دمشق ـ العرب اليوم
أعلن مصدر عسكري سوري، مساء الجمعة، أن الهجوم الذي وقع في العاصمة دمشق نفذ بواسطة صواريخ أطلقت من منصة متحركة.جاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”. وفي وقت سابق، أصيبت سيدة سورية، إثر انفجار ناتج عن هجوم لمجهولين استهدف منزلا بمنطقة المزة في العاصمة دمشق، وفق “سانا” وقناة “الإخبارية السورية” الرسمية أيضا.
وأوضح المصدر، أن “الاعتداء الغادر على مناطق في العاصمة دمشق كان بواسطة صواريخ أُطلقت من منصة متحركة”. وأشار إلى أن الجهات التي تقف خلف الاستهداف وأداة التنفيذ مازالت مجهولة.
ولفت المصدر، إلى أن “الوزارات المختصة تبذل جهودا كبيرة لمتابعة حيثيات الهجوم الغادر، لوضع الرأي العام في التفاصيل”.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق ممن يثيرون قلاقل أمنية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.
وفي وقت سابق أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن جسما مجهولا متفجرا سقط في المزة 86 أدى إلى مقتل امراة في الثلاثينيات من عمرها وإصابة آخرين.
وأوضحت بعض التقارير أن 3 انفجارات هزت المنطقة الحساسة التي تضم العديد من المنشآت الأمنية والعسكرية، مما يجعلها هدفا محتملا للعديد من الهجمات.
وذكرت أن الانفجارات وقعت في منطقة المزة وفيلات غربية بالقرب من جامع الرحمن.
وأوضحت تقارير أن صاروخا سقط على طريق القصر في حي المزة 86 (حارة عين الكروم)، فيما استهدف عدد آخر من الصواريخ مبان سكنية في حي المزة فيلات غربية، وسط معلومات أولية تشير إلى أن الهجوم قد يكون عملية اغتيال.
ووفق الحصيلة غير النهائية، توفيت فتاة وأصيب عدد من المدنيين جراء استهداف المباني السكنية، فيما تواصل فرق الإسعاف والدفاع المدني نقل الجرحى ومحاولة حصر الأضرار.
وتشهد المنطقة حالة استنفار أمني كبير مع انتشار مكثف للعناصر وإغلاق بعض الطرق المحيطة.
وتعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية وملاحقة فلول النظام السابق ممن يثيرون قلاقل أمنية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق، معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000- 2024)، الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970- 2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة وارتكب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، ما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكمه عيدا وطنيا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
قوات سوريا الديمقراطية تقول إنها نجحت في صد هجمات تركيا والفصائل التابعة لها على طول محاور قريتي العطشانة والمسطحة جنوب مدينة منبج
قصف تركي مكثف على مواقع لقوات سوريا الديمقراطية قرب مدينة عين العرب كوباني
أرسل تعليقك