صائب عريقات يؤكد أن أي ضم في الضفة الغربية سيلغي الاعتراف المتبادل
آخر تحديث GMT03:31:13
 العرب اليوم -

لمح إلى أن السلطة قد تحل نفسها ولن تتحول إلى وظيفة لخدمة الاحتلال

صائب عريقات يؤكد أن أي ضم في الضفة الغربية سيلغي "الاعتراف المتبادل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صائب عريقات يؤكد أن أي ضم في الضفة الغربية سيلغي "الاعتراف المتبادل"

أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات
القدس المحتلة - العرب اليوم

قال الدكتور صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وعضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، إن أي خطوة إسرائيلية باتجاه ضم أي جزء ولو صغيراً من الضفة الغربية، سيعني بشكل واضح وفوري انتهاء جميع الاتفاقات مع إسرائيل بكل أشكالها.

وأضاف عريقات للتلفزيون الرسمي «أبلغني السيد الرئيس بشكل واضح وهذا ما أبلغته لقادة العالم: إذا ضمت إسرائيل أي جزء من الضفة ستنتهي جميع الاتفاقات الانتقالية، ولتأتي الحكومة الإسرائيلية وتتحمل مسؤولية احتلالها للفلسطينيين من النهر للبحر».

ورفض عريقات القول بأن السلطة ستحل نفسها، لكنه لمح لذلك بقوله، إن السلطة ولدت لنقل الشعب الفلسطيني من الاحتلال إلى الاستقلال، مضيفاً «لن نتحول إلى سلطة وظيفة لخدمة سلطة الاحتلال. سلطة من دون سلطة واحتلال من دون كلفة، وغزة خارج المعادلة. لن نكون ولن نسمح».

وأكد عريقات، أن قرار الضم الإسرائيلي، اتخذ فعلاً، لكن النقاش يتركز أين وكيف وعلى أي مراحل سيتم تنفيذ لك. وأقر بأنه لا يوجد حتى الآن آلية دولية لوقف ذلك.

 وأضاف، أن «العالم يقول نحن ضد الضم. أرسلنا رسائل خطية للكل، والجميع يتفق معك، لكن عندما نسألهم ماذا ستفعلون، نسمع صمتاً مرتفعاً».

وأوضح أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن السلطة تعمل على ائتلاف دولي رافض لمشروع الضم. وأضاف «بالنسبة لنا نريد مؤتمراً دولياً على أساس إنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967».

وقال عريقات، إن أياً كانت الآلية الدولية، تضم الرباعية ودولاً أوروبية أو الرباعية ودولاً عربية أو أي دول كانت، أكثر أو أقل، فإن أي عملية سياسية يجب أن تتسند إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد طرح عقد مؤتمر دولي للسلام تنتج منه آلية دولية من أجل رعاية مفاوضات.

عريقات قال، إن الدول تتريث في هذه المسألة حتى لا تصطدم مع الولايات المتحدة، وإن كانت لا توافقها على خطتها المعروفة باسم خطة صفقة القرن.

 وأكد أنه بغض النظر عن المواقف كلها، فإنه إذا ما قام نتنياهو بضم 33 في المائة من الضفة، بما في ذلك القدس والأغوار والبحر الميت، فهذا يعني إلغاء الاتفاقات والمرجعيات كافة والاعتراف المتبادل؛ ما يعني تدمير السلطة. وذكّر بـ«دعوة سفير دولة إسرائيل في الأمم المتحدة، الصريحة إلى الإطاحة والتخلص من الرئيس عباس. إنه لا يريد التخلص من عباس شخصياً لأنه رفض مشروع ترمب، بل كل فلسطيني رافض لهذا المشروع. نحن رفضناه سنرفضه وشعبنا خلفنا».

وكان عباس أجرى اتصالات هاتفية عدة مع قادة دول عربية لحثهم على التصدي لضم إسرائيلي محتمل لأجزاء من الضفة الغربية. ويخشى الفلسطينيون من خطوات ضم إسرائيلية قريبة، مستغلين انشغال العالم بأزمة «كورونا».

وحذرت منظمة التحرير بداية الأسبوع من قرب اتفاق بين واشنطن وتل أبيب على خريطة المناطق في الضفة الغربية التي سيتم ضمها إلى إسرائيل. وقالت المنظمة بأن واشنطن وتل أبيب توشكان على الاتفاق بشكل نهائي على الخرائط.

 ويدور الحديث عن أن الحكومة الإسرائيلية تستعد من خلال حوار مع الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، لضم وفرض «سيادتها» على غور الأردن وشمال البحر الميت في العاشر من يوليو (تموز) المقبل.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد تعهد الأسبوع الماضي بإقرار السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية وشمال البحر الميت، ومن ثم ضم هذه المنطقة في غضون الأشهر القليلة المقبلة.

وتعتبر منطقة الأغوار مهمة من الناحية الاستراتيجية وتتخذ الكثير من الشركات الإسرائيلية منها مقراً لها، خصوصاً الشركات الزراعية. ويرى الفلسطينيون أن السيطرة الإسرائيلية على عمق الضفة الغربية تنهي فعلياً إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تسيطر على 95% من أراضي الأغوار ضمن خطة "سرقة العصر"

عريقات يؤكّد وجود حملة أميركية "شرسة" لإضعاف القيادة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائب عريقات يؤكد أن أي ضم في الضفة الغربية سيلغي الاعتراف المتبادل صائب عريقات يؤكد أن أي ضم في الضفة الغربية سيلغي الاعتراف المتبادل



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab