الناخبون في السويد يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في 9 أيلول الجاري
آخر تحديث GMT01:49:58
 العرب اليوم -

بعد حملة انتخابية استثنائية شهدت ظهور حزب شعبي آخر من الجناح اليميني

الناخبون في السويد يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في 9 أيلول الجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناخبون في السويد يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في 9 أيلول الجاري

الناخبون في السويد
ستوكهولم ـ منى المصري

يتوجّه الناخبون في السويد البالغ عددهم 7.3 مليون إلى صناديق الاقتراع في 9 سبتمبر/ أيلول، بعد حملة انتخابية استثنائية شهدت ظهور حزب شعبي آخر من الجناح اليميني يسيطر على عناوين الأخبار، ومن المتوقع أن يفوز الديمقراطيون في السويد بنسبة تصل إلى 25% من الأصوات، مما يجعلهم صانعي إمكانات محتملين في محادثات الائتلاف التي تلي ذلك.

ورفضت الأحزاب السائدة في السويد العمل مع الديمقراطيين السويديين، الذين لديهم جذور مع حركات النازيين الجدد، وهذا يعني أن يوم الانتخابات يمكن أن يكون مجرد بداية فترة الاضطراب السياسي الرئيسي في السويد.

من هم الديمقراطيين السويديين؟

تأسست المجموعة في عام 1988، وفي ذلك الوقت كانت لها روابط بالمنظمات القومية الفاشية، أحد أعضائها، غوزفات إكستورم، والذي خدم في الجمعيات النازية. وكان الديمقراطيون السويديون مجموعة هامشية حتى إندلعت أزمة اللاجئين في عام 2015، عندما بدأت رسالة الهجرة المناهضة للكتل في اكتساب الثقة بين الناخبين في بلد استقبل فيه عدد أكبر من اللاجئين مقارنة بأي بلد أوروبي آخر.

ويقود هذه المجموعة جيمي أكيسون، 39 عاما، الذي تم انتخابه عضوا في البرلمان السويدي في عام 2010 وكان قائدا للحزب منذ عام 2005، ويرفض أكيسون العلامة اليمينية المتطرفة ويقول إنه يعتبر نفسه محافظا اجتماعيا وقوميا.

ووصف الأصولية الإسلامية بأنها "النازية والشيوعية في عصرنا". قارنه العديد من المحللين مع مارين لوبان، زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا، التي فازت في الانتخابات العامة في عام 2017.

لماذا المجموعة مشهورة جدا؟

كان تركيز أكسيون كزعيم يسعى لإصلاح صورة حزبه، لقد قدم سياسة عدم التسامح مع العنصرية داخل الحزب، وقد تبرأ من ماضي المجموعة النازي، وتركز سياساته بشكل كبير على الهجرة الجماعية، التي يعتبرها الحزب تهديدا وجوديا للمجتمع السويدي. ويقول الحزب إن تدفق الناس يؤدي إلى تآكل دولة الرفاه الاجتماعي والنسيج الاجتماعي والأمن في البلاد.

ويبدو أن لهذه الرسالة صدى لدى الناخبين السويديين الذين يشعرون بأن رئيس الوزراء الاشتراكي الديمقراطي، ستيفان لوفين، فشل في معالجة المخاوف المتعلقة بالهجرة.

وعلى الرغم من اتهام الحزب بإثارة المشاعر المعادية للمهاجرين في السويد، إلا أن مسؤولي الحزب يقولون إنهم لا يواجهون مشكلة مع المهاجرين الذين يندمجون بشكل جيد في الثقافة السويدية. ويقولون إن مشكلتهم هي مع المهاجرين الذين يرفضون تعلم اللغة السويدية أو الإصرار على ارتداء النقاب في الأماكن العامة.

ماذا عن التطرف؟

منذ هجوم شاحنة ستوكهولم في عام 2017، والذي خلف خمسة قتلى، ازداد قلق بعض السويديين من دخول المتطرفين إلى البلاد متنكرين كلاجئين، وكان رحمت عقيلوف، الذي سجن مدى الحياة بعد تنفيذ الهجوم، طالب لجوء من أوزبكستان، وأخيرا، الديمقراطيون في السويد هم حزب قوي مناهض للاتحاد الأوروبي، السيد أكيسون هو منتقد قوي لسياسة الاتحاد الأوروبي للحركة الحرة ويدعم الاستفتاء على نمط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال في عام 2016 "لا أرى أي شيء سلبي في ترك هذا الاتحاد الأوروبي"، ومع ذلك، يبدو أن هذا هو أحد السياسات الأقل جاذبية للديمقراطيين السويديين، حيث أظهر استطلاع أخير أن 20٪ فقط من الناخبين السويديين يرغبون في مغادرة الاتحاد الأوروبي.

هل يستطيع الديمقراطيون من السويد المساعدة في تشكيل ائتلاف؟

وفي هذه المرحلة المبكرة، من غير الواضح، وتعامل جميع الأحزاب السائدة حاليا الديمقراطيين السويديين كدولة منبوذة ورفضوا تشكيل تحالف معهم، لكن قد يتعين على هذا التغيير إذا قام الشعبويين بتسليم توقعاتهم بشأن الحصول على 20 أو حتى 25% من الأصوات.

وفي أعقاب المكاسب الصادمة التي حققها حزب أقصى اليمين المتطرف في ألمانيا في انتخابات سبتمبر/ أيلول 2017، لا يمكن استبعاد تحقيق نتيجة أقوى بنسبة 30%. ومع اقتراب الانتخابات من الديمقراطيين الاجتماعيين والمعتدلين في استطلاعات الرأي الحالية، فإن لا أحد يمكنه تخمين ما إذا كان الائتلاف الحاكم القادم في السويد سيكون من يسار الوسط أو من يمين الوسط، لكن إذا أعاد الديمقراطيون في السويد بنتيجة قوية، فإن أي الائتلاف الحاكم سيحتاج إلى دعمهم من أجل تمرير أي تشريع. وهذا قد يمكن السيد أكيسيون من ممارسة قدر كبير من السلطة في السياسة السويدية، حتى لو لم ينتهي الحزب الديمقراطي السويدي بقيادة الحكومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناخبون في السويد يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في 9 أيلول الجاري الناخبون في السويد يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في 9 أيلول الجاري



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:24 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
 العرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:46 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
 العرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 03:55 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب

GMT 22:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 11:15 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يطلق جائزة للسلام وسط توقعات بفوز ترامب

GMT 11:55 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبن أيه آي" تسارع لطمأنة المستثمرين بشأن وضعها المالي

GMT 14:33 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى

GMT 19:39 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 08:23 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج​ اليوم السبت 08 نوفمبر/تشرين الثاني 2025

GMT 12:00 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روبوت يرسم خرائط ثلاثية الأبعاد في ثوانٍ لأماكن الكوارث

GMT 13:38 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف جنوب لبنان وتودي بحياة مواطن

GMT 08:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تتأثر الأبراج الفلكية على طريقة تعبيرها عن المشاعر

GMT 22:37 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبدأ تقليص استدعاءات جنود الاحتياط

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab