محمد سعيدي المتهم بقتل إمام مسلم في بريطانيا كان موظفاً في نادي مانشستر يونايتد
آخر تحديث GMT14:44:11
 العرب اليوم -

نفى أمام محكمة "مانشستر" أن يكون منتميًا الى "داعش" أو يؤيد أفكاره وأهدافه

محمد سعيدي المتهم بقتل إمام مسلم في بريطانيا كان موظفاً في نادي "مانشستر يونايتد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد سعيدي المتهم بقتل إمام مسلم في بريطانيا كان موظفاً في نادي "مانشستر يونايتد"

صاحب الوجهه الظاهر هو المدعو محمد حسين سعيدي المتهم بقتل إمام مسلم في بريطانيا
لندن - سليم كرم

أعلن المدعو محمد حسين سعيدي، المتهم بقتل إمام مسلم في بريطانيا أمام هيئة المحلفين في محكمة "مانشستر" الاثنين، أنه كان موظفاً في نادي "مانشستر يونايتد"، نافياً انتماءه الى "داعش".
وتعرَّض الإمام جلال الدين، 71 عاماً، للضرب حتى الموت في فبراير/شباط الماضي على يد سعيدي، 21 عاماً، وصديقه محمد عبد القادر، 24 عاماً، بسبب ممارسته للسحر الأسود. وكان جلال الدين يمارس شكلًا من أشكال الشفاء الإسلامي يُطلق عليه "الرقية الشرعية" من أجل جلب الحظ والصحة الجيدة وردع الأرواح الشريرة. ويعتقد تنظيم "داعش" أن هذه الممارسة ترتبط بالسحر الأسود ويستحق من يقوم بها عقوبة شديدة تصل الى الموت.

 وكان سعيدي وعبد القادر قد بدآ في مراقبة جلال الدين في أغسطس/آب من العام الماضي، أي قبل ستة أشهر من الحادث، بسبب اعتقادهم بأنه يمارس السحر الذي يجب ان يُعاقب عليه بالقتل، وفي نفس الشهر قاموا بمداهمة المسجد الذي يوجد فيه كتب "التعاويذ" الخاصة بجلال الدين بالاضافة الى أشياء ثمينة أخرى.

محمد سعيدي المتهم بقتل إمام مسلم في بريطانيا كان موظفاً في نادي مانشستر يونايتد

 وتحدث سعيدي لأول مرة امام محكمة "مانشستر" قائلاً إنه لم ينفذ عملية القتل لأنه ضد "داعش" ولا يحب أن يموت الأبرياء. "أنا لا أؤيد "داعش" ولا أؤيد أيًا من افكارهم و كلماتهم وافعالهم، فأنا اعتقد أن الأشياء التي يقومون بها خاطئة تماماً".  وأضاف سعيدي أنه "على الرغم من انه لا يتفق مع الرقية الشرعية، ولكنه يعتقد أن الله هو من يعاقب الناس على افعالها".

واضاف المتهم قائلا لهيئة المحلفين انه "شارك في العديد من اعمال الجمعيات الخيرية لمساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم"، مشيراً أنه سافر إلى سورية كجزء من قافلة انسانية لتقديم المساعدات الطبية.

واضاف سعيدي أنه هو واصدقاؤه خططوا للابلاغ عن جلال الدين على أمل ترحيله إلى بنغلادش التي جاء منها في عام 2002 وذلك بسبب امتلاكه لكتاب التعاويذ الذي يحتوي على بعض الاشياء غير المتوافقة مع تعاليم الإسلام، مشيراً الى أن محاولتهم قد فشلت لعدم امتلاكهم صورة وعنوان الشخص المطلوب ترحيله. واشار سعيدي أنه بعد ذلك راقب جلال الدين من أجل معرفة العنوان الذي يعيش فيه، موضحاً أنه كان يريد فقط أن يَعلم المجتمع بخصوص هذه الممارسة وأنه كان يفكر في عقد ندوة حول هذا الموضوع.

محمد سعيدي المتهم بقتل إمام مسلم في بريطانيا كان موظفاً في نادي مانشستر يونايتد

ويُعتقد أن يكون عبد القادر هو الذي قتل جلال الدين بواسطة مطرقة، بينما قام سعيدي بقيادة السيارة التي هربا بها. وتوفي جلال الدين من دون ان يستعيد وعيه، وبالتالي لم يتم سؤاله عن الاشخاص الذين قاموا بمهاجمته.وكان المحلفون قد قالوا في جلسة سابقة أن عبد القادر وسعيدي تبادلا رسائل نصية يوم الحادث تشير الى نيتهم في ارتكاب الجريمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سعيدي المتهم بقتل إمام مسلم في بريطانيا كان موظفاً في نادي مانشستر يونايتد محمد سعيدي المتهم بقتل إمام مسلم في بريطانيا كان موظفاً في نادي مانشستر يونايتد



هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:56 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 العرب اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 13:10 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 العرب اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 13:17 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل
 العرب اليوم - طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 04:43 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الشاهنشاهية بعد 45 عامًا!

GMT 06:30 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 05:07 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ليبيا أضحت اثنتين

GMT 05:13 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مرّة أخرى... الحنين للملكية في ليبيا وغيرها

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب تونس يعلن إنهاء تعاقده مع فوزي البنزرتي بالتراضي

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كروس يرفض إقامة مباراة وداع خاصة له بعد اعتزال كرة القدم

GMT 19:21 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عملة "بيتكوين" تترجع بنسبة 2.13% مع ترقب نتائج أعمال الشركات

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 21:05 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نيوكاسل الإنكليزي يعلن تجديد عقد أنتوني جوردون

GMT 16:21 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار في الديكور والتدبير المنزلي لجعل المنزل أكثر راحة

GMT 21:10 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الترجي التونسي يطيح بمدربه البرتغالي كاردوزو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab