إسرائيل تستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتستعد لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة
آخر تحديث GMT02:44:42
 العرب اليوم -

إسرائيل تستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتستعد لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتستعد لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة

الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة - العرب اليوم

أصدر الجيش الإسرائيلي يوم الأحد، أوامر باستدعاء "عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط" لتعزيز وتوسيع نطاق عملياته العسكرية في غزة.وقال رئيس أركان الجيش إيال زامير في بيان: "هذا الأسبوع، نستدعي عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط بهدف تعزيز وتوسيع عمليتنا في غزة"، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي يكثّف "الضغط بهدف إعادة رهائننا والتغلب على حماس، سنتحرك في مناطق أخرى وسندمر كل البنى التحتية للحركة، سواء على الأرض أو تحتها".

وقال مسؤولان حكوميان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعاً لمجلس الوزراء الأمني مساء الأحد، لمناقشة توسيع نطاق العمليات في غزة، واستئناف إدخال المساعدات إلى القطاع.

وبالتزامن مع ذلك، قُتلت فلسطينية وأُصيب آخرون، مساء الأحد، خلال قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس في القطاع، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأوضحت الوكالة أن الطيران الإسرائيلي استهدف منزلاً في شارع النخيل داخل حي التفاح، شرق مدينة غزة، وخيمة نازحين في منطقة عبسان شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، بالإضافة إلى عمليات نسف لمنازل في المناطق الشمالية من مدينة رفح جنوب القطاع.

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن 40 شخصاً على الأقل، قُتلوا خلال أربع وعشرين ساعة حتى منتصف يوم الأحد، بينما جُرح 125 آخرون في سلسلة من الغارات والقصف المدفعي الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

من جانب أخر، أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد، مقتل جنديين إسرائيليين في قطاع غزة.

وتقول إسرائيل إن هجومها على القطاع، يهدف إلى ضمان إطلاق سراح الرهائن الـ59 المتبقين الذين تحتجزهم حماس، ويُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.

وفي الأسابيع الأخيرة، وقّع آلاف جنود الاحتياط الإسرائيليين رسائل تطالب حكومة نتنياهو بوقف القتال والتركيز على التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن.

وتوقفت عمليات تبادل الرهائن الإسرائيليين والسجناء والمعتقلين الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، في 18 مارس/آذار الماضي، بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر لشهرين مع حماس.

ومنذ ذلك الحين، سيطرت إسرائيل على مساحات شاسعة من غزة، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من سكان غزة مرة أخرى.

وفي إسرائيل، تستمر المظاهرات المطالبة بالإفراج الفوري عن الرهائن المحتجزين في غزة، وتقول والدة أحد الرهائن المحتجزين إن العمليات في غزة "حرب لا داعي لها".

وبدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية قال إنها بهدف تدمير حماس، رداً على هجوم عناصر من الحركة على بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وقُتل فيه حوالي 1200 إسرائيلي، واحتُجز 251 آخرون كرهائن بحسب السلطات الإسرائيلية.

بينما قُتل ما لا يقل عن 52,535 شخصاً في غزة منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة في القطاع.

وقالت الوزارة إن من بين هؤلاء القتلى 2436 شخصاً، قتلوا منذ استئناف العملية العسكرية في 18 مارس/ آذار الماضي.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الصحة الفلسطينية تعلن مقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام في الضفة الغربية

أمر إخلاء لـ3 مناطق شمال غزة وكاتس يتحدث عن "ثمن باهظ"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتستعد لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة إسرائيل تستدعي عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتستعد لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة



أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - نجوى كرم تواصل الترويج لألبومها وتكشف عن اسمه

GMT 11:09 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

لا تطمئنوا كثيرًا..!

GMT 00:44 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

اعتقال قيادي بـداعش في ريف دير الزور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab