المخابرات الأميركية تُؤكّد أنّ أبوبكر البغدادي لا يزال حيًّا ولم يُقتل
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

اختفاؤه يرجع إلى عدم رغبته في الظهور للعلن مِن جديد

المخابرات الأميركية تُؤكّد أنّ أبوبكر البغدادي لا يزال حيًّا ولم يُقتل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المخابرات الأميركية تُؤكّد أنّ أبوبكر البغدادي لا يزال حيًّا ولم يُقتل

تعتقد الاستخبارات الأمريكية أن لا كون زعيم داعش أبو بكر البغدادي ميتا كما تشير الشائعات ولكنه في حالة مخبأة
واشنطن ـ يوسف مكي

أكّدت المخابرات الأميركية على أنّ زعيم تنظيم "داعش" المتطرّف، أبوبكر البغدادي، لم يُقتل حسب الإشاعات، ولكنّ اختفاءه يرجع إلى عدم رغبته في الظهور للعلن، وهو يتحدث فقط في المناسبات المحدودة داخل جماعته، كما يقول مسؤولو مكافحة التطرف الأميركيين إن البغدادي يحاول الظهور باستراتيجية جديدة، وبخاصة بعد تقلص أعداد مقاتلي التنظيم، ومن بين هذه الاستراتيجيات هي إعادة بناء الأسس الأيديولوجية لدولة الخلافة من خلال تطوير البرامج الخاصة بتعليم مدارس الأطفال.

المخابرات الأميركية تُؤكّد أنّ أبوبكر البغدادي لا يزال حيًّا ولم يُقتل

لا يحبّ الظهور كثيرًا للعلن
وفي هذا السياق، قال عضو سابق في التنظيم يدعى أبوزيد العراقي، إن البغدادي جمع كبار مساعديه بالقرب من مدينة دير الزور في سورية، في منتصف عام 2017، وذلك للانتقال إلى مدينة الرقة، عاصمة الخلافة التي فقدتها داعش، وأضاف "حضر العديد من القادة المهمين، بما فيهم أعضاء لجنة وضع المناهج الدراسية".

وظهر البغدادي آخر مرة  في يوليو/ تموز 2014، أثناء خطبته في مسجد في الموصل ليعلن تأسيس دولة الخلافة الإسلامة، ومن المعروف عنه أنه لا يحب الظهور في الأضواء، ولكنّ اختفاؤه قاد إلى انتشار العديد من التقارير الخاطئة عن وفاته أو أنه على حافة الموت.

ولفتت تقارير إعلامية إلى أن البغدادي قُتل بفعل غارة أميركية على سورية، أو ربما روسية، كما قيل إنه أُلقي القبض عليه في سورية، وتعرض للتسمم ومات، ولكن في عام 2016، تم رصد مكافأة تبدأ من 10 ملايين دولار وتصل إلى 25، لمن يلقي القبض عليه.

المخابرات الأميركية تُؤكّد أنّ أبوبكر البغدادي لا يزال حيًّا ولم يُقتل

يجمع المعلومات من القادة ليكوّن استراتيجيته
وخرجت بعض التقارير إلى العلن، تفيد بوجود تحركات  قليلة له، ولكن مؤخرًا أكدت المخابرات الأميركية أنه لا يزال على قيد الحياة ويتمتع بصحة جيدة.

وقال مسؤول "نعتقد بأنه لا يزال ينسق مهام التنظيم، ويساعد في إدارته، وتخميننا هو أنه لا يزال موجودا في سورية، في أحد الأماكن التي تسيطر عليها داعش".

ويقول البعض إن غياب البغدادي يهدف إلى جمع المعلومات المؤكدة من القادة الآخرين ومن ثم ينشر الأيدولوجيات الجديدة للتنظيم، ومع ذلك، يقول البعض إنه أخرج نفسه من ساحة المعركة، كما أنه غير قادر على توحيد قواته.

يُؤمن بالتأثير في الجيل القادم من خلال الأطفال
ويؤكد البعض أنه اختفى لأنه يضع في أولوياته تقديم مناهج جديدة للأطفال عن داعش وكذلك توظيفهم في التنظيم، لأنه مقتنع أنه حتى مع اختفاء داعش، يمكنهم فرض سيطرتهم على الجيل القادم من خلال التعليم، لأن فكرة الخلافة صامدة.

من جهته، قال نيكولاس راسومسون، المدير السابق للمركز الوطني لمكافحة التطرف "ربما يستغل البغدادي الوقت للتحضير للمستقبل، وبخاصة مع انهيار دولة الخلاقة"، مضيفا "كان داعش على علم بما سيحدث، لم يكن الأمر كما بدا حيث النصر والسيطرة على الرقة والموصل إلى الأبد، وربما المشروع المقبل غير مرتبط بالصرع السوري، ولكنه لن يختفي بمجرد هزيمة داعش في ساحة المعركة".​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الأميركية تُؤكّد أنّ أبوبكر البغدادي لا يزال حيًّا ولم يُقتل المخابرات الأميركية تُؤكّد أنّ أبوبكر البغدادي لا يزال حيًّا ولم يُقتل



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab