استمرار الخلافات بشأن ما تبقّى مِن وزارات في حكومة عبدالمهدي
آخر تحديث GMT20:16:05
 العرب اليوم -

يستعدّ البرلمان العراقي لاستئناف جلساته الثلاثاء

استمرار الخلافات بشأن ما تبقّى مِن وزارات في حكومة عبدالمهدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار الخلافات بشأن ما تبقّى مِن وزارات في حكومة عبدالمهدي

رئيس الوزراء العراقي المُكلّف عادل عبدالمهدي
بغداد ـ نهال قباني

يستعد البرلمان العراقي لاستئناف جلساته الثلاثاء، على وقع استمرار الخلافات بشأن ما تبقى من وزارات في حكومة عادل عبدالمهدي وعددها أربع وهي الدفاع والداخلية والعدل والتربية. وبينما لا يلوح في الأفق ما يؤكد توصل الكتل السياسية خلال فترة العطلة التشريعية للبرلمان إلى نتائج بشأن الوزارات الشاغرة بسبب عمق الخلافات فإنه وطبقا إلى قيادي في كتلة المشروع العربي التي يترأسها خميس الخنجر فإن الخلاف بشأن وزيرة التربية شيماء الحيالي لم يتزحزح عن مكانه.

وأبلغ القيادي المذكور «الشرق الأوسط»، شريطة عدم ذكر اسمه أو صفته، أن «كتلتنا تقدمت بمرشحة بديلة عن الوزيرة التي تم التصويت عليها ولكنها لم تؤدّ اليمين الدستورية حتى الآن في حال لم تؤد اليمين»، مبينا أن «الكتلة لم تسحب الوزيرة وبخاصة بعد أن تم التصويت عليها وما زالت الكتلة تنتظر رأي البرلمان ففي حال سمح لها بأداء اليمين فهي مرشحتنا بصرف النظر عما تم تعاطيه من معلومات وفيديوهات وفي حال لم تمض فإن الكتلة متمسكة بحصتها».

وأوضح أن «الكتلة قدمت مرشحة جديدة لحقيبة التربية وهي أستاذة جامعية من الموصل في حال تعذر تأدية شيماء الحيالي اليمين الدستورية»، بعد أن وضعت استقالتها في تصرف عبدالمهدي إثر تداول فيديو دعائي لتنظيم "داعش" يظهر فيه أحد أشقائها.

وأكد كاظم الشمري، رئيس كتلة ائتلاف الوطنية في البرلمان، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «التوقعات تشير إلى إمكانية تمرير باقي المرشحين برغم أن الأمور ليست محسومة تماما بين الكتل»، وأضاف الشمري أن «ائتلافنا طلب من رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي التريث في تقديم بقية الأسماء حتى يتم البت بالطعن الذي قدمه مرشحنا لحقيبة الدفاع فيصل الجربا بشأن دستورية جلسة التصويت» التي فشل فيها. وأضاف الشمري: «في الوقت الذي قدمنا عدة مرشحين لمنصب وزارة الدفاع بوصفه من حصة (الوطنية) فإننا ما زلنا نؤكد أن الجربا هو مرشحنا الأساسي وأنه لا بد من انتظار رأي المحكمة الاتحادية التي لها القول الفصل في تمرير ترشيحه من عدمه».

وأكد النائب عن كتلة المحور الوطني، مقدام الجميلي، أن رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري هو الأقرب لتقديم اسمه إلى مجلس النواب كمرشح لحقيبة الدفاع. وقال الجميلي في تصريح، يعكس حجم الخلاف بين كتلتي الإصلاح، التي تنتمي إليها «الوطنية»، وكتلة البناء التي ينتمي إليها «المحور الوطني»، أن «الحوارات ما زالت مستمرة بشأن مرشح حقيبة الدفاع»، مبينا أن «هنالك عدة مرشحين تم تقديمهم من قبل المحور الوطني على اعتبار أن المنصب هو حصة مكون».

وأضاف أن «عدد المرشحين إلى المنصب تجاوز الـ12 بينهم قيادات عسكرية»، مشيرا إلى أن «هذه الأسماء قدمت إلى رئيس مجلس الوزراء لاختيار الأنسب منهم لعرضه أولا للتصويت»، وتابع الجميلي أن «الشخصية الأقرب لطرح اسمه للتصويت على المنصب هو سليم الجبوري، لكن القرار في النهاية هو لعبد المهدي»، لافتا إلى أن «الحديث عن مقترح تقديم عدة أسماء والتصويت عليها داخل الجلسة هو مقترح بعيد التحقق على اعتبار أنه سيعقد العملية وبحاجة إلى تصويت سري».

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق «يونامي» استعدادها لتقديم الدعم لحكومة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي لا سيما في برنامجها الذي يركز على الاستقرار والإعمار والمصالحة. وقال بيان لمكتب عبدالمهدي لدى استقباله أمس رئيسة بعثة الأمم المتحدة الجديدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت إن عبدالمهدي «أعرب عن تقديره للدور الإنساني الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة في العراق ودعمها لجهود الحكومة في ترسيخ حالة التعايش السلمي بين العراقيين وبسط الأمن والاستقرار في عموم محافظات العراق وإعادة النازحين إلى ديارهم».

وأعربت المسؤولة الأممية عن «ارتياحها لحالة الاستقرار التي يشهدها العراق وعن شكرها للتعاون والتسهيلات التي تقدمها الحكومة لبعثة المنظمة الدولية».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- البرلمان العراقي يصوت بأغلبية على 3 وزراء مع استمرار الخلاف بشأن الوزارات السيادية

- حكومة رئيس الوزراء العراقي المُكلّف عادل عبدالمهدي في دائرة التكهنات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار الخلافات بشأن ما تبقّى مِن وزارات في حكومة عبدالمهدي استمرار الخلافات بشأن ما تبقّى مِن وزارات في حكومة عبدالمهدي



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab