أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع
آخر تحديث GMT11:30:28
 العرب اليوم -

كشف تحقيق صحافي عن حيلة أنقرة لتشجيع المرتزقة على القتال في طرابلس

أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، روسيا بأنها تدير النزاع الدائر في ليبيا "على أعلى مستوى"، وتتبادل روسيا وتركيا الاتهامات بتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في سوريا، حيث تدعمان جهات متحاربة، وكذلك الأمر في ليبيا حيث تدعم أنقرة حكومة السراج، فيما تدعم روسيا الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن أردوغان قوله إن "روسيا تدير في الوقت الراهن الحرب هناك على أعلى مستوى"، ويأتي ذلك في خضم توتر متصاعد بين أنقرة وموسكو، وكرر أردوغان اتهامه لشركة الأمن الروسية الخاصة "فاغنر" بدعم الجيش الوطني الليبي، وهو ما تنفيه موسكو.

وقال الرئيس التركي للصحافيين على متن الطائرة عائدا من باكستان التي زارها هذا الأسبوع "إنهم حاليا يديرون فاغنر. إنهم (الروس) لا يزالون ينفون وجود أي رابط"، وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل دعم حكومة السراج في إطار اتفاق أمني أبرمته معها أواخر العام الماضي، كما هاجم الرئيس التركي الغرب لدعمه المشير خليفة حفتر من دون أن يسمي أي بلد، وقال الرئيس التركي "لا يزال الغرب يدعم هذا الرجل. إنه يحصل على الأسلحة، والذخيرة والمال".

وفي وقت سابق، كشف تحقيق صحفي عن "حيلة" تلجأ إليها تركيا، من أجل تشجيع المسلحين المرتزقة الموالين لها على الذهاب إلى طرابلس للقتال بين صفوف ميليشيات العاصمة الليبية، وبحسب تحقيق نشره موقع "إنفيستيغيتيف جورنال"، فإن تركيا تبلغ المرتزقة الذين ترسلهم إلى ليبيا بأنهم "سيقاتلون الروس هناك".

ونقل التحقيق عن أحد المرتزقة السوريين، وهو يعمل ضمن ما يعرف "الجيش الوطني السوري" قوله: "يوجد روس هنا. لقد أكد الأتراك لنا ذلك. لن أؤذي ليبيًا واحدا. نحن هنا من أجل قتال الروس"، ونقل الموقع عن المرتزق السوري البالغ من العمر 21 عاما، وهو من بلدة كفر نبل في محافظة إدلب، قوله إنه "لم يخض الكثير من المعارك حتى الآن"، لكنه أضاف أنه "بمساعدة القوات التركية ومعداتها، سنهزم الروس".

وبهذه الحيلة، تلعب تركيا على مشاعر هؤلاء المرتزقة للزج بهم في أتون المعارك في ليبيا، على اعتبار أنهم سيواجهون "العدو" نفسه الذين يقصف مدنهم في سوريا، وفق ما ذكر أحد المصادر في ما يعرف "الجيش الوطني السوري".

وعن سوريا، اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن انتصار الرئيس السوري بشار الأسد بإدلب، آخر معاقل الفصائل المعارضة المسلحة في سوريا، أمر "حتمي"، فيما هدد أردوغان بـ"التعامل" مع القوات السورية إذا لم تنسحب، وقال الرئيس التركي إنه إذا لم تنسحب القوات الحكومية السورية من إدلب، فإن أنقرة "ستتعامل معها قبل نهاية فبراير"، معتبرا أن المشكلات في إدلب "لن يتم حلها إلا بعد انسحاب القوات الحكومية السورية".

قد يهمك أيضا:

طفلة سورية تسأل حكومة أنقرة عن سبب تدريس اللغة التركية

أردوغان يهدد بتنفيذ "خطط خاصة" في سوريا حال عدم بدء إنشاء المنطقة الآمنة حتى نهاية سبتمبر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab