الأكراد يلومون المجتمع الدولي على تخاذله تجاه مقاتلي داعش المُعتقلين
آخر تحديث GMT11:42:53
 العرب اليوم -

أوضح مسؤولون أنّ السجون امتلأت بأعضاء التنظيم المُتطرّف

الأكراد يلومون المجتمع الدولي على تخاذله تجاه مقاتلي "داعش" المُعتقلين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأكراد يلومون المجتمع الدولي على تخاذله تجاه مقاتلي "داعش" المُعتقلين

جنود تابعين لقوات سورية الديمقراطية
بغداد ـ نهال قباني

أكّد مسؤولون أكراد أن المجتمع الدولي يتنصل من مسؤولياته بعدم استرجاع الأعضاء الأجانب المعتقلين من تنظيم "داعش" لديهم إذ تقترب حاليا القوى "الديمقراطية العربية الكردية" المدعومة من الولايات المتحدة من المراحل النهائية لحملة طرد بقايا الجماعة المتطرفة من الصحراء الشرقية، وتتوقع احتجاز المزيد من المقاتلين الأجانب خلال الأسابيع المقبلة، لكن عبدالكريم عمر، الرئيس المشارك للجنة الشؤون الخارجية الكردية في القامشلي، المركز الإداري الكردي في سورية قال إن السجون الكردية ومعسكرات النازحين التي تضم مقاتلي "داعش" المشتبه بهم وعائلاتهم ممتلئة بالفعل.

وأضاف الرئيس المشارك للجنة الشؤون الخارجية الكردية في القامشلي، أن هذه القضية تشكل عبئا كبيرا علينا، فالنساء والأطفال على وجه الخصوص بحاجة إلى إعادة التأهيل، ونحن غير قادرين على تأمين ذلك بمفردنا، يجب الضغط على كل بلد لاستعادة مواطنيه، ومقاضاتهم على أراضيهم.

تأتي الدعوات إلى شركاء دوليين في الحرب على "داعش" لتخفيف الضغط على حلفائهم الأكراد مع ظهور أخبار خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن قوات سورية الديمقراطية أوقفت ثلاثة أجانب يشتبه في أنهم من مقاتلي "داعش"، هم المواطن البريطاني أنور مايا، وهو صيدلاني من برمنجهام، وشخص واحد إسباني ومواطن إيطالي.

وبيّن عمر أن 520 مقاتلا أجنبيا من "داعش" محتجزون حاليا، وقدّرت "هيومن رايتس ووتش" أن نحو 2000 امرأة وطفل لهم صلات بالجماعة من أكثر من 40 بلدا كانوا محتجزين في مخيمات النازحين.

ولم تستعد الولايات المتحدة وروسيا وإندونسيا سوى عدد قليل من مواطنيها المحتجزين لدى "داعش"، ومن المعروف أن 4 رجال بريطانيين على الأقل محتجزون في منشآت كردية وأميركية في سورية في الوقت الحاضر.

وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية البريطانية "إن أي شخص سافر إلى هذه المناطق دون مشورة حكومة المملكة المتحدة، لأي سبب كان، يضع نفسه في خطر كبير، وأيضا يصبح تحت الشكوك"، وفي وقت سابق من هذا العام، تم تعليق جهود المملكة المتحدة لتسليم اثنين من الأعضاء البريطانيين الناجين من الخلية المتطرف المعروفة باسم "البيتلز" إلى الولايات المتحدة، وهما الشافعي الشيخ وأليكساندا كوتي.

وأثارت الاعتقالات الجديدة تساؤلات بشأن عدد مقاتلي "داعش" الذين ما زالوا طليقين في الصحراء الشرقية الشاسعة في سورية، حيث فر أعضاء المجموعة بعد هزيمتهم وطردهم من عاصمة الرقة الفعلية قبل نحو عام.

وقال تقرير للأمم المتحدة الشهر الماضي إن ما بين 20 ألفا و30 ألف متشدد نشطون في المنطقة الصحراوية على جانبي الحدود السورية العراقية، لكن العديد من المحللين يعتقدون بأن التقدير مرتفع للغاية.

وقالت شيراز ماهر، مديرة المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي بكلية كينجز في لندن: "على المجتمع الدولي أن يضع خطة مناسبة لما سيفعله مع جميع هؤلاء المقاتلين الأسرى، تجب محاكمتهم بشكل صحيح واحتجازهم بأمان.. إن الاستعانة بمصادر خارجية لهذا الأمر ليس هو الحل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكراد يلومون المجتمع الدولي على تخاذله تجاه مقاتلي داعش المُعتقلين الأكراد يلومون المجتمع الدولي على تخاذله تجاه مقاتلي داعش المُعتقلين



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab