إيران تُؤكّد أنّ الحماية الدبلوماسية لـراتكليف ضد القانون الدولي
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

توقَّع وزير الخارجية البريطاني ردود فعل سلبية مِن طهران

إيران تُؤكّد أنّ الحماية الدبلوماسية لـ"راتكليف" ضد القانون الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تُؤكّد أنّ الحماية الدبلوماسية لـ"راتكليف" ضد القانون الدولي

الإيرانيّة البريطانية نازانين زاغاري-راتكليف
طهران ـ مهدي موسوي

ردّت إيران على قرار بريطانيا منح الحماية الدبلوماسية للإيرانيّة البريطانية نازانين زاغاري-راتكليف، المسجونة في إيران منذ نيسان/أبريل عام 2016، ووصفته بأنه "مخالف للقانون الدولي"، وحصلت زاغاري- راتكليف التي تعمل في مؤسسة "تومسون رويترز" الخيرية المتفرعة عن وكالة الصحافة الكندية البريطانية التي تحمل الاسم نفسه، وتقضي عقوبة بالسجن في طهران بتهمة "التجسس"، على الحماية الدبلوماسية من بريطانيا الخميس، والتي تحدث لأول مرة في تاريخ المملكة المتحدة الحديث، في محاولة جديدة لتأمين إطلاق سراحها.

ذكر حميد بعيدي نجاد، سفير إيران لدى المملكة المتحدة، ردا على ذلك أن قرار الحكومة البريطانية الاستثنائي "يتعارض مع القانون الدولي"، وقال: "يجوز للحكومات ممارسة هذه الحماية فقط على مواطنيها، وكما تدرك الحكومة البريطانية تماما، لا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة، وبصرف النظر عن الإقامة في المملكة المتحدة، تبقى السيدة زاغاري إيرانية وليست بريطانية".

واعتقلت زاغاري راتكليف، وهي بريطانية إيرانية مزدوجة الجنسية كانت تعيش في لندن مع زوجها ريتشارد وابنتها غابرييلا، أثناء زيارة عائلية إلى طهران في عام 2016 وأثارت قضية المواطنة الايرانية البريطانية المشاحنات بين البلدين وأدت إلى رفض زاغاري راتكليف مساعدة القنصلية البريطانية.

أقرأ ايضَا:

خامنئي يعين رئيسًا جديدًا للسلطة القضائية في إيران

وتثير هذه الخطوة غضب المتشددين في إيران، الذين يزعمون دائما أنها كانت تتجسس لصالح الحكومة البريطانية، بينما نفت زاغاري راتكليف (40 عاما)، جميع الادعاءات الموجهة ضدها، ومع ذلك، قال زوجها ريتشارد راتكليف إنه سعى من أجل تحقيق هذه الخطوة لأنه استنفد كل السبل الأخرى للافراج عنها.
وقال لصحيفة "التلغراف" البريطانية: "لقد حاول اثنان من الدبلوماسيين البريطانيين حل قضيتها، وتم استدعاء السفير، وتم تقديم الكثير من الوعود، لكن لم يتم الافراج عنها، لا سيما استمرار النقص في العلاج الصحي لذا فقد حان الوقت للجوء لإجراءات أكثر قوة".

تعني الحماية الدبلوماسية أن قضية راتكليف سيتم التعامل معها الآن كنزاع قانوني رسمي بين الدولتين المعنيتين، كما سيعطي ذلك الحق للمملكة المتحدة باللجوء لطرق جديدة لمناقشة قضيتها في المنتديات الدولية مثل الأمم المتحدة، وردا على سؤال حول ادعاء إيران بأن المملكة المتحدة قد خرقت القانون الدولي، قال جيريمي هانت، وزير الخارجية البريطاني، إنه "كان يتوقع نوعا من ردود الفعل السلبية هذه من طهران".

ودافع عن هذه الخطوة قائلا إنه من غير المرجح أن تكون "عصا سحرية" لإطلاق سراحها ولكنها كانت "خطوة دبلوماسية مهمة".
وقال لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "من الصعب معرفة ما سيحدث بالضبط. لكننا نريد أن يعرف العالم أن بريطانيا لن تقف مكتوفة الأيدي بينما يعامل مواطنوها بشكل غير عادل."

جاء قرار المملكة المتحدة في الوقت الذي عين فيه المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي المرشح الرئاسي السابق إبراهيم رايسي رئيسا للجهاز القضائي الإيراني الذي يقف وراء اعتقال وإدانة زاغاري راتكليف، ومن المعروف أن رجل الدين المتشدد وهو محامي خامنئي له دوره في الإشراف على إعدام السجناء السياسيين في أواخر الثمانينات، لكن هذه الخطوة تقدم أيضا لمحمد جواد ظريف، وزير الخارجية، اختبارا رئيسيا لسلطته في ضوء استقالته وتغييره الأخير.

وذكر أن ظريف، الذي ينظر إليه على أنه وسطي معتدل، فضل التواصل مع الغرب، واستقال بسبب غضبه من استبعاده من الاجتماعات مع الرئيس السوري الذي كان يزور طهران، ومنذ عودته إلى الحكومة الأسبوع الماضي قال إنه يجب على وزارته من الآن فصاعدا أن يكون لها القول الفصل في جميع العلاقات الخارجية الإيرانية.

وقد  يهمك أيضَا:

الخارجية المصرية تعلن الإفراج عن مواطنين محتجزين في إيران

أليستر بيرت يُوضّح قرار الحكومة البريطانية بحظر "حزب الله"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تُؤكّد أنّ الحماية الدبلوماسية لـراتكليف ضد القانون الدولي إيران تُؤكّد أنّ الحماية الدبلوماسية لـراتكليف ضد القانون الدولي



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab