الرئاسة اليمنية تؤكد رفضها للمجلس الجنوبي وتعتبر أنه يخدم الانقلابيين وحلفاءهم
آخر تحديث GMT14:59:17
 العرب اليوم -

المخلافي يرى أن مصيره الفشل ومحافظ حضرموت يطالب بدولة من إقليمين برئاسة هادي

الرئاسة اليمنية تؤكد رفضها للمجلس الجنوبي وتعتبر أنه يخدم الانقلابيين وحلفاءهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئاسة اليمنية تؤكد رفضها للمجلس الجنوبي وتعتبر أنه يخدم الانقلابيين وحلفاءهم

الرئيس عبدربه منصور هادي
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكدت الرئاسة اليمنية ، رفضها القاطع لما سُمي بتشكيل "مجلس انتقالي جنوبي" يقوم بإدارة وتمثيل الجنوب، معتبرة أن هذا التصرف "لا أساس له ولن يكون محل قبول مطلقا". جاء ذلك في بيان رئاسي صدر عن اجتماع عقده الرئيس عبدربه منصور هادي مساء الخميس في الرياض مع مستشاريه بحضور نائب الرئيس علي محسن الأحمر ورئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ".

وقال بيان الرئاسة اليمنية إن "تلك التصرفات والأعمال تتنافى كليا مع المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي 2216 والقرارات ذات الصِّلة"، وفقا للوكالة. واعتبر أن تلك التصرفات "تبقى أعمالاً لا أساس لها ولن تكون محل قبول مطلقا وهي إنما تستهدف مصلحة البلد ومستقبله ونسيجه الاجتماعي ومعركته الفاصلة مع المليشيات الانقلابية للحوثي وصالح، ولا تخدم إلا الانقلابيين ومن يقف خلفهم".

وحسب البيان، "تضع هذه الأعمال القضية الجنوبية العادلة موضعاً لا يليق بها وهي التي ناضل الشرفاء من أجلها ووضع مؤتمر الحوار الوطني الحلول الناجعة والمرضية لها وفق توافق تام بين كافة شرائح المجتمع اليمني". ودعا "كافة الذين عملوا على ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي ومن يقف خلفهم على مراجعة مواقفهم والانخراط الكامل في إطار الشرعية".

وأكد البيان الرئاسي على "وحدة الهدف الذي لأجله قامت عمليات التحالف العربي  بإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة وبسط سلطاتها على كافة التراب اليمني والسير في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد". ودعا "كل المسؤولين وغيرهم ممن وردت أسماءهم في المجلس الانتقالي، إلى إعلان موقفا واضحا وجلياً منه".

وأوصى الاجتماع، وفق البيان، الرئيس هادي "باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتعزيز التوافق والسير صفاً واحداً لإنجاز المهمة الأساسية في إنهاء الانقلاب وإيقاف اَي أعمال تتنافى والمرجعيات الثلاث"، دون تحديد تلك الإجراءات.

أما وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، فقد أكد فجر اليوم الجمعة، أن المشاريع "قصيرة النظر" مصيرها الفشل، إلا أن لها آثاراً كارثية؛ في إشارة إلى تشكيل "مجلس حكم انتقالي جنوبي"، لإدارة المحافظات الجنوبية. وأضاف المخلافي، في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي بـ"تويتر": "ممارسة السياسة بالرغبات، دون قراءة دقيقة للواقع المحلي والعربي والدولي، ولا متطلبات اللحظة التاريخية، كان باستمرار أحد أسباب الكوارث اليمنية".

ولفت المخلافي الى أن "استقلال وسلامة ووحدة اليمن، وسيادة أراضيه، إلتزام دولي وعربي وخليجي، والتزام وتوافق يمني، وفق لمخرجات الحوار الوطني"، مشدّداً على أن "كل ما هو خلاف ذلك باطل".

من جهته أعلن أحمد بريك، محافظ حضرموت، وعضو المجلس السياسي الجنوبي، مساء الخميس، أن المطلب الرئيسي المجلس المشكل هو "تحقيق إقليمين، شمالي اليمن وجنوبه، لدولة اتحادية بزعامة الرئيس عبدربه منصور هادي".

وأوضح بن بريك، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن "المجلس يمثل كل شرائح أبناء الجنوب، ومكوناته قاطبة بدون إقصاء وتهميش فيما بينهم، ليطالب بما سُلب منه من حقوق وهوية ومن حق العيش الكريم بثرواته وأرضه وجغرافيته".

وشدد وأضاف المسول اليمني، الذي يتواجد حاليا بالعاصمة الإماراتية أبوظبي ،على أنهم سيقومون "بانتزاع تلك الحقوق"، دون تفاصيل إضافية بشأن آلية أو سبل تحقيق ذلك. وتابع: "ونطالب إخواننا في المحافظات الشمالية (باليمن) بأن يعوا لمطالبنا، وموقفنا هذا، الذي من خلاله نطالب بوقف الحرب، وسفك الدماء والدخول في مفاوضات مباشرة مع من هم على الأرض، والدخول في مرحلة البناء، والتعمير والعيش بسلام بهذا الخطاب السياسي المفتوح المحددة معالمه، لرفع الظلم والاستبداد والهيمنة".

وهذا هو أول تعليق رسمي حول أهداف المجلس، بعد إعلان اللواء عيدروس الزبيدي محافظ عدن المقال، في وقت سابق الخميس، عن تشكيل مجلس انتقالي، يدير الجنوب داخليًا وخارجيًا برئاسته، وعضوية 24 منهم محافظ حضرموت بالإضافة إلى 4 محافظين من المحافظات الجنوبية، وعدد من الوزراء في الحكومة الشرعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة اليمنية تؤكد رفضها للمجلس الجنوبي وتعتبر أنه يخدم الانقلابيين وحلفاءهم الرئاسة اليمنية تؤكد رفضها للمجلس الجنوبي وتعتبر أنه يخدم الانقلابيين وحلفاءهم



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 13:22 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اعتقال أمين سر المجلس السياسي للحوثي بشبهة التجسس في صنعاء
 العرب اليوم - اعتقال أمين سر المجلس السياسي للحوثي بشبهة التجسس في صنعاء

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab