المنفي وصالح يبحثان سبل خروج ليبيا من «الانسداد السياسي»
آخر تحديث GMT14:58:27
 العرب اليوم -

المنفي وصالح يبحثان سبل خروج ليبيا من «الانسداد السياسي»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المنفي وصالح يبحثان سبل خروج ليبيا من «الانسداد السياسي»

محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي
طرابلس _العرب اليوم

استضافت القاهرة جولة محادثات رسمية بين أطراف ليبية عديدة، برعاية أممية، تمثلت في لقاء جمع محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب، تزامناً مع بحث اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، التي تضم طرفي الصراع العسكري في البلاد، ملف توحيد الجيش، وإخراج القوات الأجنبية و«المرتزقة»، واستمرار انعقاد لجنة «المسار الدستوري» بين مجلسي النواب و«الدولة».
وأجرى المنفي زيارة قصيرة إلى القاهرة، مساء أول من أمس، التقى خلالها صالح الذي يزورها منذ يومين. ونقلت «وكالة الأنباء الليبية» عن نجوى وهيبة، الناطقة باسم المجلس الرئاسي، أن الاجتماع تناول الوضع السياسي في البلاد، وسبل الخروج من الانسداد السياسي الحالي بالوصول لإجراء الانتخابات في أقرب الآجال، وأهمية إنجاح عمل لجنتي مجلسي الدولة والنواب في القاهرة، إضافة إلى نتائج ملف المصالحة الوطنية مع اقتراب المجلس الرئاسي من وضع التفاصيل الأخيرة للمشروع.
في سياق ذلك، قال خالد المشري، رئيس مجلس الدولة، إنه تلقى دعوة من المستشارة الأممية، ستيفاني ويليامز، لزيارة القاهرة للقاء صالح، معتبرا أن «الزيارة ليست غاية في حد ذاتها، بل المهم هو جدية الطرف المقابل في إيجاد توافق وطني، ينهي المراحل الانتقالية، من خلال تجديد الشرعية السياسية عبر انتخابات في أقرب وقت ممكن، وعدم تضييع مزيد من الوقت في خلق أزمات جديدة، يدفع ثمنها المواطن أولاً».
وتحدث أعضاء في مجلسي النواب و«الدولة» عن اعتزام القاهرة استضافة لقاء، يجمع صالح والمشري مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، حيث نقلت وكالة «الأناضول» التركية عن عضو بمجلس الدولة أن الاجتماع الوشيك يأتي في إطار التشاور بين السلطات الثلاث، بالإضافة إلى دعم مباحثات لجنة المسار الدستوري، قصد التوصل إلى قاعدة دستورية تُجرى الانتخابات القادمة وفقا لها.
في غضون ذلك، أعلن عبد الله بليحق، الناطق باسم مجلس النواب، أمس انطلاق أعمال اليوم الخامس للجولة الثالثة والأخيرة من اجتماعات المسار الدستوري بالقاهرة برعاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، للتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات «في أقرب وقت ممكن». ومن جهتها أشادت ويليامز بأعضاء اللجنة المشتركة من مجلسي النواب والدولة، ودعتهم لمواصلة العمل نحو التوافق، كما حثتهم على الوفاء بواجبهم تجاه الشعب الليبي، الذي أظهر رغبته في الانتخابات من خلال التسجيل بالملايين للتصويت والمشاركة في الانتخابات.
من جهته، جدد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة» المؤقتة، تمسكه بالسلطة، وأعلن أنه سيمضي قدما في خطته لإجراء الانتخابات، وقال أمس إنه وجه وزارة الحكم المحلي لبدء إجراء الانتخابات البلدية منتصف الشهر المقبل، وحل إشكالية البلديات.
في المقابل، رحب فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار»، باعتماد مجلس النواب لميزانية حكومته، واعتبر أن ذلك يعني أن المال العام «صار مصونا بقوة القانون، ولا يجوز لأي جهة، بما فيها الحكومة، أن تصرف دينارا دونه». معربا عن تطلعه لنجاح المسار الدستوري المنعقد في القاهرة، وتمنى أن يصل إلى صيغة توافقية تضمن إيجاد قاعدة دستورية تنطلق منها العملية الانتخابية في مواعيد واضحة.
في سياق قريب، دعا أعضاء بمجلس الدولة الداعمين لـ«التوافق الوطني» كومة الدبيبة لتسليم السلطة، وحثوا حكومة باشاغا على ضرورة الانطلاق في عملها وفق الأولويات وعلى رأسها التهيئة لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في مدة أقصاها 14 شهراً.
وتزامنا مع ذلك، عقدت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) اجتماعا رسميا، أمس في القاهرة، بمشاركة الفريق عبد الرازق الناظوري رئيس أركان قوات «الجيش الوطني»، ومحمد الحداد رئيس أركان القوات الموالية لحكومة الدبيبة، بعد سلسلة لقاءات عقدتها في طليطلة وتونس على مدى الشهرين الماضيين. وقال بيان مقتضب للبعثة الأممية إن الاجتماع يهدف إلى مواصلة مناقشة خيارات التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الشامل، وتنسيق جهود وترتيبات انسحاب المقاتلين والمرتزقة الأجانب.
من جهة ثانية، دعا الرؤساء المشاركون لفريق العمل المعني بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان (هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا)، أمس، إلى تمديد ولاية «البعثة المستقلة لتقصي الحقائق في ليبيا».
وعزا المشاركون هذه الدعوة لكي «تتمكن البعثة من مواصلة عملها المهم للتقدم في مجال حقوق الإنسان، وتحقيق السلام المستدام والنهوض بمصالحة وطنية قائمة على أسس حقوق الإنسان في ليبيا». وضمان سماع أصوات الضحايا، وعلى تحقيق العدل والمحاسبة على الجرائم المرتكبة في ليبيا منذ عام 2016.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المنفي يناقش مع أعضاء بمجلسي النواب والدولة أفضل الطرق لإجراء الانتخابات الليبية

 

المنفي يؤكد التوافق هو مفتاح للوصول إلى حل نهائي للأزمة الليبية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنفي وصالح يبحثان سبل خروج ليبيا من «الانسداد السياسي» المنفي وصالح يبحثان سبل خروج ليبيا من «الانسداد السياسي»



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab