلك أثناء قيام دورية سودانية بتمشيط المنطقة، عند مستوطنة قام ببنائها تاجر إثيوبي كبير داخل الأراضي السودانية، بعمق نحو 15 كيلومتراً، موضحاً أن الجيش استطاع دحر القوات المهاجمة، وقَتْل عدد كبير منها، وأسر خمسة إثيوبيين.وانتقد وزير الخارجية المكلف، عمر قمر الدين، اتهام السفير الإثيوبي في الخرطوم للسودان بالتعدي على أراضي بلاده، ووصفها بأنها مجرد «مزاعم»، مؤكداً أن السودان لم يأخذ شبراً واحداً من الأراضي الإثيوبية.

وأطلق سفير إثيوبيا في السودان، يبلتال أميرو، أمس، تصريحات اتهم فيها الخرطوم بالتعدي على أراضي بلاده، وقال وفقاً لإذاعة «فانا» الإثيوبية شبه الرسمية: «السودان ارتكب خطأ تاريخياً عندما تعدى على أراضي إثيوبيا». وأكد أن بلاده لا تزال في وضع يمكنها من معالجة النزاع الحدودي عبر الأساليب السلمية، بيد أنها «ستضطر للدفاع عن حقوقها إذا اختلفت الظروف». ووصف استعادة السودان لأراضيه بأنه «تصرف خاطئ أخلاقياً وقانونياً، في ضوء العلاقات التاريخية التي تربطه بإثيوبيا».من جهته، انتقد رئيس مفوضية الحدود السودانية، معاذ تنقو، تصريحات سفير إثيوبيا لدى السودان، التي زعم خلالها أن السودان «اعتدى» على أراضي إثيوبية، ووصفها بأنها «غير قانونية أو دبلوماسية».وتسود الحدود السودانية - الإثيوبية منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي حالة من التوتر والاشتباكات المتقطعة بين جيشي البلدين، وذلك بعد أن استردَّت القوات المسلحة السودانية أراضي زراعية في منطقة الفشقة الزراعية الخصيبة، كانت تسيطر عليها إثيوبيا منذ 1995.

لكن إثيوبيا تزعم أن المناطق التي استعادها الجيش السوداني تابعة لها، فيما يتمسك السودان بأن منطقة الفشقة تابعة له، وفقاً لاتفاقيات الحدود الدولية بين البلدين، واتفاق لجان الحدود المشتركة، وأن المطلوب هو إعادة وضع العلامات الحدودية التي تمت إزالتها، وتقريب المسافة بين كل علامة وأخرى، بحيث تُرى بالعين المجردة.واستغل الجيش السوداني هجوما شنته قوات إثيوبية على مواقعه منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وقام بطرد الميليشيات المهاجمة، واستعادة مناطق أخرى واسعة كانت تسيطر عليها في منطقة الفشقة. علماً بأنه تنشط في المنطقة ميليشيات إثيوبية تعرف باسم «شفتة»، وتسيطر على الأراضي السودانية الخصيبة، وتقول الخرطوم إن تلك الميليشيات تجد الدعم من الجيش الفيدرالي الإثيوبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إثيوبيا تشترط على السودان سحب قواته للتوصل لاتفاق

الجيش الإثيوبي ينقل سبحات نيغا وقادة من "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" إلى أديس أبابا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوات سودانية وإثيوبية داخل الفشقة قتلى وجرحى في اشتباكات بين قوات سودانية وإثيوبية داخل الفشقة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab