مجلس النواب الليبي ينفي دعوة عقيلة صالح إلى خوض حرب لدخول طرابلس
آخر تحديث GMT16:28:32
 العرب اليوم -

مجلس النواب الليبي ينفي دعوة عقيلة صالح إلى خوض حرب لدخول طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس النواب الليبي ينفي دعوة عقيلة صالح إلى خوض حرب لدخول طرابلس

مجلس النواب الليبي
طرابلس _العرب اليوم

نفى الناطق الرسمي باسم مجلس النواب الليبي، عبدالله بليحق، اليوم الأربعاء، دعوة رئيس المجلس عقيلة صالح إلى الحرب، خلال كلمته التي ألقاها في اجتماع سرت أمس الثلاثاء.

وقال بليحق، عبر صفحة مجلس النواب بموقع "فيسبوك" اليوم: "ننفي ما يحاول البعض ترويجه من أكاذيب عن كلمة رئيس المجلس في اجتماع سرت حول دخول الحكومة للعاصمة طرابلس بقوة السلاح ، ومن بينهم الناطق باسم الحكومة منتهية الولاية المغتصبة للسلطة بقوة السلاح".

وتابع: "لقد أكد، عقيلة صالح، خلال كلمته بشكل واضح لا لبس فيه بأن دخول العاصمة يكون بأحد المسارين أما القتال أو موافقة المجموعات المسلحة، وتكون الحكومة تحت سيطرتهم".

وأضاف أنه "تجنباً لاراقة الدماء فإن مدينة سرت التي تتوسط البلاد هي الحل الضامن لتحرر الحكومة من السيطرة عليها في غير ما يقره القانون".

وكان الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، قد أعلن أمس رفض الحكومة لما وصفه بـ "دعوة رئيس مجلس النواب، عقيلة لدخول طرابلس بالقتال والحرب".

وطمأنت حكومة الدبيبة ، عبر صفحة الناطق بموقع "فيسبوك" أمس، كل المواطنين الليبيين بأنها لن تسمح لأي طرف باستخدام القوة أو العنف من أجل الفوضى وتنفيذ الأجندات السياسية الخاصة وفرضها بالقوة.

كما حذرت الحكومة مما اعتبرته "مساعي من بعض الأطراف لسحب أموال من إيداعات المواطنين في المصارف التجارية يخشى أن تستخدم لتمويل الحروب"، بحسب قول الناطق.

وساد جدال مساء أمس بين مناصري حكومة الوحدة الوطنية برئاسة، عبد الحميد الدبيبة، والحكومة المكلفة والمدعومة من مجلس النواب برئاسة، فتحي باشاغا، حول كلمة لعقيلة صالح في اجتماع سرت، اعتبرها مناصرو الدبيبة "دعوة إلى تجديد الحرب بين الفرقاء السياسيين في البلاد".

وكان مجلس النواب قد كلف الحكومة الجديدة، وأدت اليمين القانونية أمامه بداية مارس الماضي، إلا أنها لم تتمكن من استلام مهامها ودخول عاصمة البلاد بسبب إصرار حكومة الدبيبة على عدم تسليم السلطة الا لجهة منتخبة.

وحاولت حكومة باشاغا في مناسبتين دخول طرابلس إلا أن قوات داعمة للدبيبة حالت دون ذلك، وأدت المحاولة الأخيرة لحدوث اشتباكات في طرابلس سرعان ما انتهت بعد انسحاب باشاغا منها باتجاه سرت.

وكان باشاغا قد صرح في أكثر من مناسبة رفضه اللجوء للقوة في دخول طرابلس. وقرر بعد محاولته الأخيرة اعتماد مدينة سرت كمقر مؤقت لحكومته التي لم تنل الاعتراف الدولي حتى الآن.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس النواب الليبي يدعو إلى إجراء الانتخابات في أقرب وقت

 

رئيس مجلس النواب الليبي يدعو الحكومة إلى بدء أعمالها من سرت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب الليبي ينفي دعوة عقيلة صالح إلى خوض حرب لدخول طرابلس مجلس النواب الليبي ينفي دعوة عقيلة صالح إلى خوض حرب لدخول طرابلس



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
 العرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab