المعارضة التونسية تسقط حكومة الحبيب الجملي والأنظار تتجه نحو خطوة الرئيس
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تساؤلات حول تأثير "النهضة" بعد إقصائها من تزعم المشهد السياسي

المعارضة التونسية تسقط حكومة الحبيب الجملي والأنظار تتجه نحو خطوة الرئيس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة التونسية تسقط حكومة الحبيب الجملي والأنظار تتجه نحو خطوة الرئيس

حكومة الحبيب الجملي
تونس - العرب اليوم

أسقط البرلمان التونسي، حكومة الحبيب الجملي المقترحة، بعد أن رفض منحها الثقة خلال جلسة البرلمان، ليلة الجمعة، إذ لم يصوت لفائدتها سوى 71 نائباً، في مقابل معارضة 134 نائباً، وهو ما أقصى حركة «النهضة» (إسلامية) من تزعم المشهد السياسي، وطرح بعض التساؤلات حول مدى قوتها في الوقت الحالي بعد الإقصاء المدوي، حسب تعبير بعض المراقبين. لكن راشد الغنوشي رئيس الحركة أكد أمس أن حزبه «سيظل مشاركاً في تشكيل الحكومة المقبلة»، وانتقد في المقابل رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي، بحجة أنه «لم يظل وفياً للتكليف الذي منح إياه، واختار سياسة حكومة كفاءات»، موضحاً أن «حكومة الكفاءات ليست سياسة (النهضة)»، على حد تعبيره. من ناحيته، جدد الجملي، عقب جلسة التصويت، التأكيد على قناعته بأن الخيار الأصلح لتونس «هو حكومة تكون مستقلة بالقدر نفسه عن كل الأحزاب»، نافياً، في الوقت ذاته، أن تكون حركة «النهضة» قد خذلته.

وبإسقاط حكومة الجملي المقترحة، بدأت أنظار التونسيين تتجه إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد، وخطوته المستقبلية، فيما يتوقع مراقبون أن يعين في غضون 10 أيام شخصية تكون أقدر على تشكيل الحكومة، وفق ما ينص عليه الفصل 89 من الدستور.

ومن المنتظر أن يجري الرئيس سعيد، هذا الأسبوع، مشاورات مع الأحزاب والائتلافات، والكتل النيابية، لتكليف شخصية يراها مناسبة لتكوين حكومة في أجل أقصاه شهر، في وقت يخيم فيه شبح إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في حال فشلت الحكومة مجدداً في نيل ثقة البرلمان. في غضون ذلك، أظهرت نتائج التصويت على حكومة الجملي، أول من أمس، أن حركة «النهضة» و«ائتلاف الكرامة» المقرب منها، هما الوحيدان اللذان منحا الثقة للحكومة المقترحة، التي تشكلت من 42 وزيراً وكاتب دولة.

وكان للتحالف الذي عقد في آخر لحظة بين حركة «تحيا تونس» (14 مقعداً برلمانياً) برئاسة يوسف الشاهد، وحزب «قلب تونس» الذي يرأسه نبيل القروي (38 مقعداً) دور حاسم في رفض الحكومة التي رشحت لها حركة «النهضة» الحبيب الجملي لتشكيلها.

ومباشرة بعد الإعلان عن عدم التصويت لحكومة الجملي، أعلن نبيل القروي أن حزبه سيبادر مع حزبي «حركة الشعب» (15 مقعداً) و«تحيا تونس»، وكتلتي «المستقبل» (9 مقاعد) و«الإصلاح الوطني» (15 مقعداً)، بتقديم مبادرة وطنية لبقية الأحزاب. وبإمكان هذه المبادرة أن تضم في حزامها 91 نائباً برلمانياً. في السياق ذاته، قال مبروك كرشيد، النائب عن حركة «تحيا تونس»، إن هذه المبادرة السياسية قد تفضي إلى تشكيل حكومة إنقاذ حقيقية في هذا الظرف الدقيق، مبرزاً أنه سيتم تشكيل الحكومة المقبلة بالتشاور مع رئيس الدولة والكتل البرلمانية.

وتشير عدة مصادر إعلامية وتسريبات سياسية إلى أن يوسف الشاهد، رئيس حكومة تصريف الأعمال حالياً، يعد نفسه لتولي رئاسة الحكومة التي سيشكلها هذه المرة قيس سعيد، ويرى حسب بعض المقربين منه أنه «الشخصية الأقدر» على تولي رئاسة الحكومة، خصوصاً بعد التجربة التي اكتسبها منذ سنة 2016 على رأس حكومة الوحدة الوطنية، ثم حكومة تصريف الأعمال. غير أن مراقبين يؤكدون أن حظوظه تبقى ضئيلة لنيل ثقة الأحزاب الممثلة في البرلمان، خصوصاً أن عدة أحزاب تنتقد باستمرار النتائج الفاشلة التي سجلها خلال سنوات حكمه. كما أن حركة «النهضة» لن تغفر له الاجتماع الأخير مع نبيل القروي، وتحالفهما الحاسم قبل ساعات من التصويت من أجل عدم منح الثقة لحكومة تتبناها «النهضة»، حسب مراقبين.

في غضون ذلك، قال غازي الشواشي، النائب بـ«الكتلة الديمقراطية» وقيادي حزب «التيار الديمقراطي»، إن حزبه غير معني بمبادرة تشكيل حكومة إنقاذ وطني، مبرزاً أنه لم يوقع على العريضة السياسية التي صاغتها بعض الأحزاب لإطلاقها بعد فشل التصويت على الحكومة المقترحة من قبل الجملي.
 

ودعا الشواشي، رئيس الجمهورية قيس سعيد، إلى التشاور مع الأحزاب قبل تكليف شخصية بتشكيل الحكومة الجديدة، مشدداً على أن الرئيس «مطالب بالتوافق مع الأحزاب على اختيار شخصية لتشكيل الحكومة، لا تكليفها حسب أهوائه»، مبرزاً أن حزب «التيار الديمقراطي» لديه مقترحات أسماء لتكليفها بتشكيل الحكومة، وهي تتميز بتجربتها السياسية ومعروفة بالكفاءة، على حد تعبيره. قد يهمك أيضاً:
البرلمان التونسي يعلن موعد منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي
شاهد: 3 أحزاب كبرى قد لا تشارك في حكومة الحبيب الجملي
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة التونسية تسقط حكومة الحبيب الجملي والأنظار تتجه نحو خطوة الرئيس المعارضة التونسية تسقط حكومة الحبيب الجملي والأنظار تتجه نحو خطوة الرئيس



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 22:12 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب
 العرب اليوم - بعد اتهامها بالسخرية من لبلبة إلهام شاهين تكشف السبب

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab