الأردن يضاعف إمدادات الكهرباء المصدرة إلى السلطة الفلسطينية
آخر تحديث GMT15:42:44
 العرب اليوم -

الأردن يضاعف إمدادات الكهرباء المصدرة إلى السلطة الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأردن يضاعف إمدادات الكهرباء المصدرة إلى السلطة الفلسطينية

توليد الكهرباء من الهواء
عمّان - العرب اليوم

قال الأردن إنه ضاعف إمدادات الكهرباء المبيعة لمدينة أريحا بالضفة الغربية إلى 80 ميغاوات، مما يساعد في تقليل اعتمادها على الكهرباء التي توفرها إسرائيل. ودشن رئيس الوزراء بشر الخصاونة ونظيره الفلسطيني محمد أشتية، الأربعاء، محطة تحويل كهرباء الرامة لتزويد الفلسطينيين بالطاقة الكهربائية. وترتبط الإمدادات الإضافية من محطة كهرباء في غور الأردن بشبكة فلسطينية قائمة تديرها السلطة. ولكن السلطة الفلسطينية تتلقى معظم احتياجات المناطق التي تديرها من الكهرباء من إسرائيل. وسترفع المحطة الموجودة في منطقة الأغوار الجنوبية في البحر الميت، كميات الكهرباء المصدّرة من الأردن إلى الشبكة الفلسطينية من 40 ميغاواط إلى 80 ميغاواط. وستزود المرحلة الثانية من المشروع، الكهرباء لمناطق القدس ورام الله والبيرة بما يعزز الوصول إلى أطراف مدينة القدس وبيت لحم.


ونقلت قناة المملكة عن الخصاونة، قوله إن «مشروع تحويل كهرباء الرامة تم إنجازه في وقت قياسي وخلال عام واحد كجزء من الدعم المستمرّ والمتواصل للفلسطينيين في مختلف المجالات. وتابع: «ملتزمون التزاماً مطلقاً بدعم الفلسطينيين من أجل تحقيق حل الدولتين وضمان الاستقرار والسلام العادل والشامل... وتسهيل عبور الفلسطينيين وانتقالهم عبر جسر الملك حسين إلى المملكة، ومنها إلى دول العالم». كما أشار إلى العمل على تعزيز التبادل التجاري مع الفلسطينيين، وتعزيز الصادرات الأردنية إلى فلسطين. وأكد أن الأردن ملتزم بتسهيل عبور الأشقاء الفلسطينيين وانتقالهم عبر جسر الملك حسين إلى المملكة، ومنها إلى دول العالم.

من جهته، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، السلطات الإسرائيلية إلى فتح مطار القدس الدولي لتسهيل حياة الفلسطينيين. وقال إن «المشاريع التي من شأنها الإضرار بالمصالح الأردنية - الفلسطينية المشتركة لن تجد لها شريكاً فلسطينيَاً لا رسمياً ولا شعبياً». وأضاف: «إذا فعلاً أراد الاحتلال الإسرائيلي تسهيل حياة الفلسطينيين فليفتح مطار القدس الدولي». وأكد أنه «لا مطار رامون ولا أي مطار غيره سيكون بديلاً عن عمقنا الأردني». وأشار أشتية إلى أن «إعاقة حركة التجارة والتنقُل تتمُ من الطرف الآخر (الإسرائيلي)، وبحجج كثيرة»، مثمناً الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأردنية لتسهيل عبور الفلسطينيين عبر الجسور، من خلال تمديد ساعات العمل وتوفير سُبل الراحة للتنقل.

وسعى الأردن والسلطة الفلسطينية إلى توسيع العلاقات بموجب اتفاقيات السلام المؤقتة الموقعة مع إسرائيل في التسعينيات، لكنهما يتهمان إسرائيل بوضع العراقيل، وهو ما تنفيه إسرائيل. واستأنف الأردن، الذي كان يحكم الضفة الغربية والقدس الشرقية قبل أن تحتلهما إسرائيل في حرب عام 1967. إمداد أريحا بالطاقة من غور الأردن منذ ما يقرب من عشر سنوات. ويرتبط بعلاقات تجارة وأعمال واسعة مع الفلسطينيين، وكثير منهم له أقارب في المملكة التي تتحدر غالبية سكانها من مناطق غربي نهر الأردن. ويسعى الأردن لزيادة الصادرات للأسواق الفلسطينية ويتفاوض مع إسرائيل لتخفيف العقبات التجارية. ويتهم إسرائيل بمحاولة إحكام قبضتها على السوق حتى تتمكن من بيع بضائعها، وهو ما تنفيه إسرائيل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس وزراء فلسطين يصرح تصعيد الحكومة الإسرائيلية يشكل كارثة

الأردن يعتزم اشتراط شهادة اللقاح لدخول المؤسسات العامة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يضاعف إمدادات الكهرباء المصدرة إلى السلطة الفلسطينية الأردن يضاعف إمدادات الكهرباء المصدرة إلى السلطة الفلسطينية



GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab