شلل في تونس وتعليق العمل بمصالح الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد
آخر تحديث GMT14:30:42
 العرب اليوم -

أحزاب سياسية تجمّد نشاطها بسبب "كوفيد ـ 19'

شلل في تونس وتعليق العمل بمصالح الدولة لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شلل في تونس وتعليق العمل بمصالح الدولة لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد

يوسف الشاهد رئيس الحكومة السابق
تونس - العرب اليوم

أعلن محمد عبو وزير الدولة لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد في تونس، تعليق العمل الحضوري في كافة مصالح الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية والمؤسسات والمنشآت العمومية بداية من يوم أمس وإلى الرابع من أبريل /نيسان المقبل، وهو ما من شأنه أن يصيب الإدارة التونسية ومؤسسات القطاع العام بالشلل التام، وذلك في إطار الخطوات التي تتخذها الدولة للتصدي لانتشار وباء {كورونا} المستجد.

وجاء إعلان عبّو في وقت اقترح هشام بن أحمد، القيادي في حركة {تحيا تونس} التي يتزعمها يوسف الشاهد، رئيس الحكومة السابق، على البرلمان التونسي أن يبدأ نوابه العمل من منازلهم ويصوّتوا على القوانين ذات الأولوية التي تطلبها الحكومة، لئلا يتوقف العمل الحكومي في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد بسبب فيروس {كوفيد - 19}.

ودعا عبو، من جهته، جميع إطارات وأعوان الدولة إلى الالتزام بقواعد الحجر الصحي الشامل وعدم مغادرة منازلهم إلا في حال دعوتهم من قبل الإدارات المعنية، على أن يتواصل العمل بالنسبة إلى الأعمال التي يمكن إنجازها عن بعد، مع الحرص على تأمين الخدمات الأساسية الدنيا حضورياً بمقرات العمل، وذلك عملاً بمبدأ استمرارية عمل المرافق العمومية.

وحددت الحكومة قائمة بالخدمات الأساسية التي يتحتم مواصلة تأمينها حضورياً في حدها الأدنى، مع ضبط قائمة بالأعوان المطالبين بالحضور إلى مقرات العمل لمواصلة تأمين قسط من الخدمات. وفي حال الرفض، يمكن الالتجاء إلى إرغامهم على الحضور بمقرات العمل، وذلك طبقاً لقانون الوظيفة العمومية وكذلك قانون الشغل.

ويعمل في القطاع العام بتونس نحو 650 ألف موظف، في ظل انتقادات بأن نحو 120 ألفاً منهم لا يقدمون أي أعمال فعلية في مقابل الأجور التي يتقاضونها.

أما بالنسبة لعمل السلطة القضائية، فقد تم الترخيص للمحامين، عند الضرورة، بالانتقال من مقرات سكنهم إلى مقرات المحاكم وإلى مقرات البحث الأولي للدفاع عن موكليهم، وذلك بالتنسيق مع ممثلي النيابة العامة ورؤساء الفروع المعنية.

من ناحية أخرى، أعلنت مجموعة من الأحزاب السياسية التونسية عن تعليق أنشطتها السياسية ودعم الحكومة في مواجهة الوباء.

وفي هذا الشأن، أكد نبيل القروي، رئيس حزب {قلب تونس}، أكبر أحزاب المعارضة، عن تعليق كافة أنشطته حتى تتضح الأوضاع الصحية في تونس.

وكان هذا الحزب سينظر في طلب استقالة 11 من نوابه في البرلمان احتجاجاً على طريقة إدارة الحزب وعلاقته بالائتلاف الحاكم وبقية أحزاب المعارضة.

 ويرى مراقبون أن فيروس {كورونا} أنقذ أحزاباً سياسية عدة، من بينها {قلب تونس}، من انقسامات وانشقاقات سياسية حادة، بعدما باتت الآن مؤجلة إلى وقت لاحق.

والأمر نفسه يشمل حركة {النهضة} التي سجلت قبيل انتشار الوباء استقالة القيادي البارز عبد الحميد الجلاصي.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية التونسية القبض على تونسي استغل صفحة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أخبار زائفة تتعلق باستقالة قيادات أمنية ومسؤولين بالدولة، وهو ما من شأنه {المس باستقرار البلاد وزعزعة أمنها}. وحجزت الوزارة هاتفه الجوال وحاسوبه المحمول.

 وأذنت النّيابة العامة بالاحتفاظ به موقوفاً ومواصلة الأبحاث الأمنية والقضائية واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

وكان حسام الدين الجبابلي، المتحدث باسم الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، قد نفى في وقت سابق أخباراً بخصوص استقالة آمر الحرس الوطني.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"عبو" مُرشَّح الرئاسة في تونس يُؤكِّد على أنَّ أهداف الثورة لم تتحقق في مكافحة الفساد

عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلل في تونس وتعليق العمل بمصالح الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد شلل في تونس وتعليق العمل بمصالح الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 13:22 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال أمين سر المجلس السياسي للحوثي بشبهة التجسس في صنعاء
 العرب اليوم - اعتقال أمين سر المجلس السياسي للحوثي بشبهة التجسس في صنعاء

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab