البنتاغون يُحذّر من أن انسحاب الجنود الأميركيين من العراق قد يُعيد داعش
آخر تحديث GMT17:14:54
 العرب اليوم -

أكَّد أن مقتل البغدادي لم يتسبب بأي تراجع فوري لقدرات التنظيم

"البنتاغون" يُحذّر من أن انسحاب الجنود الأميركيين من العراق قد يُعيد "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البنتاغون" يُحذّر من أن انسحاب الجنود الأميركيين من العراق قد يُعيد "داعش"

البنتاغون - وزارة الدفاع الأميركية
واشنطن - العرب اليوم

خلص تقرير للجيش الأميركي إلى أن القضاء على زعيم «تنظيم داعش» أبو بكر البغدادي، في أكتوبر /تشرين الأول الماضي، لم يُوقف عمليات التنظيم الإرهابية، ولم يؤد إلى تدهور فوري لقدراته. وحذّر من أن الانسحاب المحتمل للقوات الأميركية من العراق قد يؤدي «على الأرجح» إلى عودة ظهور متشددي «داعش»، وكانت القيادة المركزية الأميركية ووكالة الاستخبارات العسكرية قامتا بتقييم تأثير مقتل البغدادي على قدرات «داعش»، وقدمتا التقرير لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، وأوضح التقرير أن «داعش» ينفّذ خططه من دون توقف رغم مقتل البغدادي.

ونقل التقرير عن القيادة الأميركية الوسطى المسؤولة عن القوات الأميركية في الشرق الأوسط، أن التنظيم «حافظ على لحمته، مع هيكلية قيادة بقيت على حالها وشبكات سرية في مدن ووجود في غالبية المناطق الريفية في سوريا»، واستنتجت كل من القيادة الأميركية الوسطى ووكالة الاستخبارات العسكرية أن مقتل البغدادي «لم يتسبب بأي تراجع فوري لقدرات التنظيم في العراق وسوريا»، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن في 27 أكتوبر الماضي مقتل أبو بكر البغدادي في عملية شنتها قوات العمليات الخاصة الأميركية على موقعه في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا. وبعد أقل من أسبوع، أعلن التنظيم تعيين أبو إبراهيم الهاشمي القرشي خليفة له.

ويعتبر تقرير القيادة المركزية الأميركية أن موت البغدادي هو أحدث دليل على استمرار العمل لهزيمة التنظيم الإرهابي، مشيراً إلى أن سياسة ضرب القيادات عالية المستوى في التنظيم قد لا تكون فعالة في القضاء على التهديد الذي لا يزال يشكله، وأبلغت القيادة المركزية الأميركية مكتب المفتش العام في البنتاغون أنه في أعقاب مقتل البغدادي بقي «داعش» متماسكاً بهيكل قيادة وتحكم سليم، وشبكات سرية، ووجود للمتمردين في الكثير من المناطق الريفية في سوريا، وتحاول فلول «داعش» حالياً إعادة تجميع صفوفها وشن هجمات، فضلاً عن التحريض على هجمات خارجية، على غرار الذئاب المنفردة في الغرب.

ومع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران إثر مقتل قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني الجنرال قاسم سليماني في بغداد في 3 يناير (كانون الثاني)، انعكس ذلك على العمليات العسكرية التي تنفذها قوات التحالف الدولي في العراق ضد «داعش». وعلقت القوات الأميركية عملياتها ضد التنظيم للتركيز على حماية قرابة 5200 عسكري أميركي في العراق، ويقدم التحالف بقيادة أميركية التدريب والدعم الجوي للقوات العراقية منذ 2014 لمساعدتها في دحر «داعش». لكن تعليق عمليات التحالف أدى إلى وقف العمليات وشن الضربات الجوية بشكل مؤقت.

وكان البرلمان العراقي صوت على رحيل القوات الأميركية، لكن واشنطن رفضت ذلك. واستأنفت القوات العراقية عملياتها ضد المتشددين مع التحالف بقيادة أميركية في نهاية يناير/ كانون الأول الماضي، وقال تقرير المفتش العام الأميركي: «لم يتضح هل ستكون القوات الأميركية قادرة على البقاء في العراق؟»، مضيفاً أنه «من دون وجود للقوات الأميركية في العراق، سيعاود (تنظيم داعش) على الأرجح الظهور» في هذا البلد.

وفي بغداد، أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي أكد أول من أمس الثلاثاء موقف بلاده في خصوص تطبيق قرار البرلمان العراقي بانسحاب القوات الأجنبية من العراق. وشدد عبد المهدي خلال استقباله الجنرال كينيث ماكنزي قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي على «أهمية علاقات الصداقة بين البلدين والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب والحرص على إبعاد العراق من أن يكون ساحة للصراع والعدوان على أي طرف كان». وقال إن «قرار مجلس النواب بانسحاب القوات الأجنبية يسهم بحفظ الأمن والاستقرار وتلبية المتطلبات والاحتياجات المتجددة للعراق وشعبه»، وأعرب الجنرال ماكنزي عن حرص بلاده «على استمرار التعاون المشترك ضد الإرهاب ودعم قدرات القوات العراقية وتدريبها وتعزيز أمن العراق واستقراره».

قد يهمك أيضًا

ترامب يرفع الحظر عن استخدام البنتاغون الألغام الأرضية المضادة للأفراد

"داعش" يعلن بدء "مرحلة جديدة" تستهدف إسرائيل لإفشال خطة السلام الأميركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنتاغون يُحذّر من أن انسحاب الجنود الأميركيين من العراق قد يُعيد داعش البنتاغون يُحذّر من أن انسحاب الجنود الأميركيين من العراق قد يُعيد داعش



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab