حماس تجري اتصالات مع القوى السياسية والمجتمعية لعقد مؤتمرات وطنية
آخر تحديث GMT10:14:24
 العرب اليوم -

ردًا على تفرّد حركة "فتح" في عقد المجلس الوطني الفلسطيني

"حماس" تجري اتصالات مع القوى السياسية والمجتمعية لعقد مؤتمرات وطنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" تجري اتصالات مع القوى السياسية والمجتمعية لعقد مؤتمرات وطنية

قيادي حركة "حماس" يحيى السنوار وإسماعيل هنية
غزة ـ ناصر الأسعد

كشف مسؤولون في حركة "حماس" أن الحركة شرعت في اتصالات مع القوى السياسية والمجتمعية لعقد مؤتمرات وطنية في الوطن والشتات، ردًا على ما وصفوه بـ "تفرّد" حركة "فتح" في عقد المجلس الوطني الفلسطيني.

وقال مسؤول رفيع المستوى في "حماس" إلى جريدة "الحياة" الإخباري "إن فتح هي فصيل لا يزيد وزنه وحضوره وشعبيته عن حماس، ولا يحق له التفرّد بمؤسسات الشعب الفلسطيني وقراراته الوطنية".

وأضاف أن "قوى وازنة" في الشارع الفلسطيني، مثل "حماس" و "الجهاد الإسلامي" و "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، ترفض المشاركة في المجلس الوطني احتجاجًا على تفرّد "فتح"، ولديها ما تقوله رداً على عقد المجلس.

وكشف أن "حماس" تدرس مع قوى سياسية واتحادات ومؤسسات شعبية في الوطن والشتات عقد مؤتمرات وإصدار قرارات تتعلق بالتمثيل الفلسطيني، متوقعاً أن تطالب هذه المؤتمرات بانتخابات للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات.

وأضاف "الانتخابات هي الطريق الوحيد لتشريع عمل المؤسسات، وقيادة فتح ليست مخوّلة من الشعب الفلسطيني التحدث باسمه، علينا إجراء انتخابات حرة وديموقراطية، ومن ينجح يقرر عقد المؤسسات واتخاذ القرارات ورسم السياسات".

وكانت "الجبهة الشعبية" أعلنت أمس، في ختام لقاءات عقدتها مع "فتح" في القاهرة، مقاطعة اجتماعات المجلس الوطني احتجاجاً على ما سمته "تفرد فتح".

وطالبت بعقد مجلس وطني توحيدي يضم القوى السياسية، وأن يُعقد في الخارج بعيداً عن "حراب الاحتلال"، وعلى الرغم من ذلك، أكدت موقفها من منظمة التحرير، و"حرصها على دورها ومكانتها وصفتها التمثيلية"، و"أهمية التصدي لأي مخططات تعمل على تفكيكها، أو خلق أُطر موازية أو بدائل منها".

ولم ينفذ وفد "فتح" برئاسة نائب رئيس الحركة محمود العالول، شروط الشعبية للمشاركة في اجتماعات المجلس، ولم يتمكن من تقديم التنازلات المطلوبة، لأن الرئيس محمود عباس مصرّ على عقد المجلس في موعده ومكانه، ولو لم تشارك الشعبية أو أي فصائل أخرى، وذلك وفقًا لما ذكرته جريدة "الحياة".

وقال عضو اللجنة المركزية لـ "الشعبية" محمد الغول، "إن الجبهة "ستقاطع اجتماعات المجلس الوطني في رام الله في 30 الشهر الجاري بصيغته الحالية"، موضحاً أن المقاطعة لا تعني انسحابها من منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

كما أكد عضو اللجنة المركزية لـ "الشعبية" حسين منصور لـ "الحياة" أن "قرار المقاطعة يسري أيضاً على ممثلي الشعبية في الاتحادات والنقابات"، مشدداً على أن عقد المجلس "بالصيغة الحالية، وتحت حراب الاحتلال في رام الله، ومن دون مشاركة الكل الوطني يعزز الانقسام، ويساهم في تعزيز نهج التفرد والإقصاء".

وعبرت "حماس" في بيان أمس عن تقديرها الكبير "موقف الشعبية"، واعتبرته "تاريخياً يأتي استجابة للمسؤولية الوطنية والحرص على مسيرة الوحدة"، داعية الفصائل إلى "تسجيل موقف وطني مماثل".

ووصف الناطق باسم "فتح" عاطف أبو سيف في المقابل، القرار بأنه "مُخيب للآمال"، وأعرب لـ "الحياة" عن أمله بأن "تتراجع الشعبية عن موقفها"، إلا أن عضو اللجنة المركزية للحركة مفوض العلاقات الوطنية عزام الأحمد أكد أن المجلس سيعقد جلساته في الزمان والمكان المحددين "شاء من شاء، وأبى من أبى". لكن مصدراً في "فتح" أكد أن "الباب سيبقى مفتوحاً أمام الشعبية حتى موعد عقد اجتماعات المجلس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تجري اتصالات مع القوى السياسية والمجتمعية لعقد مؤتمرات وطنية حماس تجري اتصالات مع القوى السياسية والمجتمعية لعقد مؤتمرات وطنية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab