حكومة نتنياهو أقرت خرائط البقاء في فيلادلفي فيما صوت وزير الدفاع يوآف غالانت ضد اعتماد تلك الخرائط
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

حكومة نتنياهو أقرت خرائط البقاء في فيلادلفي فيما صوت وزير الدفاع يوآف غالانت ضد اعتماد تلك الخرائط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة نتنياهو أقرت خرائط البقاء في فيلادلفي فيما صوت وزير الدفاع يوآف غالانت ضد اعتماد تلك الخرائط

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

على الرغم من معارضة مصر التي تلعب دور الوسيط في المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل وحماس، خطا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطوة إضافية نحو تكريس خطته. فبعد تأكيده مرارا في السابق تمسكه بالبقاء في ما سمي ممر فيلادلفي أو محور صلاح الدين، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لغزة مع مصر، وافق مجلس الوزراء الأمني الليلة الماضية على الخرائط التي تحدد انتشار الجيش الإسرائيلي في هذا الممر، كجزء من اتفاق محتمل لتبادل الأسرى، حسبما قال مسؤول إسرائيلي حضر الاجتماع.

كما أوضح المسؤول أن الخرائط التي رسمها الجيش الإسرائيلي، تمت الموافقة عليها بأغلبية ثمانية وزراء، وفق ما نقلت "أكسيوس".

فيما صوت وزير الدفاع يوآف غالانت ضد اعتماد تلك الخرائط. بينما امتنع وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عن التصويت. من جهته، برر نتنياهو تمسكه بهذا الممر قائلا خلال الاجتماع إن "كارثة 7 أكتوبر حصلت لأن ممر فيلادلفي لم يكن في أيدينا".

ويمثل التواجد العسكري الإسرائيلي في هذا المحور فضلا عن معبر رفح وممر نتساريم أحد المسائل المهمة التي لا تزال عالقة بين الجانبين على مدى أسابيع من التفاوض في الدوحة والقاهرة.

وقد طرح الوسطاء عددا من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية على فيلادلفي وممر نتساريم الذي يمر عبر وسط القطاع، لكن الطرفين لم يقبلا أي منه، حسب ما أكد مصدر مصري في السابق.

يذكر أن عدة جولات من المحادثات وجولات التفاوض برعاية الوسطاء القطريين والمصريين والأميركيين كانت فشلت على مدى أشهر في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة أو إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين الذين احتجزتهم حماس وفصائل فلسطينية أخرى، خلال هجومها في السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، والذي أشعل فتيل الحرب المستمرة حتى الآن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يحمل حماس مسؤولية سقوط ضحايا بين المدنيين بغزة

إسرائيل تُعلن أن الوقود لن يدخل غزة حتى لو أطلق جميع الأسرى

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة نتنياهو أقرت خرائط البقاء في فيلادلفي فيما صوت وزير الدفاع يوآف غالانت ضد اعتماد تلك الخرائط حكومة نتنياهو أقرت خرائط البقاء في فيلادلفي فيما صوت وزير الدفاع يوآف غالانت ضد اعتماد تلك الخرائط



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab