تنظيم داعش يقفد فرصة امتلاك قنبلة قذرة خلال سيطرته على الموصل
آخر تحديث GMT08:11:51
 العرب اليوم -

كانت تحتوي على كميات من "الكوبالت 60" كافية لصنعها

تنظيم "داعش" يقفد فرصة امتلاك "قنبلة قذرة" خلال سيطرته على الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "داعش" يقفد فرصة امتلاك "قنبلة قذرة" خلال سيطرته على الموصل

عناصر من تنظيم داعش في الموصل
بغداد ـ نهال قباني

فقدَ إرهابيو "داعش" فرصة امتلاك "قنبلة قذرة" ضخمة، إذ كانوا على وشك الحصول على العنصر الرئيسي لإنتاجها عندما كانوا يسيطرون على الموصل عام 2014. وتم العثور على اثنين من مخابئ مادة "الكوبالت"، وهي مادة معدنية ذات مستويات عالية من الإشعاع الفتاكة، داخل اثنين من أجهزة العلاج الإشعاعي في جامعة الموصل. إلا أنَّ القوات العراقية اكتشفت أنَّ أجهزة "الكوبالت -60 " لم تُستخدم عندما حُررت المدينة هذا الشهر.

وكانت وكالات الاستخبارات الغربية على علم بوجود "الكوبالت" وهي كانت تراقب عن كثب خلال الثلاث سنوات الماضية أي علامات تشير إلى محاولات مقاتلي "داعش" استخدامها. ويُستخدم "الكوبالت" لقتل الخلايا السرطانية عندما تم إدخاله في الجهاز الإشعاعي، ويُغلف تغليفا كثيفا لجعل الإشعاع عند المستوى الذي يقتل خلايا السرطان ولا يقتل البشر. ومع ذلك، يمكن أن يُستخدم الكوبالت في أنتاج "قنبلة قذرة"، في حالة ما اذا وقع في أيدي الإرهابيين.

تنظيم داعش يقفد فرصة امتلاك قنبلة قذرة خلال سيطرته على الموصل

وقد تكثفت المخاوف في أواخر عام 2014 عندما ادعى "داعش" أنه حصل على مواد مشعة،  وذلك عندما استولى التنظيم العام الماضي على معامل في المبنى نفسه، بهدف واضح وهو بناء أسلحة جديدة. ووجد تقرير في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 أن النواة المشعة في المواد، عندما تكون جديدة، "تحتوي على حوالي 9 غرامات من الكوبالت60  النقي مع قوة تقدر بأكثر من 10 ألاف "كوري"، وهو مقياس النشاط الإشعاعي."

وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إنَّ الشخص الذي يقف على بعد ثلاثة أقدام من النواة غير المرصودة سيحصل على جرعة قاتلة من الإشعاع في اقل من ثلاث دقائق. وقد طلب المسؤولون الأميركيون عدم الكشف عن موقعها الحالي.  وليس من الواضح لماذا لم يستغل داعش "الكوبالت" المخزن في حرم كلية الموصل.

وأشار خبراء نوويون إلى أنهم قلقون بشأن كيفية إزالة الكسوة الكثيفة للآلات دون تعريض أنفسهم للإشعاع القاتل. وقال ديفيد اولبرايت، خبير الأسلحة النووية ومفتش الأسلحة السابق لدى الأمم المتحدة، لصحيفة "واشنطن بوست": إن "القنبلة القذرة" المصنوعة من الكوبالت يمكن أن تؤدي إلى حدوث "حالة من الهلع". وأضاف: "من المحتمل ألا يكون هناك الكثير من الوفيات، ولكن الذعر كان يمكن أن يكون شديدًا للغاية، مما يؤدى إلى إفراغ أجزاء من المدينة مع هرب السكان، خوفا من آثار الإشعاع".

واستولى متمردو داعش على الموصل في صيف عام 2014. وقد استعاد المقاتلون العراقيون الجانب الشرقي من المدينة في يناير/كانون الثاني من هذا العام، على الرغم من أن الجانب الغربى للمدينة استغرق وقتا طويلا في عملية التحرير. وقد بدأ القصف الجوي على الغرب، الذي يضم البلدة القديمة، في فبراير/ شباط واستمر حتى أوائل يوليو/ تموز. وقد حول مقاتلو داعش المدينة إلى حصن، حيث استخدموا عشرات الآلاف من المدنيين كدروعٍ بشرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم داعش يقفد فرصة امتلاك قنبلة قذرة خلال سيطرته على الموصل تنظيم داعش يقفد فرصة امتلاك قنبلة قذرة خلال سيطرته على الموصل



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab