وزراء حكومة السراج يبدأون تسلم مهامهم في طرابلس وسط جدل حول العيساوي
آخر تحديث GMT01:24:48
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

إيطاليا تدافع مجدداً عن مؤتمرها المرتقب حول ليبيا في مدينة "باليرمو"

وزراء حكومة السراج يبدأون تسلم مهامهم في طرابلس وسط جدل حول العيساوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزراء حكومة السراج يبدأون تسلم مهامهم في طرابلس وسط جدل حول العيساوي

وزراء حكومة السراج
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

بدأ الوزراء الجدد في حكومة "الوفاق الوطني" الليبية، التي يترأسها فائز السراج الأربعاء، تسلم أعمالهم في العاصمة طرابلس، رغم الجدل الذي أثاره تعيينهم في إطار تغيير وزاري، شمل ثلاث حقائب وزارية فقط. وفي غضون ذلك دافعت إيطاليا مجدداً عن المؤتمر الدولي الذي ستستضيفه الشهر المقبل حول ليبيا. وقال بيان حكومي، إن فرج بومطاري تسلم مهام منصبه الجديد كوزير للمالية في حكومة السراج، خلفا لسلفه أسامة حماد، وذلك بحضور لجنة التسليم والتسلم المكلفة، مشيراً إلى أن حماد ألقى كلمة أبدى فيها ترحيبه بتسليم مهام الوزارة، تأكيداً لمبدأ التداول السلمي على السلطة، فيما لاتزال حكومة السراج تتجاهل الجدل الذي أثاره تعيين علي العيساوي، (نائب رئيس أول حكومة ليبية بعد الإطاحة بنظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011) في منصب وزير الاقتصاد والصناعة.

وكانت قبيلة العبيدات قد صعدت من رفضها للقرار، ووصفت العيساوي بأنه عضو في "جماعة الإخوان المسلمين"، وأحد المتهمين الرئيسيين باغتيال اللواء عبد الفتاح يونس، الرئيس السابق لأركان الجيش الليبي ورفيقيه. كما تعهد 80 من وجهاء القبيلة في بيان بـ"محاسبة العيساوي إذا عجزت أجهزة الدولة الأمنية والقانونية عن ذلك"، وقالوا إنهم يحتجون بشدة على إعلان غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا، عن تأييده لتعيين العيساوي ضمن التغييرات الحكومية الأخيرة.

من جهة أخرى، لم يتضح بعد موقف فتحي باش أغا، أحد زعماء ميليشيات مدينة مصراتة المسلحة بغرب البلاد، الذي تم تعيينه وزيراً للداخلية، وسط اعتراضات محلية أيضاً؛ لكن وزارة الداخلية بحكومة السراج أعلنت في المقابل عن بدء الخطوات الفعلية والتنفيذية لخطة الترتيبات الأمنية الخاصة بطرابلس الكبرى، معتبرة أنها ستضع حداً لكافة الانتهاكات السلبية، وسيطرة الدولة على المواقع السيادية. وقالت الوزارة في بيان أمس، إن الجميع على استعداد كامل للتعاون معها لتسليم مؤسسات الدولة في طرابلس، والمنشآت الحيوية بالمرافق العامة، وإحلال قوات نظامية منضبطة من الجيش والشرطة، موضحة أنها شرعت في تنفيذ الخطة الأمنية، التي تشمل مرحلتين: الأولى تتعلق بتأمين مدينة طرابلس تحت إشراف مديرية أمن طرابلس، والثانية تتعلق بتأمين مناطق في محيط العاصمة تحت إشراف مديريات الأمن الواقعة بطوق العاصمة.

تحضير إيطالي لعقد مؤتمر "باليرمو"

في هذا الوقت، استمرت إيطاليا في الدفاع عن مؤتمرها الدولي، الذي سيعقد الشهر المقبل حول ليبيا؛ حيث اعتبر وزير الخارجية الإيطالي إينزو ميلانيزي أنه يتعين الحفاظ على التزام قوي ومكثف إلى أن يعود الوضع العام في ليبيا إلى حالته الطبيعة، وكي تعود ليبيا إلى حظيرة المجتمع الدولي، مع احترام الحقوق الأساسية وحقوق الإنسان هناك. ونقلت وكالة "أكي" الإيطالية عن ميلانيزي قوله للصحافيين، عقب اجتماعه مع نظيرته النرويجية إينه إريكسون سورييد في العاصمة روما، أمس: "في إطار هذا الالتزام، تنشط إيطاليا لعقد المؤتمر الدولي حول ليبيا في مدينة باليرمو، يومي 12 و13 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

العثور على مقبرة جماعية في سرت

ورغم مرور قرابة عامين على تحرير مدينة سرت الليبية من عناصر تنظيم "داعش" المتطرف، فإن مسلسل العثور على جثت القتلى وضحايا الحرب التي شهدتها المدينة لا يزال متواصلاً، حيث عثرت جمعية الهلال الأحمر الليبي على مقبرة جماعية في منطقة الظهير غرب المدينة، تضم رفات نحو مائة شخص، يرجح أنهم "دواعش". وقالت الجمعية في بيان، أمس، إن عملية انتشال الجثث تتم بحضور آمر غرفة حماية وتأمين سرت، ووكيل النيابة العامة، والنائب العام، وفرقة الهلال الأحمر الليبي فرع سرت.

وتوقع سالم الأميل، الناطق باسم سرية نزع الألغام والمخلفات الحربية التابعة لقوة حماية سرت، في حديث إلى "الشرق الأوسط"، أن تزيد الجثث المستخرجة من المقبرة على مائة، وأغلب الظن أنهم مقاتلون من تنظيم داعش، ممن لقوا حتفهم على أيدي قوات غرفة عمليات "البنيان المرصوص" التابعة للمجلس الرئاسي. وأرجع الأميل تزايد عدد الجثث إلى أن التنظيم، الذي كان يسيطر على المدينة لنحو عامين، كان يقاتل قوات الجيش الليبي بكل ما أوتي من قوة وسلاح للبقاء على الأرض، وبالتالي سقط قتلى كثيرون في صفوفه، حسب تعبيره.

وتوقع الأميل ارتفاع عدد الجثث لأكثر من مائة، وقال "إنه سيتم أخذ عينات من الحامض النووي من الجثث للتعرف على هويتهم، إن أمكن، وسيتم التعامل معهم من قبل الهلال الأحمر، وإعادة دفنهم وفق الإجراءات القانونية»، مبرزاً أنه "سيتم أخذ عينات منهم لإمكانية التعرف عليهم من خلال المنظمات الدولية، وبخاصة أن الكثير من الأُسر ما زالت تبحث عن مصير أبنائها".
ويأتي الكشف عن هذه المقبرة في أعقاب العثور على 40 جثة منتصف الأسبوع الحالي، داخل مقبرة جماعية أخرى في الضواحي الغربية للمدينة. وظل "داعش" يسيطر على سرت منذ أن دخلها في فبراير/شباط عام 2015، لحين طرده منها على أيدي قوات "البنيان المرصوص". لكن من وقت إلى آخر يحوم عناصر من تنظيم داعش على أطراف المدينة، ويقيمون نقاط تفتيش للمارة، وينفذون عمليات إرهابية في أماكن عدة بالبلاد. 

وفي هذا الصدد، قال الأميل رداً على تحركات التنظيم المباغتة: "نعم لديهم تحركات من حين إلى آخر، لكنهم منتشرون أكثر في مدن الجنوب الليبي".وأضاف أن "قوة حماية سرت اكتسبت خبرة من كثرة مواجهات التنظيمات الإرهابية، وأصبح (الدواعش) يتجنبون القدوم أو التحرك بالقرب من سرت"، موضحاً في هذا السياق أنه تم القبض على كثير من الـ(دواعش)، الذين حاولوا التسلل إلى سرت، وتفكيك أغلب الخلايا الإرهابية، ولولا قلة الإمكانات لطاردناهم في الصحراء. وانتهى الأميل إلى أن "الخدمات الحكومية في سرت على قدم وساق، حيث جرى إزالة أغلب آثار التنظيم والدمار، والمدينة تشهد حالة استقرار، والأمور تسير بشكل اعتيادي".

اتفاق نفطي مع شركة "ايني" الإيطالية

من جهة ثانية، تحدثت مؤسسة النفط الليبية، عقب اجتماع رئيسها مصطفى صنع الله، في العاصمة البريطانية لندن، مع كلاوديو ديسكالزي، المدير التنفيذي لشركة "إيني" الإيطالية، عن اتفاق يقضي بتوسيع الخطط التشغيلية لعام 2019. وكان صنع الله قد قال في بيان نشره موقع المؤسسة الإلكتروني الاثنين الماضي، إنه تم التوقيع على خطاب نوايا مشترك هذا الأسبوع، مع شركة "بريتش بتروليوم" لاستئناف أنشطة الاستكشاف بالمناطق المشمولة في اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج، الخاصة بشركة "بريتش بتروليوم".

وبحسب بيان للمؤسسة، فقد اتفق جميع الأطراف على حصول شركة "إيني" على حصة مشاركة قدرها 42.5 في المائة من حصة الطرف الثاني في اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج، التي تمثل (22.3 في المائة) من اتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج الخاصة بشركة "بريتش بتروليوم" في ليبيا، مشيرا إلى أن شركة "إيني" ستصبح أيضاً المشغل لاتفاقية الاستكشاف وتقاسم الإنتاج.

العثور على مقبرة جماعية في سرت الليبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء حكومة السراج يبدأون تسلم مهامهم في طرابلس وسط جدل حول العيساوي وزراء حكومة السراج يبدأون تسلم مهامهم في طرابلس وسط جدل حول العيساوي



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab