برهم صالح يؤكد أن استهداف البعثات الدبلوماسية المُعتمدة يضر بمصالح العراق
آخر تحديث GMT15:42:44
 العرب اليوم -

في إشارة إلى قيام مؤيدين لفصائل إيرانية بمهاجمة السفارة الأميركية

برهم صالح يؤكد أن استهداف البعثات الدبلوماسية المُعتمدة يضر بمصالح العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برهم صالح يؤكد أن استهداف البعثات الدبلوماسية المُعتمدة يضر بمصالح العراق

الرئيس العراقي برهم صالح
بغداد - نهال قباني


أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، الثلاثاء، أن التعرض إلى البعثات الدبلوماسية المعتمدة في العراق يشكل ضرباً لمصالح البلاد وسمعتها الدولية، وذلك في إشارة إلى قيام مؤيدين لفصائل مدعومة من إيران بمهاجمة السفارة الأميركية.

وأوردت الرئاسة العراقية، في بيان، محاولة اقتحام السفارة الأميركية في بغداد يعد تجاوزاً للاتفاقات الدولية الملزمة للحكومة العراقية، وأكد صالح أنه من واجب القوات الأمنية العراقية حماية البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الرسمية والمصالح العامة والخاصة

وهاجم آلاف العراقيين من مؤيدين لفصائل مسلحة موالية لإيران السفارة الأميركية في بغداد، للاحتجاج على ضربات جوية أميركية في العراق استهدفت ليلة الأحد مقرات فصيل موال لإيران وأسفرت عن مقتل 25 من مقاتليه.

وفي وقت سابق الثلاثاء، اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إيران بتنسيق هجوم على السفارة الأميركية، في العاصمة العراقية بغداد، وكتب ترامب في حسابه عل تويتر قائلا: "قتلت إيران متعاقدا أميركيا وأصابت كثيرين. قمنا بالرد بقوة وسنفعل ذلك دوما".

وطالب السلطات العراقية باستخدام قواتها في حماية السفارة، التي تقع في المنطقة الخضراء الأكثر تحصينا في العراق، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ السلطات العراقية بذلك.

أعلن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، الثلاثاء، أن "البنتاغون" سيرسل قوات إضافية إلى بغداد لحماية السفارة الأميركية، بعدما هاجمها محتجون عراقيون موالون لإيران، وفي حين لم يكشف إسبر أي تفاصيل حول هذه التعزيزات، رجّح مصدر في وزارة الدفاع الأميركية أن تتضمن القوات الإضافية عددا قليلا من عناصر مشاة البحرية.

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الثلاثاء، عن إرسال قوة من مشاة البحرية "المارينز" من الكويت إلى العراق، للمساهمة في حماية السفارة الأميركية في بغداد.

ونشرت وزارة الدفاع الأميركية بيانا مقتضبا على موقعها في الإنترنت قالت فيه: "مارينز يستعدون للتوجه من الكويت لدعم أفراد في السفارة الأميركية في بغداد"، وأرفقت الوزارة بيانها بصورة لإحدى طائرات النقل العسكرية وهي تستعد للإقلاع من الكويت باتجاه العراق.

ويأتي هذا التحرك الأميركي بعد ساعات قليلة من إعلان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أن البنتاغون سيرسل قوات إضافية إلى بغداد لحماية السفارة الأميركية، بعدما هاجمها محتجون عراقيون موالون لإيران.

وفي حين لم يكشف إسبر أي تفاصيل حول هذه التعزيزات، رجّح مصدر في وزارة الدفاع الأميركية أن تتضمن القوات الإضافية عددا قليلا من عناصر مشاة البحرية.

وجاءت تصريحات إسبر بعد ساعات من تحذير وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، القادة العراقيين من أن الولايات المتحدة مستعدة "لحماية" الأميركيين و"الدفاع" عنهم.

وهاجم آلاف العراقيين من مؤيدين لفصائل مسلحة موالية لإيران السفارة الأميركية في بغداد، للاحتجاج على ضربات جوية أميركية في العراق استهدفت ليلة الأحد مقرات فصيل موال لإيران وأسفرت عن مقتل 25 من مقاتليه.

وفي وقت سابق الثلاثاء، اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إيران بتنسيق هجوم على السفارة الأميركية، في العاصمة العراقية بغداد، وطالب السلطات العراقية باستخدام قواتها في حماية السفارة، التي تقع في المنطقة الخضراء الأكثر تحصينا في العراق، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ السلطات العراقية بذلك.

قد يهمك أيضًا

المحكمة الاتحادية تبُّت في "الكتلة الأكبر" لتسمية رئيس الحكومة في العراق

البرلمان العراقي يُصوت على اعتبار محافظة ذي قار منكوبة والخلافات تُطيح بالجلسة

 

 

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برهم صالح يؤكد أن استهداف البعثات الدبلوماسية المُعتمدة يضر بمصالح العراق برهم صالح يؤكد أن استهداف البعثات الدبلوماسية المُعتمدة يضر بمصالح العراق



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab