الجيش اللبناني يرفض اتهامات التعامل بـاستنسابية مع المظاهرات
آخر تحديث GMT13:58:26
 العرب اليوم -

أكد أن سياسته لم تتبدل وتنطلق ضمن حدود ومعايير واضحة

الجيش اللبناني يرفض اتهامات التعامل بـ"استنسابية" مع المظاهرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اللبناني يرفض اتهامات التعامل بـ"استنسابية" مع المظاهرات

الجيش اللبناني
بيروت - العرب اليوم

نفت قيادة الجيش اللبناني اتهامات وجهها الناشطون خلال المظاهرات الأخيرة تحدثت عن استراتيجية جديدة يعتمدها الجيش في التعامل مع المظاهرات، وأكدت قيادة الجيش أن سياستها لم تتبدل وتنطلق في تعاملها مع حرية التعبير عن الرأي ضمن حدود ومعايير واضحة.

وأكدت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» أن الأوامر لم تتغير منذ بدء التحركات الشعبية في أكتوبر (تشرين الأول).

وفيما ترفض الحديث عن «استنسابية» في التعامل مع المناطق بحيث إن التعليمات هي نفسها معطاة لكل الوحدات في مختلف المناطق، تتحدث عن أعمال شغب أكبر من تلك التي نفذت في مرحلة التحركات الماضية، مما استدعى أحياناً ردة فعل مغايرة من قبل العسكريين الذين وقع بينهم عدد كبير من الجرحى.

وفيما كان الجيش قد تحدث في بيان عن وجود مندسين بين المتظاهرين، تؤكد المصادر أن القرار المتخذ واضح ولم يتغير وهو أن الجيش يحمي حرية التظاهر السلمي لكن في الوقت عينه هناك أمور محددة لا يمكن المس بها وهي الأملاك العامة والخاصة وقطع الطرقات والتعدي على الجيش.

في المقابل يرى البعض تبدلاً في تعامل الجيش مع التحركات منذ بدأت في 17 أكتوبر حتى اليوم، وهو الأمر الذي لا ينفصل عن الضغوط السياسية التي مورست عليه، إضافة إلى وقوع خطأ في تحركات طرابلس الأخيرة حيث سقط قتيل بين المحتجين.

وفي مبادرة حسن نية من قبل الناشطين في طرابلس ولقطع الطريق على أي فتنة مع الجيش، عمدوا إلى توزيع الورود على الضباط والعناصر، مؤكدين أن الجيش خط أحمر، والاحتجاجات موجهة ضد السياسيين والمسؤولين الذين حرموا المدينة من مقومات الصمود وليست ضد المؤسسة العسكرية.

ويقول الناشط السياسي إبراهيم منيمنة لـ«الشرق الأوسط» إنه «في تحركات الأيام الأخيرة يبدو العنف المفرط واضحاً في التعامل مع المتظاهرين، وهي السياسة التي تندرج ضمن سياق القرارات الأخيرة التي تأخذها الحكومة من فك خيام المتظاهرين وغيرها عبر قمع أي تحرك شعبي ضد العهد».

فيما يرى سامي نادر، مدير مركز المشرق للشؤون الاستراتيجية في بيروت أنه منذ بدء التحركات الشعبية في 17 أكتوبر ظهرت أكثر من صفحة في أسلوب تعامل الجيش اللبناني مع المتظاهرين، وهو ما لا ينفصل عن الضغوط السياسية التي تعرض لها خاصة لجهة الطلب منه الحسم في تعامله مع المحتجين.

ويوضح لـ«الشرق الأوسط» أنه في الأيام الأخيرة بدأ يظهر مشهد من عدم التوازن و«استنسابية» في تعاطي الجيش مع التحركات الشعبية المتجددة، معتبراً أن هذا الأمر قد يعمّق شعور الانقسام بين المناطق ويصعّب المهمة على الجيش ويؤثّر سلباً على علاقة المواطنين به.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

حسان دياب يؤكد أن هناك محاولات خبيثة لوضع الناس ضد الجيش اللبناني

الجيش اللبناني يفتح تحقيقا بمقتل متظاهر خلال فض الاحتجاجات في طرابلس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اللبناني يرفض اتهامات التعامل بـاستنسابية مع المظاهرات الجيش اللبناني يرفض اتهامات التعامل بـاستنسابية مع المظاهرات



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab