حزب الله يحذر من اندلاع حرب أهلية في لبنان وسط مساعٍ حكومية لنزع سلاحه
آخر تحديث GMT00:38:08
 العرب اليوم -

حزب الله يحذر من اندلاع حرب أهلية في لبنان وسط مساعٍ حكومية لنزع سلاحه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الله يحذر من اندلاع حرب أهلية في لبنان وسط مساعٍ حكومية لنزع سلاحه

علم حزب الله على آلية عسكرية مقابل الحدود الاسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت ـ العرب اليوم

حذر حزب الله اللبناني، الجمعة، من أن شبح الحرب الأهلية يلوح في الأفق وأنه لن تكون هناك "حياة" في لبنان إذا سعت الحكومة إلى مواجهة الحزب المدعوم من إيران أو القضاء عليه. وتريد الحكومة اللبنانية السيطرة على أسلحة الحزب، وفقاً لخطة مدعومة من الولايات المتحدة في أعقاب الحرب الإسرائيلية ضد لبنان التي تقول إسرائيل إنها تستهدف فيها حزب الله، الذي تأسس قبل أربعة عقود بدعم من الحرس الثوري الإيراني.

لكن الحزب يقاوم الضغوط لنزع سلاحه، مشيراً إلى إن ذلك لا يمكن أن يحدث حتى تُنهي إسرائيل ضرباتها و"احتلالها" للقطاع الجنوبي من لبنان الذي كان معقلا لحزب الله.

وقال، نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله اللبناني، في خطاب متلفز: "هذا وطننا جميعاً. نحن نعيش بكرامة معاً ونبني سيادته معاً، وإلا فلن يكون للبنان حياة إذا وقفتم مع الجانب الآخر وحاولتم مواجهتنا وإبادتنا".

ورداً على ذلك، قال رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، إن تصريحات قاسم تحمل تهديداً ضمنياً بالحرب الأهلية، واصفاً إياها بأنها "غير مقبولة".

وقال سلام، عبر منشور على حسابه على منصة أكس (تويتر سابقاً)، نقلاً عن مقابلة له مع صحيفة الشرق الأوسط: "لا يُصرّح لأي طرف في لبنان بحمل السلاح خارج إطار الدولة اللبنانية".

وقد كلفت الحكومة اللبنانية، الأسبوع الماضي، الجيش بحصر الأسلحة بيد قوات الأمن التابعة للدولة فقط، وهي الخطوة التي أثارت غضب حزب الله.

واتهم قاسم الحكومة بتنفيذ "أمر أمريكي إسرائيلي للقضاء على المقاومة، حتى لو أدى ذلك إلى حرب أهلية وصراع داخلي".

غير أن رئيس الحكومة اللبنانية سلام نواف قال على منصة أكس إن "الحديث عن أن الحكومة اللبنانية تنفذ مشروعا أميركياً إسرائيلياً هو حديث مردود ... قراراتنا لبنانية صرف، تصنع في مجلس وزرائنا ولا احد يمليها علينا".

وأضاف: "اتفاق الطائف ميثاقنا وهو ينص بشكل صريح على "بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية".

كما قال نعيم قاسم إن حزب الله وحركة أمل، حليفته الشيعية، قررا تأجيل إقامة أي احتجاجات في الشوارع.

وأوضح: قاسم، أنه "لا يزال هناك مجال للنقاش والتعديلات والتوصل إلى حل سياسي قبل أن يتصاعد الوضع إلى مواجهة لا يريدها أحد".

لكنه قال: "إذا فُرض علينا، فنحن مستعدون، وليس لدينا خيار آخر... عندها، ستكون هناك احتجاجات في الشوارع، في جميع أنحاء لبنان، وستصل إلى السفارة الأمريكية".

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، تأجج الصراع بين حزب الله وإسرائيل، والذي خلّف دماراً واسعاً في أجزاء من لبنان، عندما أطلق الحزب النار على مواقع إسرائيلية على طول الحدود الجنوبية تضامناً مع حركة حماس الفلسطينية في بداية حرب غزة.

ووجهت إسرائيل ضربات موجعة لحزب الله خلال العامين الماضيين، مما أسفرعن مقتل العديد من كبار قادته، بمن فيهم زعيمه السابق حسن نصر الله، و5000 من مقاتليه، فضلاً عن تدمير جزء كبير من ترسانته، بحسب وكالة رويترز.

ورغم وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني، تقول إسرائيل إنها ستواصل هجماتها على الأهداف العسكرية لحزب الله حتى يتم نزع سلاحه.

ولا يزال حزب الله وحركة أمل يتمتعان بنفوذ سياسي، إذ أنهما دوماً ما يُعيّنان وزراء في الحكومة، ويسيطران على المقاعد الشيعية في البرلمان.

ولكن، ولأول مرة منذ سنوات، فقدا الاثنان "الثلث المعطل" في المناصب الوزارية الذي كان يُمكّنهما في السابق من نقض قرارات الحكومة.

وكان رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، قد زار بيروت هذا الأسبوع، وأجرى محادثات مع نعيم قاسم وكذلك مع رئيس الجمهورية اللبناني، جوزاف عون.

وقد أعربت إيران عن معارضتها لخطة الحكومة لنزع السلاح، وتعهدت بمواصلة تقديم الدعم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسيرة إسرائيلية تلقي نقودا مزيفة تحمل "ألغازا لحزب الله" جنوب لبنان

المطلوب من «حزب الله» التكيّف مع الواقع الجديد في المنطقة!

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يحذر من اندلاع حرب أهلية في لبنان وسط مساعٍ حكومية لنزع سلاحه حزب الله يحذر من اندلاع حرب أهلية في لبنان وسط مساعٍ حكومية لنزع سلاحه



ليلى علوي تخطف الأنظار بإطلالة راقية في ختام مهرجان القاهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:38 2025 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تساقط الثلوج ينعش السياحة الشتوية في الجزائر
 العرب اليوم - تساقط الثلوج ينعش السياحة الشتوية في الجزائر

GMT 19:44 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

فون دير لاين تؤكد عدم إمكانية تغيير حدود أوكرانيا بالقوة
 العرب اليوم - فون دير لاين تؤكد عدم إمكانية تغيير حدود أوكرانيا بالقوة

GMT 13:14 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

لافارج تاجر عقارات..لا تبيعوا الفحيص مرتين

GMT 13:05 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم بلا نساء

GMT 04:21 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشراكة الاستراتيجية والترتيبات الإقليمية

GMT 13:03 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

فتش عن وعى الناخب

GMT 08:10 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة عودة عمرو دياب للتمثيل وتقديمه سيرته الذاتية

GMT 07:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

خمسة مواقع لا تُفوَّت لمشاهدة الغروب في لندن

GMT 06:51 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرار رسمي بوقف عمل الإعلامية بسمة وهبة ومنعها من الظهور

GMT 06:35 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 4 أشخاص وإصابة 2 في سطو مسلح بريف دمشق

GMT 04:19 2025 الأحد ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصيحة ترمب: اختصر في الكلام

GMT 10:24 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني تقاضي مديري أربع صفحات على السوشيال ميديا

GMT 19:39 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تهديدات قانونية محتملة تطال بيل وهيلاري كلينتون

GMT 10:55 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يوقع على مشروع قانون للإفراج عن وثائق جيفري إبستين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab