اليمنيون يؤكّدون أنّ القضية الفلسطينية وسبل تحريرها شغلهم الشاغل
آخر تحديث GMT19:29:58
 العرب اليوم -

لا يوجد وقفة دولية لوقف الانتهاكات التي تتمثّل في توسّع الاستيطان

اليمنيون يؤكّدون أنّ القضية الفلسطينية وسبل تحريرها شغلهم الشاغل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليمنيون يؤكّدون أنّ القضية الفلسطينية وسبل تحريرها شغلهم الشاغل

الشعب اليمني
صنعاء ـ خالد عبد الواحد

يؤكّد معظم اليمنيين، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أنّ القضية الفلسطينية، وسبل تحريرها من الصهاينة، شغلهم الشاغل، ورغم كل الذي تقدمه الدول العربية إلى القضية الفلسطينية، إلا أنّ ذلك الدعم لم يخفف من المعاناة التي يعانيها أبناء فلسطين، ورغم التنديدات بالانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة إلا أنه لا يوجد وقفة عربية ودولية لوقف الانتهاكات التي تتمثّل في توسّع الاستيطان غير الشرعي، في وقت تشهد فيه معظم الدول العربية صراعات مع الجماعات المتطرفة "القاعدة" و"داعش"، إلى جانب الصراعات السياسة التي اندلعت عقب ثورات الربيع العربي عام 2011.

وأكد مصدر مسؤول في برلمان الشباب اليمني أنّ القضية الفلسطينية كانت وستبقى أولوية للشعب اليمني شعباً وقيادة سياسية، معتبراً أن فلسطين تمثل محور الصراع العربي الإسرائيلي في المنطقة، حيث أدان تطبيع بعض الدول، مع إسرائيل .

وقال المصدر إن قرار تقسيم فلسطين الذي أطلق على قرار الجمعية العامة التابعة لهيئة الأمم المتحدة رقم 181 والذي أُصدر بتاريخ 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 لتقسيم فلسطين القاضية بإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيم أراضيها إلى 3 كيانات جديدة هي دولة عربية وأخرى يهودية ووضع القدس وبيت لحم تحت وصاية دولية مرفوض تماماً من قبل الشعوب العربية والإسلامية ، معتبراً أن وحدة الأمة ودعمها للمقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال لها .

ودعا المصدر مختلف القوى العربية والإسلامية إلى تفعيل دور الشعوب في نصرة القضية الفلسطينية ، وإعادتها إلى واجهة الأحداث خصوصاً في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية، ويقول أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء، احمد منصر الدكتور  الجامعي، إن فلسطين هي محور الصراع العربي الإسلامي مع اليهود والإسرائيليين، مضيفًا أنّ تنازل المسلمين عن أي شبر في أراضيهم للإسرائيليين يعتبر تنازل عن القيم العربية والإسلامية، وأنّ الصراعات والحروب التي تشهدها المنطقة العربية هي بسبب تخليهم عن القضية الفلسطينية .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمنيون يؤكّدون أنّ القضية الفلسطينية وسبل تحريرها شغلهم الشاغل اليمنيون يؤكّدون أنّ القضية الفلسطينية وسبل تحريرها شغلهم الشاغل



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab