أميركا تُعيد نشر قواتها في المنطقة والعناصر الإضافية ستتجه إلى علي السالم
آخر تحديث GMT10:04:22
 العرب اليوم -

عقب استهداف قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري

أميركا تُعيد نشر قواتها في المنطقة والعناصر الإضافية ستتجه إلى "علي السالم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أميركا تُعيد نشر قواتها في المنطقة والعناصر الإضافية ستتجه إلى "علي السالم"

القوات الأميركية
واشنطن ـ العرب اليوم

مع توالي الاستفزازات الإيرانية في الشرق الأوسط واستهداف واشنطن للجنرال قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري»، أعلنت القوات الأميركية عن إعادة انتشار لقواتها في المنطقة.وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بإرسال قوات إضافية إلى المنطقة، تقدر بنحو 3500 جندي أميركي، إلى قاعدة «علي السالم» الجوية بالكويت، وهم من الجنود المظليين في فريق اللواء القتالي الأول، انطلقوا من «فورت براغ» بولاية كارولاينا الشمالية. وحسب مصادر عسكرية، فإن المظليين الأميركيين بدأوا في الانتشار في المنطقة. ومنعت وزارة الدفاع الأميركية الجنود الأميركيين المتجهين إلى المنطقة من حمل أجهزتهم الإلكترونية، والتي حددتها بالحواسب المحمولة، والهواتف النقالة، وجميع الأجهزة الذكية، وذلك كإجراء لضمان الحفاظ على الأمن التشغيلي في أثناء الانتشار الطارئ.

ورأى البنتاغون أن الأجهزة التقنية الذكية قد تعرّض الجنود الأميركيين للخطر، كما أن القرار يهدف إلى ضمان عدم مشاركة المعلومات الحساسة المتعلقة بالانتشار والمهمات العسكرية خارج القنوات الرسمية، وكذلك لمنع أي هجمات إلكترونية محتملة ضد الجنود. وأكد مسؤول في وزارة الدفاع لصحيفة الدفاع الأميركية «ديفانس نيوز»، أن البنتاغون ينظر زيادة عدد القوات الأميركية، والتي يبلغ عددها الآن نحو 68 ألف جندي أميركي، موزعين على 12 دولة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

ويقدّر عدد القوات الأميركية في العراق بـ6 آلاف جندي يتمركز غالبيتهم في المنطقة الخضراء ببغداد، وفي قاعدة «عين الأسد» الجوية. فيما تضم سوريا نحو 800 جندي أميركي، في الوقت الذي كان الرقم يصل إلى نحو 2000 جندي قبل أشهر. وفي أفغانستان يقدر العدد بـ14 ألف جندي، تندرج تحت إدارة قاعدة «باغرام» الجوية هناك، وتشارك في تدريب القوات الأفغانية بالبلاد والحفاظ على الأمن في وجه العمليات الإرهابية التي تنفّذها «طالبان» والتنظيمات الإرهابية الأخرى.

وبعد أن وصلت القوات الأميركية الجديدة إلى الكويت، فإن إجمالي القوات العسكرية هناك بلغت 16500 عسكري أميركي، بالإضافة إلى عدد من قوات المارينز يصل عددهم إلى نحو 1000 عسكري. فيما يضم الأردن نحو 3000 جندي ‏أميركي، وذلك في إطار اتفاقية دعم الحليف الاستراتيجي للولايات المتحدة. فيما تضم السعودية 3000 جندي أميركي، أما البحرين فتضم أكثر من 7 آلاف جندي ‏في مركز قيادة القاعدة البحرية الأميركية للأسطول الخامس، والذي يتشكل من حاملة طائرات وعدد من الغواصات والمدمرات البحرية وأكثر من 70 مقاتلة، إضافة إلى قاذفات القنابل والمقاتلات التكتيكية وطائرات التزويد بالوقود، وعدد من البحارة المتمركزين في المياه الدولية يقدر عددهم بنحو 3500.

فيما تضم عمان نحو 600 جندي أميركي، وفي مارس (آذار) 2019 وقعت اتفاقية تسمح للطائرات والسفن الحربية الأميركية باستخدام بعض مهابط الطائرات والموانئ العمانية التي تقع بالقرب من مضيق هرمز الذي تجري فيه مراقبة وحماية عالية من قوات المارينز مع 7 قوى دولية أخرى. وتضم الإمارات 5000 جندي أميركي، أما قطر فيوجد بها 13 ألف جندي وتضم أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، وهي قاعدة «العديد». وفي عام 2018 أعلنت قطر عن خطة بقيمة 1.8 مليار دولار لتطوير القاعدة.

فيما تضم تركيا عدداً من الجنود الأميركيين يقدر بـ2500 عسكري في قاعدة «إنغرليك» الجوية، فضلاً عن المواقع الأخرى التي يتم نشر قوات «الناتو» فيها، كما تقع على مقربة من الأسطول الأميركي السادس في مياه البحر الأبيض المتوسط، والتي سوف تستقبل نحو 3000 عسكري أميركي إضافي بعد أن أنهوا المناورات العسكرية في الشمال الأفريقي مع القوات المغربية بشكل عاجل.

قد يهمك ايضـــًا :

نتنياهو يلتقي بيركوفيتش لبحث نشر "صفقة القرن" قبيل الانتخابات الإسرائيلية

البنتاغون يؤكد أن ترامب أمر بقتل سليماني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تُعيد نشر قواتها في المنطقة والعناصر الإضافية ستتجه إلى علي السالم أميركا تُعيد نشر قواتها في المنطقة والعناصر الإضافية ستتجه إلى علي السالم



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

مأزق البرهان

GMT 00:00 2024 الأحد ,05 أيار / مايو

إشكالية الزمن!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab