الاتحاد الأوروبي يُطالب تيريزا ماي بالعودة لضبط خطة البريكست
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

كشف تاسك أن مفاوضات خروج بريطانيا تدخل مرحلة حاسمة

الاتحاد الأوروبي يُطالب تيريزا ماي بالعودة لضبط خطة "البريكست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُطالب تيريزا ماي بالعودة لضبط خطة "البريكست"

رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك
لندن - سليم كرم

 أبلغ دونالد تاسك رئيس المجلس الأوروبي، رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بضرورة العودة إلى الخطط الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وإعادة صياغة خططها الخاصة بعلاقات بريطانيا الاقتصادية مع الاتحاد الأوروبي. 

إعادة التفاوض وخطاب تيريزا

وقال دونالد تاسك في حديثه في بداية قمة الاتحاد الأوروبي الهامة في سالزبورغ، "إن سياسة المملكة المتحدة بشأن أيرلندا، وكذلك مقترحات رئيس الوزراء بشأن كيفية تعامل بريطانيا مع الكتلة بعد رحيلها، تحتاج إلى "إعادة العمل والتفاوض بشكل أكبر"، وتاسك هو آخر شخصية رفيعة في الاتحاد الأوروبي ترفض خطة تشيكرز من أجل "ترتيبات جمركية ميسرة" و "قاعدة مشتركة" للسلع – بالإضافة لكل من جان كلود يونكر وميشال بارنييه، فكلاهما أوضحا أن الاقتراح غير مقبول بالنسبة لهم.

ويستمع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي ليلة الأربعاء على العشاء لخطاب قصير من ماي بشأن بريكست، على الرغم من أنه لن يكون هناك جدل معها في الغرفة، وغدًا على الغداء، ومن المتوقع أن يناقش القادة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون وجود ماي هناك للوصول إلى وجهة نظر مستقرة حول خطة تشيكرز.

مرحلة حسمة لـ "البريكست"

وقال تاسك في تصريحات له أثناء القمة "مفاوضات خروج بريطانيا تدخل مرحلة حاسمة، هناك العديد من السيناريوهات التي لا تزال ممكنة حتى اليوم، لكنني أود التأكيد على أن بعض مقترحات رئيس الوزراء ماي من خطة تشيكرز تشير إلى تطور إيجابي في نهج المملكة المتحدة، فضلا عن إرادة لتقليل الآثار السلبية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأعني بذلك، من بين أمور أخرى، الاستعداد للتعاون عن كثب في مجالات مثل الأمن والسياسة الخارجية، فيما يتعلق بقضايا أخرى مثل المسألة الأيرلندية أو إطار التعاون الاقتصادي، ستحتاج المملكة المتحدة إلى إعادة العمل على المقترحات والتفاوض بشأنها".

وأضاف تاسك "ربما يوجد اليوم المزيد من الأمل، لكن هناك بالتأكيد وقت أقل وأقل، لذلك كل يوم متبقي يجب أن نستخدمه في المحادثات، أود الانتهاء منها هذا الخريف، ولهذا السبب في اجتماع الغد سأقترح الدعوة إلى عقد مؤتمر قمة إضافي في منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر".

ويتوقع أن يجد القادة أشياء إيجابية ليقولوها بشأن خطة تشيكرز، ولكن ليس حول المقترحات المتعلقة باللوائح الجمركية ولوائح السوق الفردية، من المعتقد أن أحد الانقسامات بين الدول الأعضاء هو إلى أي مدى ينبغي  إجبار بريطانيا على التفاوض بشأن خطة مفصلة للعلاقة المستقبلية قبل مارس 2019 ، يقول البعض إنه ينبغي السماح لهذه الخطة بأن تكون غامضة للمساعدة في منع الوصول إلى مرحلة اللا صفقة، في حين أن فرنسا وبعض الدول الأعضاء الأخرى يظنون أنه سيكون من الخطأ تأجيل المحادثات التجارية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يُطالب تيريزا ماي بالعودة لضبط خطة البريكست الاتحاد الأوروبي يُطالب تيريزا ماي بالعودة لضبط خطة البريكست



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab