البرلمان التونسي يُخصص أولى جلساته بعد العُطلة الصيفية لـالأزمات المستعصّية
آخر تحديث GMT12:33:24
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

ناقش الوضع الاجتماعي والتربوي وسط دعوات لإقالة وزير الصحة

البرلمان التونسي يُخصص أولى جلساته بعد العُطلة الصيفية لـ"الأزمات المستعصّية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان التونسي يُخصص أولى جلساته بعد العُطلة الصيفية لـ"الأزمات المستعصّية"

البرلمان التونسي
تونس_العرب اليوم

خصص البرلمان التونسي، أولى جلساته بعد العطلة الصيفية للحوار مع الحكومة حول الوضع الاجتماعي والتربوي والصحي في تونس، باعتباره يشكل أكثر الأزمات المستعصية في البلاد، وذلك بحضور خمسة وزراء من حكومة هشام المشيشي، لإطلاع النواب على الوضع في البلاد، وهم: فوزي المهدي وزير الصحة، ومحمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية، وكمال دقيش وزير الشباب والرياضة والإدماج المهني، وألفة بن عودة وزيرة التعليم العالي، وفتحي السلاوتي وزير التربية.وركزت الأطراف السياسية الداعمة لحكومة المشيشي على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة الوضع الصحي والاقتصادي الصعب، بينما دعا أحد نواب المعارضة إلى سحب الثقة من وزير الصحة الحالي، بعد تفاقم عدد الإصابات المؤكدة بوباء «كورونا»، وفشل الوزارة في الحد من الوفيات.

وقال راشد الغنوشي، رئيس البرلمان ورئيس حركة «النهضة» (إسلامية) المتزعمة لتحالف برلماني يدعم حكومة المشيشي، خلال افتتاح الجلسة البرلمانية، إن تونس «تواجه ظرفية دقيقة وصعبة، وأزمة صحية، ولذلك من الضروري أن يكون أعضاء البرلمان وكل الأطراف السياسية في مستوى انتظارات الشعب، في ظل الخطر الصحي، وما كشفت عنه المنظومة الصحية من نقائص»؛ داعياً إلى رص الصفوف، والتحلي بأعلى درجات التوافق، لتحقيق انسجام كامل بين مؤسسات الحكم.

كما شدد الغنوشي على أن الوحدة الوطنية، وتحقيق التهدئة، والابتعاد عن التجاذبات داخل مجلس النواب وخارجه «هو السلاح لتجاوز العقبات والأزمات»؛ معتبراً أن أمام أعضاء البرلمان مسؤولية جسيمة لتكريس روح التصالح، وإدارة الاختلاف بشكل حضاري.في السياق ذاته، أكد أسامة الخليفي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب «قلب تونس»، حاجة البلاد لوحدة وطنية حقيقية، بهدف تجاوز الوضع الصحي والاجتماعي والاقتصادي، وقال موجهاً حديثه لأعضاء البرلمان: «نأمل أن تتعاضد جهود الحكومة لفائدة مصلحة التونسيين في ظل أزمة (كورونا) المتعددة الأوجه. والبلاد بحاجة لخطاب وحدة وطمأنة».

من ناحيته، كشف شكري الذويبي، النائب عن الكتلة البرلمانية الممثلة لحزبي «التيار الديمقراطي» و«حركة الشعب»، عن توزيع عريضة لسحب الثقة من وزير الصحة في حكومة هشام المشيشي، وذلك بعد اتهامه بالفشل في كبح جماح جائحة «كورونا». كما انتقد سلوك الحكومة تجاه الوباء قائلاً: «الدولة تتعامل مع الوضع الوبائي من زاوية مالية فقط، وتحاول التقشف في المصاريف على حساب صحة التونسيين، وهو ما تجلى في امتناعها عن إجراء التحاليل المخبرية للمصابين، والاكتفاء بالحجر الصحي لمدة أسبوع فقط»؛ مشيراً إلى أن الدولة تخلت عن الذين لا يستطيعون إجراء التحاليل المخبرية الضرورية والاطمئنان على صحتهم.

على صعيد غير متصل، أدانت 28 منظمة وجمعية حقوقية تونسية غير حكومية «حملة التهجم» على مناضلات ومناضلي الحركات الحقوقية، إثر رفضهم دعوات إعادة تفعيل عقوبة الإعدام وانتهاك الحق في الحياة التي تصاعدت في المدة الأخيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، ومن قبل عدد من الإعلاميين والسياسيين ومسؤولين في الدولة، معتبرة انخراط بعض السياسيين في الحملة «يدخل في باب المزايدات والشعبوية التي تصاعدت في الحياة السياسية».

ودعت هذه الجمعيات إلى ضرورة الكف عن خطاب التحريض والاتهام، واحترام قرينة البراءة، وعدم توظيف مقاومة الجريمة لأهداف سياسية وشعبوية لا تزيد الأوضاع إلا تعقيداً، ونبهت إلى ضرورة احترام تعهدات تونس والتزاماتها بمواثيق حقوق الإنسان، وتوصيات الآليات والقرارات الأممية، فضلاً عن فتح حوار وطني شامل حول ظاهرة الجرائم الخطيرة وتفاقم العنف، لتفكيك واجتثاث جذورها، وطرح الحلول الناجعة للحد منها.وتضمنت قائمة الجمعيات والمنظمات خصوصاً: الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والمنظمة التونسية لمناهضة التعذيب، والائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الإعدام، ومركز تونس لحرية الصحافة، والجمعية التونسية للأمم المتحدة.

قد يهمك أيضا:

رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي يرفض دعوة 100 قيادي من حركته طالبوا باستقالته
تونس تصرح بإزالة النصب التذكاري للرئيس السبسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان التونسي يُخصص أولى جلساته بعد العُطلة الصيفية لـالأزمات المستعصّية البرلمان التونسي يُخصص أولى جلساته بعد العُطلة الصيفية لـالأزمات المستعصّية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 05:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات نجمات الوطن العربي تدعم التوعية بسرطان الثدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab