مساعدو ميلادينوف يغادرون غزة بعد بحثهم تثبيت التهدئة
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

خلال زيارة إلى غزة استمرت ثلاث ساعات

مساعدو "ميلادينوف" يغادرون غزة بعد بحثهم تثبيت التهدئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مساعدو "ميلادينوف" يغادرون غزة بعد بحثهم تثبيت التهدئة

الفريق المساعد لـ"نيكولاي ميلادينوف" المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط
غزة ـ ناصر الأسعد


أنهى الفريق المساعد لـ"نيكولاي ميلادينوف" المبعوث الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط زيارة قصيرة إلى قطاع غزة استمرت ثلاث ساعات إلتقى خلالها قيادة حركة حماس للبحث في تثبيت وقف إطلاق النار والخوض من جديد في تفاصيل المقترح الأممي ـ المصري بشأن الهدنة.

ووصل الفريق الذي يضم نائب ميلادينوف وثلاثة من مساعديه عبر حاجز بيت حانون - إيرز، شمال القطاع، وذلك بعد نحو 72 ساعة من التوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية المسؤول الأممي ومصر.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لصحيفة "الشرق الأوسط"،"إنّ الوفد بحث مع قيادة حماس تثبيت الاتفاق الذي تم التوصل إليه مساء الخميس، لإتاحة الفرصة أمام استئناف الاتصالات بشأن المقترح المعروض سابقًا ورؤية الحركة للهدنة المتوقع الوصول إليها.

وأشارت المصادر إلى أن ميلادينوف وفريقه يحاولون الحفاظ على الهدوء ويخشون من انهياره مجددًا، ما قد يتسبب في فشل مهمته.

وأشارت المصادر إلى أن ميلادينوف يمتلك خطة كاملة لإنعاش الاقتصاد والوضع الحياتي لسكان قطاع غزة بدعم دولي وعربي في حال التوصل إلى اتفاق هدنة ثابت يتضمن في ما بعد عدة مراحل منها فتح المعابر والدخول في مفاوضات صفقة تبادل وإنشاء ميناء لغزة.

الطائرات الورقية الحارقة
وتزامنت الزيارة مع شن طائرات استطلاع حربية إسرائيلية سلسلة هجمات تجاه مجموعات من مطلقي الطائرات الورقية الحارقة في غزة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة شبان بجروح مختلفة.

وقالت مصادر فلسطينية محلية" إنّ الطائرات هاجمت مجموعة شرق بيت حانون، وأخرى شرق جباليا، وثالثة شرق مدينة غزة، ورابعة شرق مخيم البريج إلى الشرق من وسط قطاع غزة".

وأكّد الجيش الإسرائيلي أنّه شن غارات على مطلقي تلك الطائرات الحارقة التي تحمل زجاجات حارقة، مشيرًا إلى أنّ تلك المجموعات أُطلقت الطائرات بشكل روتيني تجاه البلدات الإسرائيلية المحاذية لحدود القطاع.

وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عدة حرائق شبّت في البلدات المحاذية لغزة وتمت السيطرة عليها من قبل طواقم الإطفاء.

شروط إسرائلية
وتشترط إسرائيل أنّ يشمل وقف إطلاق النار توقف إطلاق الطائرات الورقية الحارقة من غزة، بينما ترفض حماس وتعتبرها وسيلة شعبية من وسائل "النضال" التي يتم استخدامها ضمن عدة وسائل أخرى منها المسيرات على الحدود للمطالبة بكسر الحصار.

وترى الفصائل الفلسطينية في غزة أنّ اتفاق التهدئة سيبقى هشًا من دون التزام إسرائيلي بوقف الهجمات في غزة.

وتطالب الفصائل الجهات الراعية للاتفاق بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف تلك الهجمات والتي كان آخرها قتل عدد من المتظاهرين على الحدود برصاص القناصة خلال مشاركتهم بشكل سلمي في المسيرات الأسبوعية.

وشيّع الفلسطينيون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، جثامين ثلاثة متظاهرين قتلهم الجيش الإسرائيلي خلال المسيرات التي شهدتها حدود القطاع يوم الجمعة الماضي. 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة السبت، عن وفاة المتظاهر أحمد أبو لولي، متأثرًا بجروح خطيرة أُصيب بها الجمعة، ليرتفع عدد الضحايا إلى 3 من بينهم المسعف عبد الله القططي.

وارتفع بذلك عدد ضحايا المسيرات التي انطلقت في الثلاثين من مارس / آذار الماضي، إلى 157، إضافةً إلى أكثر من 18 ألفًا من الجرحى.

احتجاجات بحرية
وشهد قطاع غزة مظاهرة بحرية بمشاركة العشرات من المراكب التي غادرت ميناء غزة تجاه الحدود البحرية الشمالية للقطاع. وأعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة أنّ المسيرة البحرية التي تنطلق اليوم هي رسالة موجهة إلى الفصائل والجهات العاملة على التهدئة بأنه لن يتم القبول بأي حل لا يؤدي إلى رفع الحصار عن القطاع.

وأشارت إلى أن المسيرة البحرية جاءت رفضاً للحصار البحري المفروض على القطاع منذ عام 2007.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعدو ميلادينوف يغادرون غزة بعد بحثهم تثبيت التهدئة مساعدو ميلادينوف يغادرون غزة بعد بحثهم تثبيت التهدئة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab