دمشق - نور خوام
سُمع دوي انفجار عنيف في مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، تبين أنه ناجم عن انفجار سيارة مفخخة عند حاجز للفصائل، على الطريق الواصلة بين منطقة سجو ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، وقُتل على إثرها 17 شخصًا بينهم 14 مقاتلًا من الفصائل على الأقل، ولا تزال هوية الـ 3 الآخرين مجهولة حتى الآن.
وقصّفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي التمانعة وسكيك، في ريف إدلب الجنوبي، تزامنًا مع غارات الطيران الحربي على مناطق في بلدة التمانعة في ريف إدلب الجنوبي.
وشنّت الفصائل غارات على تمركزات للقوات الحكومية في منطقة مطار النيرب العسكري جنوب شرق حلب، ما أسفر عن اندلاع النيران بعدة آليات للقوات الحكومية، وسقط المزيد من القذائف التي أطلقتها الفصائل على مناطق في أحياء الميدان والجابرية والحمدانية في مدينة حلب، وقصّف الطيران الحربي مناطق في بلدتي معارة الأرتيق في ريف حلب الغربي، وأماكن أخرى في منطقة طريق غازي عنتاب وبلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي الغربي، ومازالت الاشتباكات متواصلة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في عدة محاور في مدينة حلب.
واستهدف تنظيم "داعش" بعربة مفخخة تمركزًا لقوات سورية الديمقراطية في منطقة حاجز قرب قرية تل حمام شمال منطقة جبل عبد العزيز في ريف الحسكة الجنوبي الغربي، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات سورية الديمقراطية. ولا تزال المعارك متواصلة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في عدة محاور في ريف حماة الشمالي الشرقي، بينما استهدفت القوات الحكومية بنيران رشاشاتها الثقيلة مناطق في بلدتي الزارة وحربنفسة بريف حماة الجنوبي، دون أنباء عن إصابات.
وتجدّدت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل من طرف آخر في جبهتي سنيسل والمحطة في ريف حمص الشمالي، واستهدف تنظيم "داعش" 3 دبابات للقوات الحكومية في محيط تل الصوانة في ريف حمص الشرقي، وسط استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والتنظيم من طرف آخر في محيط تل الصوانة.
وارتفع إلى 66 عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في بلدة الديرخبية في الريف الغربي لدمشق، وسط استمرار سقوط صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في بلدة الديرخبية في ريف دمشق الغربي، تزامن مع استمرار الاشتباكات المتقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من طرف آخر في محيط البلدة، وسط تقدم القوات الحكومية وسيطرتها على مناطق ونقاط جنوب شرق البلدة.
ودارت اشتباكات متقطعة بين الفصائل الإسلامية ، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محور العروبة - شارع بيروت بأطراف مخيم اليرموك جنوب العاصمة، عقب استهداف التنظيم مناطق تسيطر عليها الفصائل في المنطقة، وسُمعت أصوات إطلاق نار في منطقة اتستراد المزة، ناجمة عن إطلاق مسلح النار على شخص في المنطقة، ما أسفر عن إصابته بجراح.
وعلم نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في ريف درعا، أن مسلحين مجهولين اغتالوا العقيد المنشق عن القوات الحكومية "عماد أكراد" قائد لواء حمص الوليد في بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي، وأطلقوا النار عليه ولاذوا بالفرار، وقصّفت القوات الحكومية مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، وسقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض أطلقته القوات الحكومية على منطقة في حي طريق السد في درعا المحطة في مدينة درعا، واستشهدت طفلة جراء انفجار لغم زرعته القوات الحكومية في وقت سابق في منطقة شرق مدينة نوى في ريف درعا. وأغارت القوات الحكومية على مناطق في بلدة الحميدية في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.
وأكدت المصادر أن وزير العدل في نظام الرئيس الأسد، أصدر "عفوًا" عن أكثر من 40 معتقلًا في سجن حمص المركزي، ممن اعتقلوا على خلفية الثورة السورية التي انطلقت في الـ 15 من شهر آذار / مارس في العام 2011، وأبلغت المصادر المرصد أن المعتقلين الذين صدر أمر الإفراج عنهم كانوا رفضوا إخلاء سبيلهم قبل 3 سنوات خشية سوقهم لـ "خدمة الإحتياط" في القوات الحكومية.
أرسل تعليقك