تحالف الشرعية في اليمن يُحيل غارة كتاف للتقييم لاحتمالية وقوع أضرار جانبية
آخر تحديث GMT07:43:01
 العرب اليوم -

أثناء عملية استهدافٍ لتجمع عناصر الميليشيات الحوثية في محافظة صعدة

"تحالف الشرعية" في اليمن يُحيل "غارة كتاف" للتقييم لاحتمالية وقوع "أضرار جانبية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تحالف الشرعية" في اليمن يُحيل "غارة كتاف" للتقييم لاحتمالية وقوع "أضرار جانبية"

عناصر من ميليشيات الحوثي
عدن ـ عبدالغني يحيى

أفادت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، باحتمالية وقوع أضرار جانبية أثناء عملية استهداف لتجمع عناصر الميليشيات الحوثية المتطرفة التابعة لإيران بمنطقة كتاف في محافظة صعدة، التي تعد من مناطق العمليات العسكرية. وأحالت القيادة كامل الوثائق المتعلقة بالحادث للفريق المشترك لتقييم الحوادث، للنظر فيها وإعلان النتائج الخاصة بذلك.

وكشف العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم «التحالف»، بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف استكملت مراجعة إجراءات ما بعد العمل للعمليات المنفذة بمنطقة العمليات، ليوم الثلاثاء، الموافق 26 مارس (آذار) 2019. وبناءً على ما تم الكشف عنه بالمراجعة الشاملة والتدقيق العملياتي، وكذلك ما تم إيضاحه من المنفذين، أحال التحالف الوثائق للفريق المشترك.

وأكد المالكي التزام القيادة المشتركة للتحالف بتطبيق أعلى معايير الاستهداف، وكذلك تطبيق مبادئ القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية بالعمليات العسكرية، واتخاذ جميع الإجراءات فيما يتعلق بوقوع الحوادث العرضية، لتحقيق أعلى درجات المسؤولية والشفافية.

اقرأ ايضًا:

ميليشات الحوثي ترتكب آلاف الانتهاكات ضد المدنيين في تعز

في شأن متصل، استعرض المستشار القانوني منصور المنصور، المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، أمس (الأربعاء)، نتائج تقييم الحوادث التي تضمنتها ادعاءات تقدمت بها جهات أممية ومنظمات عالمية ووسائل إعلام حيال أخطاء ارتكبتها قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن خلال عملياتها العسكرية في الداخل اليمني.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عُقد بقاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض. وتناول المستشار القانوني خلال المؤتمر الحالات بحسب التسلسل المعتمد لدى الفريق، التي تأتي استمراراً لحالات سبق تقييمها والحديث عنها إعلامياً.

وأكد المتحدث باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن أن استهداف قوات التحالف 6 حاويات كان بسبب أن هذه الحاويات تتضمن أسلحة وذخيرة بناء على معلومات استخبارية، وقال إن استهداف مدرسة «أروى» كان بسبب اختباء قياديين حوثيين فيها، بناء على معلومات استخبارية أيضاً، مضيفاً أن استهداف مجمع الشهاب حدث بعد التأكد من خلوه من المدنيين، وقال متحدث فريق تقييم الحوادث: «عملية استهداف المصانع في صنعاء كانت وفق القانون الدولي الإنساني».

وقد يهمك ايضًا:

الحوثيون يُسقطون 31 ألف قتيل وجريح مِن المدنيين خلال 4 أعوام

بريطانيا تطالب الميليشيات الحوثية بتنفيذ انسحاب سريع من موانئ الحديدة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف الشرعية في اليمن يُحيل غارة كتاف للتقييم لاحتمالية وقوع أضرار جانبية تحالف الشرعية في اليمن يُحيل غارة كتاف للتقييم لاحتمالية وقوع أضرار جانبية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab