عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

طالب عبر "العرب اليوم" تفعيل قانون "من أين لك هذا"

عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد

أمين عام حزب التيار الديمقراطي محمد عبو
تونس - حياة الغانمي

أكّد مؤسّس التيار الديمقراطي محمد عبو، أن حزبه يدعم رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، في حملته ضد الفساد، مضيفًا "لكننا في نفس الوقت نستغرب توقف الحملة في ظروف مريبة"، ومشيرًا إلى أنّه "حتى الآن نعتبر الشاهد قائد الحملة لأنه لم يسبق أن قام بها من كانوا في السلطة خاصة أولئك الذين ادعوا الثورية، في حال اكتشفنا أن الشاهد استغلّ أجهزة الدولة لتصفية حسابات لصالح شق ضد آخر في نداء تونس فإننا سنتصدى له وسنكشف الأمر للراي العام"، مطالبًا إياه بضرورة المضي قدمًا في الحرب على الفساد والفاسدين.

وأضاف محمد عبو، موجّهًا كلامه إلى يوسف الشاهد، أنّه "نكل بالفاسدين وفق القانون ولا يهمك أمر أحد فهم جبناء ونحن معك"، مشيرًا إلى أنّ "الفاسدين معروفون بجبنهم وعلى الشاهد أن يكسب الشعب إلى جانبه للتخلص منهم مضيفا " إلى حد الآن هؤلاء الفاسدون لم يستعلموا الدبابات والرصاص مثل دول أخرى".

وطلب عبو من رئيس الحكومة بضرورة تفعيل قانون "من أين لك هذا" لمعرفة من استغل منصبه لبناء العمارات والفيلات بملايين الدنانير، داعيًا إلى ضرورة التصدي لمشروع قانون المصالحة، معتبرًا أنّ تمرير هذا المشروع اخطر من الفساد بل هي مرحلة الجنون، حسب وصفه.

وتساءل محمد عبو، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، عن عرض مشروع للتسامح مع أكبر الفاسدين في الوقت الذي تشهد فيه الجهات الداخلية في البلاد تحركات مطالبة بالتنمية والتشغيل، موضحًا أنّ تونس تغرق في الفساد وأنّ هناك محاولات لغلق الملفات وترقيد قضايا الفساد، متابعا أنّ "القضاء مضروب في تونس لانّ القاضي تصله ملفات فارغة، وهيئة الحقيقة والكرامة مشلولة تماما والرقابة الإدارية كذلك وهناك تغييب للشرطة العدلية في الملفات المتعلقة بالفساد"، ومشيرًا إلى أنّ "الفساد سياسة دولة في تونس وتحدي من يثبت عكس ذلك".

 وبين أن الأغلبية الحاكمة في تونس تعمل جاهدة على ضرب أيّ مؤسسة نزيهة ومستقلة في البلاد بما في ذلك الهيئة المستقلة للانتخابات.

وأشار عبو ، إلى أنّ مراكز النفوذ والمال يقفون وراء بعض الأطراف التي تسعى لضرب مؤسسات الدولة الدستورية وأنّها لن تقف عند حدّ هيئة الانتخابات فقط.
وأوضح عبو، أنّ المصداقية بين الهيئات الدستورية ومجلس الشعب تمّ استهدافها، محذرا في نفس الإطار من “انتهاج عقلية المحاباة والقرابة وعدم النزاهة..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد عبو يؤكّد أنّ حزبه يدعم الشاهد في حملته ضد الفساد



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab