عشرات القتلى والمفقودين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا وحماس تؤكد استجابتها لطلب الوسطاء بحث مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار
آخر تحديث GMT05:05:25
 العرب اليوم -

عشرات القتلى والمفقودين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا وحماس تؤكد استجابتها لطلب الوسطاء بحث مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات القتلى والمفقودين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا وحماس تؤكد استجابتها لطلب الوسطاء بحث مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار

مجزرة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن 93 شخصاً على الأقل قتلوا أو فقدوا بعد غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في شمال غزة.وقالت فرق الإنقاذ إن مبنى سكنياً من خمسة طوابق أصيب، وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي جثثاً مغطاة بالبطانيات على الأرض. ولم يصدر أي تعليق فوري على الضربة من الجيش الإسرائيلي، الذي بدأ هجوماً جديداً في المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن قال إن حركة حماس "تعيد تجميع صفوفها هناك".

وتحدث شهود عيان لبي بي سي عن ما يصفونه بـ"مجزرة جديدة" في بيت لاهيا ليلة الثلاثاء جراء قصف طائرات إسرائيلية مربعاً سكنياً جديدا ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين بجراح، وفقاً لما أعلنته قناة الأقصى.

وقال جهاز الدفاع المدني في تصريح عاجل له إن "مجزرة جديدة وقعت في بيت لاهيا والمواطنين يناشدون طواقم الدفاع المدني والاسعافات لكن للأسف محافظة شمال غزة بلا دفاع مدني ولا خدمات طبية".

وقال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، في مؤتمر صحفي إن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 600 فلسطيني من شمال غزة وفي ظروف لا إنسانية حسب تعبيره، وقال: "أُخذوا عُراةٌ وكدَّسهم الجيش الإسرائيلي في شاحنات، ولا يُعْلَمُ مَصيرُهم حتى الآن".

وكانت القوات الإسرائيلية تعمل في شمال غزة خلال الأسبوعين الماضيين، وخاصة في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون.

أكد الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة لبي بي سي بأن "الوضع كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى لا سيما بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي للمستشفى وقيامه باعتقال كافة الكوادر الطبية ولم يتبق إلا طبيب واحد وهو طبيب أطفال.

وأضاف في حديثه لبي بي سي أن طبيعة الحالات التي تصلهم كلها إصابات جراحية وتحتاج لتدخل جراحي بشكل عاجل وهناك عظام خارجة من أجساد الجرحى لا تستطيع الكوادر الطبية أن تقدم لهم أي شيء، "نحن نقدم فقط إسعافات أولية أما الحالات التي تحتاج لتدخل علاجي جراحي تحتاج لاستكشاف وإيقاف للنزيف"، على حد قوله.

داهمت القوات الإسرائيلية المستشفى الأسبوع الماضي قائلة إنه يستخدم من قبل مقاتلي حماس.

وتقول إسرائيل إن عملياتها في شمال غزة تهدف إلى منع حماس من إعادة تجميع صفوفها وتتهمها بالتسلل بين السكان المدنيين، وهو ما تنفيه حماس.

وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، قالت إنها قتلت 40 "إرهابياً" في جباليا، وفي وسط غزة قالت إنها "قضت على العديد من الإرهابيين" خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بما في ذلك بعض الذين "حاولوا زرع متفجرات بالقرب من القوات".

يواجه شمال قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، حيث يعيش مئات الآلاف من الناس في ظروف يائسة.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك يوم الجمعة إن "الجيش الإسرائيلي يعرض سكاناً بالكامل للقصف والحصار وخطر المجاعة".

وصوّت البرلمان الإسرائيلي يوم الاثنين على تشريع يحظر على وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، الأونروا، العمل في البلاد، مما أثار تحذيرات من أن تسليم المساعدات إلى غزة قد يتأثر بشدة.

شنت إسرائيل حملة لتدمير حماس رداً على الهجوم غير المسبوق الذي شنته الجماعة على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي قتل فيه حوالي 1,200 شخص واختطف 251 آخرون.

وقُتل أكثر من 42,924 شخصاً في غزة، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

لا تسمح إسرائيل للصحفيين الدوليين من المؤسسات الإعلامية، بما في ذلك هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بالوصول المستقل إلى غزة، مما يجعل من الصعب التحقق من الحقائق على الأرض.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن بلاده ستواصل العمل مع الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف الأنصاري أن قطر لا تتوقع أي نتيجة سلبية قد تُخلِّفها الانتخابات الرئاسية الأمريكية الوشيكة، على عملية الوساطة نفسها، وقال: "نعتقد أننا نتعامل مع مؤسسات، وفي بلد مثل الولايات المتحدة، فإن المؤسسات مهتمة بإيجاد حل لهذه الأزمة".

من جهته أكد القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، أن الحركة استجابت لطلب الوسطاء لبحث مقترحات جديدة بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار، وبأنهم منفتحون على أي مقترحات أو أفكار تنهي معاناة سكان قطاع غزة ، وتوقف إطلاق النار نهائيا، وتؤدي إلى انسحاب "الاحتلال" من كل القطاع، وترفع الحصار وتقدم الإغاثة والدعم والإيواء وتُعيد الإعمار، وتنجز صفقة جدية للتبادل، على حد قوله.

وحول المفاوضات التي استضافتها الدوحة مطلع الأسبوع الجاري لبحث سبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، قال الأنصاري إنه لا يمكن التعليق على محتوى المفاوضات، "لكن تم تحقيق الكثير"، لافتاً إلى أن اللقاءات مستمرة في الدوحة والقاهرة وعواصم أوروبية.

ومضى الأنصاري قائلاً: "هدفنا احتواء الصراع في غزة، وعدم توسع التصعيد في المنطقة"، مشيراً إلى وجود ما وصفه بـ "خطوط متوازية"، للعمل على خفض التصعيد في لبنان وقطاع غزة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

وزارة الصحة بغزة تؤكد أن جثث عشرات الشهداء منتشرة في شوارع جباليا بفعل القصف المستمر

وزارة الصحة المصرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حادث أتوبيس الجلالة لـ 12 متوفيا و33 مصابًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات القتلى والمفقودين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا وحماس تؤكد استجابتها لطلب الوسطاء بحث مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار عشرات القتلى والمفقودين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا وحماس تؤكد استجابتها لطلب الوسطاء بحث مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab