محمد أشتية يُؤكّد أنّ سياسة الابتزاز لن تجبر غزة على قبول صفقة القرن
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

علّقت الخارجية الفلسطينية على التسريبات ووصفتها بـ"بالونات اختبار"

محمد أشتية يُؤكّد أنّ سياسة الابتزاز لن تجبر غزة على قبول "صفقة القرن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد أشتية يُؤكّد أنّ سياسة الابتزاز لن تجبر غزة على قبول "صفقة القرن"

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
غزة - العرب اليوم

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، لدى لقائه وفدا من الأكاديميين والمفكرين والكتاب الأميركيين، الأربعاء، إن "سياسة الابتزاز لن تجبرنا على قبول صفقة القرن".

وصرح محمد أشتية بأن "سياسة الابتزاز التي تقوم بها إدارة ترامب سواء بإغلاق مكتب المنظمة التحرير، أو نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وتجفيف المصادر المالية للأونروا وللسلطة الوطنية، لن تجبرنا على الاستسلام والقبول بصفقة القرن".

وأضاف رئيس الوزراء "إذا لم تحتوِ (صفقة القرن) على القدس ولا الحدود وحقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، فلماذا سنقبل بها؟".

وتابع قائلا: "رأينا أفعالا على الأرض أسوأ من النص المكتوب لصفقة القرن".

اقرأ ايضا : 

المعارك متواصلة بين "قسد" و"داعش" شرق الفرات بالتزامن مع عمليات قصف مدفعي

ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، بنودا قالت إنها من الصفقة المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن"، والتي تبنتها الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترامب لحل القضية الفلسطينية.

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن الوثيقة بدأت بعبارة "هذه هي بنود صفقة العصر المقترحة من الإدارة الأميركية".

كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أفادت بأن "صفقة القرن" الأميركية لا تتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، إحدى النقاط الرئيسة في حل الدولتين المنصوص عليها في مبادرة السلام العربية.

اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن التسريبات الأخيرة بشأن "صفقة القرن" المزعومة، لا تعدو كونها "بالونات اختبار" تهدف إلى خلق حالة من البلبلة والإرباك.
وقالت في بيان اليوم الأربعاء، إن المطلوب من المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، تصعيد حراكها الرافض للانقلاب الأمريكي، ليس فقط على سياسة الولايات المتحدة التقليدية تجاه منطقتنا، وإنما أيضا على مرتكزات النظام الدولي برمته وعلى الشرعية الدولية وقراراتها.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن "دولة فلسطين لا تبني مواقفها على ما يتم تسريبه أو نقله عن مصادر مجهولة، وأن موقفها تجاه الحراك الأمريكي واضح ومبني على جملة القرارات والإعلانات التي أقدم عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد شعبنا وحقوقه، وفي مقدمتها الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة بلاده إليها، وشطب قضية اللاجئين ومستقبل المستوطنات من المفاوضات أيضا، وغيرها من القرارات والمواقف التي أقدمت عليها الإدارة الأمريكية في معاداة صارخة لشعبنا".

وطالبت الخارجية الفلسطينية بتظاهرة دولية كبرى تستبق الكشف عما تبقى من "صفقة القرن"، للخروج بإعلان دولي واضح يؤكد على الحل السياسي للصراع، على قاعدة المرجعيات الدولية وفقا لمبدأ الأرض مقابل السلام، والالتزام بحل الدولتين والعمل على إنقاذه.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت بنودا، قالت إنها من الصفقة المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"، والتي تبنتها الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب لحل القضية الفلسطينية.

وقد يهمك ايضًا:

مندوب السودان في مجلس الأمن يُؤكَّد أنَّ ما يحدث في بلاده "شأن داخلي""

الانقلاب على البشير" يستنهض مجلس الأمن للانعقاد ومصر تدعم "خيار الشعب"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أشتية يُؤكّد أنّ سياسة الابتزاز لن تجبر غزة على قبول صفقة القرن محمد أشتية يُؤكّد أنّ سياسة الابتزاز لن تجبر غزة على قبول صفقة القرن



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 02:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 18:07 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الحكماء الثلاثة

GMT 17:50 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

فرصة ذهبية لاستعادة شعبية الحكومة

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 00:57 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

على جدار الامتنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab