تصعيد عسكري جديد إسرائيل تشن غارة جوية على نفق لحزب الله على الحدود السورية اللبنانية
آخر تحديث GMT17:40:22
 العرب اليوم -

تصعيد عسكري جديد إسرائيل تشن غارة جوية على نفق لحزب الله على الحدود السورية اللبنانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصعيد عسكري جديد إسرائيل تشن غارة جوية على نفق لحزب الله على الحدود السورية اللبنانية

علم حزب الله على آلية عسكرية مقابل الحدود الاسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت ـ العرب اليوم

غارة جوية شنتها إسرائيل على نفق حزب الله المدعوم من إيران على الحدود بين سوريا ولبنان تعتبر تصعيدًا جديدًا في سلسلة الهجمات والضغوط العسكرية المتبادلة بين الطرفين. البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي جاء ليؤكد أن الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نفذت الهجوم استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة، مستهدفة نفقًا تحت الأرض في منطقة البقاع اللبنانية، وهي منطقة تعرف بأنها ذات أهمية استراتيجية وتعد إحدى النقاط الحيوية على الحدود بين سوريا ولبنان.

وفقا للجيش الإسرائيلي، فإن النفق الذي تم استهدافه كان يستخدمه حزب الله لنقل الأسلحة والمعدات القتالية من سوريا إلى لبنان. وتعتبر إسرائيل هذا النوع من الأنفاق تهديدًا مباشرًا لأمنها، حيث ترى أن هذه الأنفاق تُستخدم من قبل حزب الله لتهريب الأسلحة والذخيرة في وقت تتصاعد فيه المخاوف من نقل أسلحة متطورة قد تعزز قدرة الحزب على تنفيذ هجمات ضد إسرائيل.

هذه الغارة تأتي في وقت حساس، حيث يشهد الوضع الأمني في المنطقة توترات متزايدة بين إسرائيل وحزب الله، المدعوم من إيران. لطالما كانت إسرائيل في حالة تأهب قصوى في مواجهة ما تصفه بمحاولات حزب الله لتوسيع ترسانته العسكرية في المنطقة، وبالأخص الأسلحة الدقيقة التي قد تهدد أمنها. كما تشهد العلاقات بين لبنان وإسرائيل تدهورًا مستمرًا بسبب هذه الأنشطة العسكرية، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.

من جهة أخرى، يُنظر إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية على أنها رد فعل على ما يعتبره الجيش الإسرائيلي استفزازات متزايدة من قبل حزب الله، الذي يواصل تعزيز قدراته العسكرية في المنطقة رغم الضغوط الدولية والإقليمية. وتعتبر هذه الغارة بمثابة رسالة من إسرائيل بأن تهديدات حزب الله لن تمر دون رد.

هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل وجود قلق دولي من احتمال انفجار الوضع في المنطقة بشكل أوسع، خاصة إذا استمرت الهجمات المتبادلة بين الجانبين. ويشكل حزب الله جزءًا من شبكة النفوذ الإيراني في المنطقة، وهو ما يجعل الهجمات على مواقعه جزءًا من صراع أكبر بين إيران وإسرائيل، والذي يمتد من سوريا إلى لبنان مرورًا بالعراق واليمن.

في النهاية، تبقى التساؤلات قائمة حول ما إذا كانت هذه الغارة ستؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة، أم أنها ستكون مجرد حلقة في سلسلة العمليات العسكرية بين الطرفين.

وتابع بيان الجيش "كما أغارت الطائرات على عدة مواقع لحزب الله"، قال إنها "احتوت على وسائل قتالية ومنصات صاروخية شكلت تهديدا فوريا".

والأحد أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية بأن "الطيران الحربي المعادي أغار على معبر قلد السبع الحدودي، واستهدف مؤسسة في الزكبة، ومنزلا في بلدة سهلات الماء، دون وقوع إصابات".

ودخلت في 27 نوفمبر حيّز التنفيذ هدنة هشة أوقفت إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

وعلى الرغم من وقف النار، تواصل إسرائيل توجيه ضربات في لبنان، وسط تبادل للاتهامات بين الطرفين بخرق الهدنة.

ونصّ الاتفاق على مهلة ستين يوما لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة انتشارهما.

وفي المقابل، على الحزب الانسحاب من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.

وبعدما أكدت اسرائيل أنها لن تلتزم مهلة الانسحاب المحددة، مُدّد الاتفاق حتى 18 فبراير.

وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.

ونفّذت إسرائيل مئات الضربات على سوريا منذ اندلاع الحرب في هذا البلد عام 2011، معظمها ضد أهداف مرتبطة بإيران.

والأحد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ"دوي 4 انفجارات في مطار خلخلة العسكري في ريف السويداء، نتيجة استهداف طائرة حربية إسرائيلية للموقع".

كذلك جاء في بيان المرصد "استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصاروخين مستودعات للذخيرة في منطقة اللواء 15 شرقي مدينة إنخل شمال درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية".

قد يهمك أيضــــاً:

حزب الله يتعهد بالوقوف إلى جانب سوريا في إحباط أهداف عدوان الفصائل

نعيم قاسم يبدي استعداد "حزب الله" لوقف إطلاق النار بشروط مناسبة ويُعلن أن الجماعة لا تقاتل نيابة عن أحد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصعيد عسكري جديد إسرائيل تشن غارة جوية على نفق لحزب الله على الحدود السورية اللبنانية تصعيد عسكري جديد إسرائيل تشن غارة جوية على نفق لحزب الله على الحدود السورية اللبنانية



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
 العرب اليوم - ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 18:44 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

شريهان تتحدث عن مشاركتها في افتتاح المتحف المصري
 العرب اليوم - شريهان تتحدث عن مشاركتها في افتتاح المتحف المصري

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ

GMT 17:35 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة الرضوان في حزب الله

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثلة الأميركية ديان لاد عن 89 عامًا

GMT 13:47 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 18:36 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تكشف حقيقة خلافها مع لبلبة بطريقتها الخاصة

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 3 مواطنين مصريين بصواعق رعدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab