زيادة معدلات إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية بنسبة 427
آخر تحديث GMT23:50:51
 العرب اليوم -

أطلقت ستيفاني ويليامز حملة "الصلح خير" مطالبة بالحد من التحريض والانقسام

زيادة معدلات إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية بنسبة 42,7 %

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيادة معدلات إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية بنسبة 42,7 %

المهاجرين قبالة السواحل الليبية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أظهرت إحصاءات أعلنتها "المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون للاجئين"، زيادة معدلات إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية بنسبة 42.7 في المائة خلال العام الجاري مقارنة بعام 2017، وذلك في حين أطلقت نائب الممثل الخاص بالشؤون السياسية في ليبيا ستيفاني ويليامز، حملة لتعزيز المصالحة بين الأفرقاء الليبيين.

الدعوة للحد من التحريض والانقسام

ودعت ويليامز التي أعلنت بدء حملة "الصلح خير"، إلى مساندة من قبل وسائل الإعلام للعب دور حيوي في الحد من التحريض والانقسام، وتعزيز الهوية الوطنية والقيم الديمقراطية، ونشر ثقافة المصالحة، والتفاهم واحترام التنوع للنساء والشباب والأقليات والفئات المهمشة".

وأعرب المدير القطري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا سلطان حاجيف، عن أمله في أن تصل الحملة إلى نسبة كبيرة من الليبيين، وقال: "ليبيا بحاجة للسلام، وبناء السلام سيحتاج شجاعة، والشعب الليبي شجاع للغاية". وتمثل مسألة إقرار المصالحة بين الليبيين اهتمامًا كبيرًا في أجندة عمل البعثة الأممية، خصوصًا في ظل رهن دولة مثل إيطاليا إجراء الانتخابات في البلاد بإتمام المصالحة.

تطورات الأوضاع في ليبيا

وبحث وزير الشؤون الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، ووزير الشؤون الخارجية الفرنسي جان إيف لوديان، تطورات الأوضاع في ليبيا، ومدى التقدم المسجل في المسار السياسي، الهادف إلى تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية التي اتفقت مختلف الأطراف الليبية خلال اجتماع باريس المنعقد في مايو/أيار الماضي على إجرائها قبل نهاية السنة الجارية.

وبحسب وزارة الخارجية التونسية، فقد دعا الجهيناوي إلى استمرار العمل لتجاوز حالة الجمود التي يعرفها المسار السياسي حالياً، ويساعد على التعجيل بالتوصل إلى حل سياسي ليبي تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون للاجئين إن عدد المهاجرين الذي ينقذهم خفر السواحل الليبي قبالة سواحل ليبيا شهد زيادة بنسبة 42.7 خلال العام الجاري مقارنة بالعام 2017.

انتشال جثث 100 مهاجر كانوا في طريقهم إلى أوروبا

وأشارت إلى أن خفر السواحل انتشل جثث 100 مهاجر كانوا في طريقهم إلى أوروبا خلال العام الجاري، مقارنة بنحو 400 خلال الفترة نفسها العام الماضي، فيما اعترضت القوات نفسها أو أنقذت 12633 مهاجرًا في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية منذ بداية 2018 وحتى أواخر يوليو/تموز الماضي

وأفادت المنظمة بأن الجنسيات الأكثر حضورًا بين من يتم إنقاذهم خلال عمليات الهجرة، تعود لأشخاص من نيجيريا والسودان وإريتريا ومالي وكوت ديفوار وغينيا والصومال والسنغال وغانا والكاميرون. وفيما بدا تحديًا مباشرًا، أعلنت إدارة البحث والإنقاذ بسفينة الإنقاذ "أكواريوس"، أن السفينة ستنفذ مهام الإنقاذ دون المثول لأوامر خفر السواحل الليبي، ولن تعيد أشخاصًا إلى ليبيا.

وقال نيك رومانيوك لشبكة "يورو نيوز" الإخبارية، إنهم ملتزمون بالقانون البحري الدولي، وسيتولون إنقاذ السفن التي نعتقد أنها في محنة، خصوصاً مع وجود احتمال شديد لوفاة بعض الركاب. وأكد رومانيوك أن عمليات الإنقاذ في أكورايوس لن تتولى إعادة مهاجرين إلى ليبيا لأنها مكان غير آمن.

بدء التصويت على المرسوم الحكومي الخاص بمنح زوارق بحرية إلى ليبيا

ويأتي الجدل المصاحب لعمليات الإنقاذ للمهاجرين، مواكباً لبدء مجلس النواب الإيطالي، التصويت على المرسوم الحكومي الخاص بمنح زوارق دوريات بحرية إلى ليبيا للتحكم في تدفقات المهاجرين أمام سواحلها، وذلك بعد أن حظى بموافقة مجلس الشيوخ في وقت سابق وبأغلبية كبيرة.

محلياً، قالت الهيئة العامة للكهرباء والطاقات المتجددة في الحكومة المؤقتة الليبية، إن أوضاع الشبكة في المنطقة الشرقية غير مستقرة، ومن المتوقع أن تصل ساعات تخفيف الأحمال على المناطق الشرقية إلى 3: 4 ساعات، بسبب العجز المتوقع في الطاقة الكهربائية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيادة معدلات إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية بنسبة 427 زيادة معدلات إنقاذ المهاجرين قبالة السواحل الليبية بنسبة 427



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab